تعود القضية إلى مطلع العام، حيث يشتبه الادعاء بأن الضحية، وهو رجل في منتصف العشرينيات، تعرّض للطعن أو القتل بطريقة أخرى. ويقول الادعاء إن الهدف من الجريمة كان إخفاء سلسلة من عمليات الاحتيال المالي.
دافع مالي والعثور على الجثة
وبحسب ملف الدعوى، استخدم المشتبه به هوية الضحية المصرفية (Bank-ID) لتحويل أموال إلى شركات ألعاب إلكترونية وتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابه الشخصي، إضافة إلى الحصول على قرض كبير باسم الضحية. ويُقدّر إجمالي المبالغ بنحو 200 ألف كرون.
وتشير وثائق التحقيق إلى أن عملية تقطيع الجثة جرت بين 2 يناير و25 فبراير، وأن أجزاء من الجثمان وُضعت في مجمّد (فريزر) داخل منزل المتّهم.
كما عُثر على بقايا الجثمان خلال تفتيش منزل المشتبه به في فبراير. وفي أبريل، تم توقيفه في مطار آرلاندا عند عودته من رحلة إلى الخارج، ومنذ ذلك الحين، بقي المتهم رهن الاحتجاز. وفق ما نقل التلفزيون السويدي SVT.
الدفاع: هناك شخص ثالث لم يُعثر عليه
قالت محامية الدفاع، ماريا روبنسون، أن موكلها ينكر كل الاتهامات، موضحة إن الضحية كان موجوداً في شقة المتهم بالفعل، كما كان موكلها موجوداً، لكن هناك شخصاً ثالثاً لم تتمكن الشرطة من تحديد مكانه، وفق تصريحها لوكالة TT.
وأضافت روبنسون أن موكلها لم يشارك في قتل الضحية ولا في أي تحويل مالي من حسابه، منتقدة ما تعتبره عدم أخذ الشرطة لهذه المعلومات على محمل الجد

