السويد تتخلف في ميدان الذكاء الاصطناعي!

[إسحق القس افرام]

أفاد تقرير جديد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي السنوي للسويد بمقدار 500 إلى 550 مليار كرون خلال عشر سنوات. لكن لتحقيق ذلك، يجب على السويد بذل المزيد من الجهد للاستثمار في هذا المجال وخلق بيئة أكثر ملاءمة للابتكار.
الذكاء الاصطناعي: فرصة ضخمة للسويد
وأظهر التقرير الذي أُعد لصالح غوغل، أن السويد لديها إمكانات كبيرة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات في مختلف القطاعات، مثل الرعاية الصحية والتصنيع والنقل. وكشف أن 68 بالمئة من الوظائف السويدية، أي ما يعادل حوالي 3.6 مليون وظيفة، يمكن استكمالها بالذكاء الاصطناعي.
السويد متأخرة في بعض المجالات
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن السويد تخلفت في بعض المجالات الرئيسية للذكاء الاصطناعي التوليدي. وعلى سبيل المثال، تفتقر السويد إلى استراتيجية وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي، كما أن مستوى الابتكار في هذا المجال أقل مما هو عليه في بعض البلدان الأخرى.
الحاجة إلى الاستثمار في رأس المال البشري
وشدد التقرير أيضاً على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري. وأكد ضرورة التركيز على تعليم وتدريب المزيد من الأشخاص على مهارات الذكاء الاصطناعي مما يضمن وجود القوى العاملة اللازمة للاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة.
الاستفادة من تجارب الدول الأخرى
ولفت التقرير إلى أن السويد يمكن أن تتعلم من تجارب الدول الأخرى التي حققت تقدمًا كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، وبينها على سبيل المثال، فنلندا والدنمارك اللتان تعدان من بين الدول الرائدة في هذا المجال، وتتمتعان مستوى عالٍ من اعتماد الشركات للذكاء الاصطناعي، كما أقرتا استراتيجيات وطنية قوية حول الأمر.