بمناسبة عيد الأم
لكل أم فاضلة
ثمنها يفوق اللاليء والمرجان
دعاؤك لي حصن يا أمّاه
بقلم بنت السريان
بنت بيت زبدي
سعاد اسطيفان
طائر الشعرإعتلى ناصية القلب
شدوه لامس مجسات السويداء
على الوريد هبّ نسيم دغدغ الأعصاب
وداخل رحم أمي عزفت أنشودة الحياة
بدأ تكويني ومذ بدئه آلمتُها
تسعة شهور حملتني حاملة رسالتها
أقضُّ مضجعها, تحسُّ بوجودي
ووحدي أحسُّ بأوجاعها
وجاء المخاض وابتدأ المشوار
تعسّرت الولادة
ماحييتُ لن أنسى صراخها ,بعد معاناة
وضعتني على صدرها ونسيتْ آلامها
كياني نسجه شعورمحبّتها
من أحشائها خرجتُ إلى عالم
ضجيجه أبكاني
فأطلقت صرخة حق ٍلا عثوربشأنها
لن أهتّم لإيقاع الوقت ألهاني عنه
تدفق أنهار حبّ خافقها رغم كل أتعابها
عبِّق روحي عطر أنفاسها
لم يعنيني مَن حولي
صوتها عزف سمفونية أحاطني
شرح لي صدري
فغفوت على صدرها ملء جفنيَّ
كعصفورٍبين يديها
أسبح في بحر عينيها
تعانقني تدّفيني جوانحها
أسكر في خمر رائحتها
حبها بلا حدود سور لا يحد كيانها
شلال مياه لا ينضب كالزلال أستقيه
يبعث الأنفاس بين الربى يسقي الروح
من دنان خموركلماتها
حنان وغنج ودلال
تسمع الكون آيات الدهور
أحلامها فيض أنهار
يداها طوق نجاة عند الابحار
وعيناها تسطع نبراسا عند الأخطار
صلاتها ينبوع معجزات ومفتاح للسماء
في الليل والنهارأمام عينيها كبرت
وبعينيها كبرت الأحلام
فوق الظلام النوراعتلى
وغدوت شاباأطوي الأيام
تزيل البؤس عن كاهلي هي تسهروأنا أنام
إن ارتفع مدُّ البحر وجرفتني الأمواج
باعدت بينهم المسافات
أنحنى ظهرها مكابدا العناء
تنادي الكواكب بصمت وتعاتب السماء
فأنا لم أفتح لها الباب
والدخيلةٌأطفأت عليها الضياء
لم أحرّك ساكناً مقاد أنا بالإغواء
نسيتُ حظناً ,ظمني سنوات
كم تمنّيت أن يرجع بي الزمن
تولّاني ندمٌ وبكاء ....لكن
هيهات ....هيهات
في حومة الوغى أفقت
والخطر يطوِّقنا بعناد
صرخت بملء كياني
عذراً ,سامحيني يا أمّاه
وهرعتّ استغفر الله واستنجد السماء
عذرا عذرا يا أماّه حسبي....رضاك
فدعاؤك حصنٌ لي يا أمّاه
لكل أم فاضلة
ثمنها يفوق اللاليء والمرجان
دعاؤك لي حصن يا أمّاه
بقلم بنت السريان
بنت بيت زبدي
سعاد اسطيفان
طائر الشعرإعتلى ناصية القلب
شدوه لامس مجسات السويداء
على الوريد هبّ نسيم دغدغ الأعصاب
وداخل رحم أمي عزفت أنشودة الحياة
بدأ تكويني ومذ بدئه آلمتُها
تسعة شهور حملتني حاملة رسالتها
أقضُّ مضجعها, تحسُّ بوجودي
ووحدي أحسُّ بأوجاعها
وجاء المخاض وابتدأ المشوار
تعسّرت الولادة
ماحييتُ لن أنسى صراخها ,بعد معاناة
وضعتني على صدرها ونسيتْ آلامها
كياني نسجه شعورمحبّتها
من أحشائها خرجتُ إلى عالم
ضجيجه أبكاني
فأطلقت صرخة حق ٍلا عثوربشأنها
لن أهتّم لإيقاع الوقت ألهاني عنه
تدفق أنهار حبّ خافقها رغم كل أتعابها
عبِّق روحي عطر أنفاسها
لم يعنيني مَن حولي
صوتها عزف سمفونية أحاطني
شرح لي صدري
فغفوت على صدرها ملء جفنيَّ
كعصفورٍبين يديها
أسبح في بحر عينيها
تعانقني تدّفيني جوانحها
أسكر في خمر رائحتها
حبها بلا حدود سور لا يحد كيانها
شلال مياه لا ينضب كالزلال أستقيه
يبعث الأنفاس بين الربى يسقي الروح
من دنان خموركلماتها
حنان وغنج ودلال
تسمع الكون آيات الدهور
أحلامها فيض أنهار
يداها طوق نجاة عند الابحار
وعيناها تسطع نبراسا عند الأخطار
صلاتها ينبوع معجزات ومفتاح للسماء
في الليل والنهارأمام عينيها كبرت
وبعينيها كبرت الأحلام
فوق الظلام النوراعتلى
وغدوت شاباأطوي الأيام
تزيل البؤس عن كاهلي هي تسهروأنا أنام
إن ارتفع مدُّ البحر وجرفتني الأمواج
باعدت بينهم المسافات
أنحنى ظهرها مكابدا العناء
تنادي الكواكب بصمت وتعاتب السماء
فأنا لم أفتح لها الباب
والدخيلةٌأطفأت عليها الضياء
لم أحرّك ساكناً مقاد أنا بالإغواء
نسيتُ حظناً ,ظمني سنوات
كم تمنّيت أن يرجع بي الزمن
تولّاني ندمٌ وبكاء ....لكن
هيهات ....هيهات
في حومة الوغى أفقت
والخطر يطوِّقنا بعناد
صرخت بملء كياني
عذراً ,سامحيني يا أمّاه
وهرعتّ استغفر الله واستنجد السماء
عذرا عذرا يا أماّه حسبي....رضاك
فدعاؤك حصنٌ لي يا أمّاه