وأكد الموقع أن قياساته لشهر نوفمبر أظهرت نفس النتائج التي سجلها في أكتوبر، حيث لم تشهد الأسعار أي تغيير. وبيّن أن الأسعار ظلت ثابتة أيضًا عند النظر إلى تطوراتها خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وقال المدير التنفيذي للموقع أولف مازور في بيان صحفي: لا يزال كثير من المستهلكين يعتقدون أن الأسعار ترتفع أكثر مما هي عليه في الواقع خلال الأشهر الأخيرة. الناس يتصورون أن الزيادة مستمرة، خاصة وأن الارتفاع الكلي بلغ 29 بالمئة منذ عام 2022.
قلة جامعي التوت وراء ارتفاع أسعاره
ارتفعت خلال نوفمبر أسعار التوت والمربى والمنتجات المشابهة، وهو ما أرجعه مازور إلى قلة عدد جامعي التوت في الغابات السويدية خلال موسم الخريف.
كما ارتفع سعر لحم البقر بنسبة 1 بالمئة خلال نوفمبر، وسجّل زيادة بنسبة 12.1 بالمئة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وتوقع ماتبريس كولن أن يستمر السعر في الارتفاع نتيجة زيادة الطلب مقارنة بالعرض.
حرب أسعار مستمرة بين أكبر المتاجر
في المقابل، تراجع سعر الفواكه بنسبة 1.3 بالمئة خلال نوفمبر، كما انخفض سعر الكافيار بنسبة 0.6 بالمئة، والقهوة بنسبة 0.4 بالمئة.
وأوضح الموقع أن هذا الانخفاض يعود جزئيًا إلى انخفاض موسمي في أسعار الحمضيات، إضافة إلى ما وصفه بـ حرب أسعار بين متاجر ويليس وإيكا ماكسي، والتي امتدت أيضًا إلى سلسلة ليدل.
وأشار التقرير إلى بعض العروض المنخفضة جدًا، مثل لتر الحليب من ماركة غارانت بسعر 8.90 كرون، والمكرونة بـ8.50 كرون، وزجاجة الكاتشب بـ17.90 كرون، وعلبة سلطة البطاطس (400 غرام) بـ9.90 كرون.
وقال مازور: الأسعار منخفضة بشكل كبير ويبدو أنهم لا ينوون التوقف. الأمر جنوني
.
