تونس ـ انبثقت عن التظاهرة الصحية التي نظمتها الجمعية التونسية للبيولوجيا السريرية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة فايروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، عدة توصيات من بينها ضرورة التحسين المستمر للرعاية العلاجية وللوقاية حيث تنص القاعدة الحالية على أن أي نتيجة إيجابية للفحص يجب أن يتبعها على الفور بدء العلاج المضاد للفايروسات القهقرية (نوع من الفايروسات تحتوي على مادة وراثية بدلاً من الحمض النووي)، وتسبب مجموعة عديدة من الأمراض للإنسان مثل: السرطان، والإيدز)عند الفئات المعرضة لخطر الإصابة بفايروس نقص المناعة البشرية(الايدز)، الذي يتحمل البرنامج الوطني تكاليفه بالكامل.
كما نصت التوصيات على ضرورة التحسين المستمر للتشخيص وذلك باعتماد أحدث الوسائل العلمية وإدخال خوارزميات جديدة لتشخيص فايروس نقص المناعة البشرية، حيث أن تحسين الكشف عن الفايروس يؤدي بدوره إلى توفير رعاية مبكرة والحد من مخاطر انتقال العدوى.
ونصت التوصيات أيضا على ضرورة إجراء بحث منهجي لمقاومة العلاج المضاد للفايروسات القهقرية عن طريق التنميط الجيني، من العلاج وتجنب فشله.
وأكدت الأطراف المشاركة في هذه التظاهرة أن فحص فايروس نقص المناعة البشرية يتم بشكل مجهول ومجاني في المراكز المتخصصة في مكافحة الايدز ومن قبل الجمعيات الملتزمة بالوقاية ومرافقة الأشخاص المتعايشة مع الفايروس مع التشديد على ضرورة استخدام الواقي الذكري والأنثوي.
وشدد المشاركون من جهة أخرى على أهمية العلاج الوقائي قبل التعرض، المتوفر بالفعل على نطاق ضيق في بعض المستشفيات العامة إذ تعزز هذه التدابير مجتمعة الإستراتيجية الشاملة لمكافحة الوباء حسب تقديرهم.
التوصيات نصت أيضا، على ضرورة إجراء بحث منهجي لمقاومة العلاج المضاد عن طريق التنميط الجيني
ويحظر المنشور الوطني الصادر سنة 2025، ذكر عبارة (في إي ايتش) على العينات أو الأشخاص المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية في المرافق الصحية كتدابير أساسية تهدف لحماية كرامة المرضى وسريتهم، والحد من الوصم والتمييز وهي تشكل خطوة مهمة نحو احترام حقوق الإنسان في مجال الصحة.
ويتعايش حوالي ألفي شخص في تونس مع فايروس نقص المناعة المكتسبة، يتلقون علاجات دورية في المؤسسات الصحية التونسية منهم حوالي 40 طفلا. ورغم استقرار أعداد المصابين المسجلين خلال السنوات الأخيرة إلا أن عدد الإصابات الفعلي يُقدّر بحوالي 7 آلاف حالة.
ويرى الخبراء أن التحدي الأكبر هو التعامل مع الإصابات غير المعلنة حيث يعزف بعض المصابين عن التصريح بحالتهم لأسباب اجتماعية أو بسبب جهلهم بأعراض المرض ما يعقد جهود الكشف المبكر والوقاية.
ويؤكد الخبراء أن العلاقات الجنسية غير المحمية وتعاطي المخدرات هما السببان الرئيسيان لانتقال عدوى الإصابة بفايروس نقص المناعة المكتسبة في تونس.
ويعد فايروس نقص المناعة المكتسبة، أحد أكثر الأمراض تحديًا في العصر الحديث، حيث يهاجم الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة العدوى والأمراض. إذا لم يُعالج، يتطور المرض إلى مرحلة متقدمة تُعرف بالايذز ما يجعل المصابين عرضة للإصابة بالأمراض الانتهازية والسرطانات.
ومن ضمن الجهود الرامية لمكافحة الايدز تنظم وزارة الصحة التونسية وشركاؤها أكثر من 20 ألف نشاط سنوي يشمل حملات توعية، وتوفير فحوصات مجانية وبرامج للكشف المبكر. وتعمل هذه الأنشطة على تعزيز مفهوم الوقاية والتصدي للوصم الاجتماعي المرتبط بالمرض، وهو أحد العوائق الرئيسية أمام القضاء عليه.
