جرائم الاحتيال تزداد في السويد.. وثلوج الشتاء تعود!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49269
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

جرائم الاحتيال تزداد في السويد.. وثلوج الشتاء تعود!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

انتهت عطلة عيد الفصح، الرسمية، وعاد قطار العمل إلى سكته المعتادة، غير أن مواقف السياسة غابت في السويد اليوم، لتحل محلها أخبار الطقس وجرائم الاحتيال. وأظهر تقرير جديد للشرطة السويدية تزايداً في حالات الاحتيال على المساعدات الاجتماعية خلال العام الماضي، ووصل مجموع البلاغات المقدمة إلى أكثر من 12 ألف بلاغ. ورغم ذلك، كشف التقرير أن الغالبية العظمى من هذه البلاغات لم تترتب عليها أي إجراءات قانونية. عدد الحالات المتعلقة بمختلف أنواع الاحتيال زاد بما يقرب من 20 بالمئة في عام 2023 مقارنة بـ 2022، كما سجل العام نفسه زيادة حادة في الجرائم الاحتيال على المساعدات الاجتماعية. صندوق التأمينات الاجتماعية كشف أن الشرطة والادعاء العام أغلقوا 75 بالمئة من البلاغات حول جرائم الاحتيال العام الماضي، فيما كشفت هيئة التقاعد السويدية عن إغلاق 159 بلاغاً، بينما أُحيل اثنان فقط إلى القضاء. رئيس مركز مكافحة الاحتيال في الشرطة السويدية ستيفان لوندبري، عزا الأمر إلى عدم امتلاك الموارد الكافية لمتابعة جميع بلاغات الاحتيال على المساعدات الاجتماعية، وقال إن تركيزها ينصب على ملاحقة عمليات الاحتيال الهاتفي لا جرائم المساعدات. ودعا إلى مكافحة هذه الجرائم بالعمل الوقائي ومنع حصول المحتالين على أموال الدعم مؤكداً عمل الشرطة بشكل جدي مع المؤسسات الاجتماعية في هذا الإطار. وكان تقرير لهيئة الرقابة المالية، كشف عن دفع أكثر من 14 مليار كرون بشكل خاطئ من مؤسسات الرعاية الاجتماعية المختلفة في عام 2021، وقال إن القيمة الحقيقة قد تكون أعلى بكثير. يذكر أن مجموع ما دفعته هذه المؤسسات من منح ومساعدات ومخصصات وصل في عام 2021 إلى 728 مليار كرون.
وعلى مقلب الحكومة، اقترح تحقيق جديد تسلمته الحكومة اليوم العودة إلى قواعد أكثر صرامة للإجازات المرضية، بما في ذلك متطلبات الحصول على نقد المرضية. وخُففت خلال فترة جائحة كورونا ما بين عامي 2020 و2022، العديد من قواعد الإجازة المرضية، خلال فترة الحكومات الاشتراكية السابقة. وأدى هذا وفق المحقق بير يوهانسون، إلى إجازات مرضية أطول، وتقليل العودة إلى العمل. كما زاد تكاليف الإجازات المرضية بأكثر من ملياري كرون، وهو ما دعاه إلى تشديد المتطلبات والعودة إلى النظام القديم. ورغم اعتراف يوهانسون بأن بعض الأفراد قد يتأثرون سلباً بالتدابير المقترحة، إلا أنه اعتبر أنها مفيدة بشكل عام للأغلبية. وزيرة الضمان الاجتماعي آنا تينغي التي تسلمت التحقيق قالت إنها ستنتظر آراء الهيئات المعنية قبل أن تتخذ موقفاً بشأن المقترحات، لكنها أكدت على أهمية العودة السريعة لأكبر عدد من الأشخاص إلى الحياة العملية. وفي المقابل انتقد الحزب الاشتراكي المعارض بشدة القواعد الجديدة على المرضى، معتبراً إياها قاسية وغير إنسانية. وقال القيادي أندرش يغيمان إن هذه القواعد المشددة “ستزيد من فقر المرضى دون علاجهم، وستعيدهم إلى نظام الوظائف الوهمية الذي أثبت فشله سابقاً”. وطالب الاشتراكي الحكومة بالتراجع عن هذه القواعد وإيجاد حلول أفضل تُعالج مشاكل التأمين الصحي دون الإضرار بالمرضى.
