مديرة جهاز الأمن (سابو) عن التهديدات الهجينة: تزايدت بشكل كبير!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55057
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

مديرة جهاز الأمن (سابو) عن التهديدات الهجينة: تزايدت بشكل كبير!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

قالت مديرة جهاز الأمن السويدي Säpo شارلوت فون إيسين إن التقارير حول التهديدات الهجينة تزايدت بشكل كبير، لكنها أكدت على أهمية عدم التوصل لاستنتاجات متسرعة، وذلك بعد حوادث أثارت التساؤلات مثل عمليات تخريب في أبراج الاتصالات، والسكك الحديدية، وانتهاك أبراج المياه، وتشويش على نظام جي بي إس، وقطع الكابلات في بحر البلطيق.
وحول إن كانت الحرب الهجينة تصاعدت ضد السويد، قالت فون إيسين لوكالة الأنباء TT يمكننا التأكيد على أننا تلقينا عدداً أكبر بكثير من تقارير الحوادث.
وإن كانت تقف وراءها قوة أجنبية، أجابت فون إيسين من طبيعة هذه الأمور أنه يصعب فهمها. إذا كانت جهة حكومية تقف وراءها، فهذا بالضبط ما تسعى إلى تحقيقه، ألا وهو الغموض وعدم الوضوح. لكن أسباب ذلك قد تكون متعددة، وهذا لا يعني بالضرورة أن جهات حكومية تقف وراءها.
استنتاجات متسرعة
ويتم الإبلاغ عن الحوادث التي تُهدد الأمن إلى جهاز الأمن (سابو)، وذلك من خلال الجهة المتضررة أو الشرطة، لكن جهاز السابو يرفض الكشف عن عدد الحالات، وقالت فون إيسين بداية يتم الإبلاغ عن الحوادث إلى الشرطة، ونحن نعمل بشكل وثيق معهم ومع المؤسسات المعنية الأخرى لإجراء هذه التقييمات.
وشددت فون إيسين على أهمية عدم التسرع في استنتاج أن أجهزة استخبارات دول أخرى تقف وراء الهجمات، موضحة عندها نخلق صورة عن وضع متدهور قد لا يكون موجوداً، ونُفيد القوى التي تريد إيذائنا.
وأشارت فون إيسين، مثلاً إلى السفينة فيزين، المشتبه في قيامها بأعمال تخريبية، والتي أتلفت كابلاً بين السويد ولاتفيا نهاية يناير الفائت، قائلة أكد المدعي العام بوضوح بأن التقييم في تلك القضية هو أنه ليست قوة أجنبية من تقف وراءها، بل إن الأمر يتعلق بسوء إدارة الملاحة البحرية، وسوء الأحوال الجوية، وسوء المعدات.
في الوقت نفسه، يُعد ربط القوى الأجنبية بالعمليات في السويد أمراً صعباً وقد يتطلب موارد ضخمة. وهناك حالات قليلة فقط صرّح فيها جهاز الأمن (سابو) بهذا النوع من الإسناد علناً.
إدارة بروباغاندا
من جهته أشار جهاز الاستخبارات العسكرية السويدي (Must) إلى أن روسيا تُخاطر أكثر فأكثر، بدءاً من الحرق العمد والتخريب والاعتداء على المسؤولين المنتخبين في دول أوروبية أخرى.
وقال مدير الاستخبارات العسكرية السويدية توماس نيلسون لوكالة TT قد يحدث هذا هنا أيضاً، لكنه أوضح أيضاً أنه لا ينبغي ربط جميع الأنشطة المشبوهة بقوى أجنبية، مؤكداً يمكن بالطبع استغلال ذلك في سياقات يريدون فيها زعزعة استقرارنا. قد لا يفعلون كل شيء، لكنهم ينشرون دعاية تقول: انظروا إلى الشرطة السويدية – لا يستطيعون حتى حمايتكم من سرقة النحاس.
وأضاف عندها يزرعون الفرقة في المجتمع ويخلقون انعدام ثقة لدى الجمهور. رأينا روسيا تتحسن باستمرار في اغتنام مثل هذه الفرص :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“