وجاءت السويد في المركز التاسع من أصل 50 دولة شملها التصنيف، ما يعزز مكانتها كواحدة من أكثر الدول احتراماً وثقة على مستوى العالم. بحسب ما نقلت وكالة الانباء السويدية TT.
السويد تحافظ على موقعها
أظهر التقرير أن تسعة من أصل عشرة دول في صدارة التصنيف حافظت على مواقعها مقارنة بالعام الماضي، فيما خرجت الولايات المتحدة ولأول مرة من قائمة العشر الأوائل.
واحتفظت اليابان بالمركز الأول للعام الثالث على التوالي، بينما بقيت السويد ضمن الدول العشر الأعلى تصنيفاً من حيث السمعة.
دولة موثوقة وجذابة
وبحسب التقرير، تُعتبر السويد دولة موثوقة وتتمتع بقدرة تنافسية عالية وسمعة قوية في مجالات الابتكار والعِلم والتقنية.
هذه السمعة جعلت من المنتجات والخدمات السويدية مطلوبة ليس فقط في الدول الغربية، بل أيضاً في دول مجموعة بريكس بلس (BRICS+) التي تشهد نمواً اقتصادياً متسارعاً.
تحسن الصورة في الشرق الأوسط
رغم التقدم العام، سجلت السويد تراجعاً طفيفاً في نظرة بعض الدول مثل فرنسا، بريطانيا وكوريا الجنوبية مقارنة بعام 2024، وهو ما يرجع جزئياً إلى تحسن صور دول أخرى في التصنيف.
في المقابل، أشار التقرير إلى تحسن ملحوظ في صورة السويد لدى دول مثل تركيا والسعودية، بعد تراجع سابق بسبب حوادث مثل حرق المصحف والحملات السلبية حول قضايا حماية الأطفال (LVU). وأصبحت صورة السويد في هذه البلدان الآن أكثر استقراراً.
السويد تسعى لبناء صورة أقوى
وقالت المديرة العامة للمعهد السويدي، مادلين شوستيد، في زمن تنتشر فيه المعلومات المضللة وتتزايد التوترات الجيوسياسية، أصبح من الضروري فهم كيف يُنظر إلى السويد في العالم.
وأضافت إن وجود انطباع إيجابي عن السويد لا يخدم فقط التجارة وجذب المواهب والاستثمارات، بل هو أيضاً أداة استراتيجية لأمننا القومي.
ويعمل المعهد السويدي حالياً على تنفيذ استراتيجية جديدة للعلامة الوطنية تجمع بين القطاع الخاص والجامعات والجهات الحكومية والمجتمع المدني لنقل صورة إيجابية ودقيقة عن السويد إلى الجمهور العالمي، من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة الوطنية والاستجابة للمعلومات السلبية
.