وبينما تدرس السويد قضايا الاحتيال والإجازات، شهدت فنلندا المجاورة حادثة مأساوية بعدما لقي طفل حتفه وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في إطلاق نار في مدرسة ابتدائية. وقالت الشرطة الفنلندية إن الحادث وقع في مدرسة فيرتولا الابتدائية في مدينة فاندا، وأن جميع الضحايا كما مُطلق النار يبلغون من العمر 12 عاماً. وكانت الشرطة تلقت بلاغاً بإطلاق نار صباح اليوم، وألقت القبض على المشتبه به بعد دقائق من وصولها إلى مبنى المدرسة. وعثرت الشرطة على مسدس سرقه الطفل من أحد أقربائه، واستخدمه لإطلاق النار على زملائه. قائد الشرطة الفنلندية إيلكا كوسكيماكي أعرب عن أسفه لوقوع الحادثة وقال إنه كان يجب التعلم من الهجمات السابقة التي شهدتها مدارس البلاد، والعمل على منع تكرارها، كما أكد على ضرورة حماية المدارس من خلال تواجد أمني واضح. ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو عن تعاطفه مع الضحايا وأهلهم، ووصف الهجوم بالصادم، كما أعلن يوم غد الأربعاء يوم حداد في فنلندا. يذكر أن المدرسة التي تضم 800 طالب، تقع في مدينة فاندا على مشارف هلسنكي، وهي رابع أكبر مدينة في فنلندا.
وفي غزة، تستمر مأساة الحرب في يومها الـ179، ووصل عدد ضحاياها إلى نحو 33 ألف شخص، وفق مصادر فلسطينية. وبين قتلى الغارات الإسرائيلية اليوم، أفراد طاقم إغاثي أجنبي تابع لمنظمة المطبخ المركزي العالمي ومقرها الولايات المتحدة. وأعلنت المنظمة عن مقتل سبعة من أعضاء فريقها الإغاثي في غارة إسرائيلية استهدفت موكبهم في دير البلح، بعدما أفرغ أكثر من مئة طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي نقلت عن طريق البحر. وذلك على الرغم من تنسيقها المباشر مع الجيش الإسرائيلي. وكشفت أن القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا وأميركا وكندا وفلسطين. ولقي الحادث إدانات دولية واسعة، من دول الضحايا ومن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وسارعت إسرائيل إلى إطلاق تحقيق حول الغارة، قبل أن يخرج رئيس وزرائها بينامين نتنياهو ويصف الهجوم بالمأساوي وغير المقصود. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس انسحابه من مجمع الشفاء الطبي في غزة، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين. وأظهرت الصور والفيديوهات الدمار الكبير الذي لحق بمباني المجمع، بينما تحدثت مصادر فلسطينية عن العثور على مئات الجثث في المكان.
وفي خبرنا الأخير، ثلوج الشتاء عادت إلى سماء ستوكهولم ووسط السويد بعد غياب قصير، وأجّلت الأحلام الربيعية. وأصدرت هيئة الأرصاد السويدية تحذيرات من تساقط كثيف للثلوج في وسط السويد اليوم، مع توقعات بوصول سماكتها إلى 30 سنتيمتراً في عدد من المناطق. خبير الأرصاد في الهيئة لينوس كارلسون، قال إن الأحوال الجوية اليوم تذكّر بفصل الشتاء مع تحول أمطار الصباح إلى ثلوج كثيفة قد تستمر لساعات طويلة. وحذرت هيئة الأرصاد من انقطاع التيار الكهربائي في المناطق التي تضم خطوط كهرباء علوية بعد انقطاع الكهرباء عن 14 ألف منزل لفترة وجيزة صباح اليوم. كما حذرت الهيئة من مخاطر حدوث مشاكل مرورية. ودعت السائقين لا سيما من استعجلوا تركيب الإطارات الصيفية، إلى توخي الحذر والقيادة فقط عند الضرورة، في المناطق التي تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج :manqol: .

:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16410
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: جرائم الاحتيال تزداد في السويد.. وثلوج الشتاء تعود!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

كلما خفّت العقوبة زاد الاجرام
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“