ورغم التقدم المحرز في مكافحة الايدز ما تزال التحديات قائمة. فإلى جانب الإصابات غير المعلنة يمثل الوصول المحدود إلى الخدمات الصحية في بعض المناطق عائقا كبيرا أمام جهود الوقاية والعلاج. ويؤكد الخبراء أن استقرار معدلات الإصابة لا يعني انتهاء المعركة بل يستدعي المزيد من الالتزام والتكثيف من حملات التوعية لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للخطر
.
كما نصت التوصيات على ضرورة التحسين المستمر للتشخيص وذلك باعتماد أحدث الوسائل العلمية وإدخال خوارزميات جديدة لتشخيص فايروس نقص المناعة البشرية، حيث أن تحسين الكشف عن الفايروس يؤدي بدوره إلى توفير رعاية مبكرة والحد من مخاطر انتقال العدوى.
ونصت التوصيات أيضا على ضرورة إجراء بحث منهجي لمقاومة العلاج المضاد للفايروسات القهقرية عن طريق التنميط الجيني، من العلاج وتجنب فشله.
وأكدت الأطراف المشاركة في هذه التظاهرة أن فحص فايروس نقص المناعة البشرية يتم بشكل مجهول ومجاني في المراكز المتخصصة في مكافحة الايدز ومن قبل الجمعيات الملتزمة بالوقاية ومرافقة الأشخاص المتعايشة مع الفايروس مع التشديد على ضرورة استخدام الواقي الذكري والأنثوي.
وشدد المشاركون من جهة أخرى على أهمية العلاج الوقائي قبل التعرض، المتوفر بالفعل على نطاق ضيق في بعض المستشفيات العامة إذ تعزز هذه التدابير مجتمعة الإستراتيجية الشاملة لمكافحة الوباء حسب تقديرهم.
التوصيات نصت أيضا، على ضرورة إجراء بحث منهجي لمقاومة العلاج المضاد عن طريق التنميط الجيني
ويحظر المنشور الوطني الصادر سنة 2025، ذكر عبارة (في إي ايتش) على العينات أو الأشخاص المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية في المرافق الصحية كتدابير أساسية تهدف لحماية كرامة المرضى وسريتهم، والحد من الوصم والتمييز وهي تشكل خطوة مهمة نحو احترام حقوق الإنسان في مجال الصحة.
ويتعايش حوالي ألفي شخص في تونس مع فايروس نقص المناعة المكتسبة، يتلقون علاجات دورية في المؤسسات الصحية التونسية منهم حوالي 40 طفلا. ورغم استقرار أعداد المصابين المسجلين خلال السنوات الأخيرة إلا أن عدد الإصابات الفعلي يُقدّر بحوالي 7 آلاف حالة.
ويرى الخبراء أن التحدي الأكبر هو التعامل مع الإصابات غير المعلنة حيث يعزف بعض المصابين عن التصريح بحالتهم لأسباب اجتماعية أو بسبب جهلهم بأعراض المرض ما يعقد جهود الكشف المبكر والوقاية.
ويؤكد الخبراء أن العلاقات الجنسية غير المحمية وتعاطي المخدرات هما السببان الرئيسيان لانتقال عدوى الإصابة بفايروس نقص المناعة المكتسبة في تونس.
ويعد فايروس نقص المناعة المكتسبة، أحد أكثر الأمراض تحديًا في العصر الحديث، حيث يهاجم الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة العدوى والأمراض. إذا لم يُعالج، يتطور المرض إلى مرحلة متقدمة تُعرف بالايذز ما يجعل المصابين عرضة للإصابة بالأمراض الانتهازية والسرطانات.
ومن ضمن الجهود الرامية لمكافحة الايدز تنظم وزارة الصحة التونسية وشركاؤها أكثر من 20 ألف نشاط سنوي يشمل حملات توعية، وتوفير فحوصات مجانية وبرامج للكشف المبكر. وتعمل هذه الأنشطة على تعزيز مفهوم الوقاية والتصدي للوصم الاجتماعي المرتبط بالمرض، وهو أحد العوائق الرئيسية أمام القضاء عليه.
ورغم التقدم المحرز في مكافحة الايدز ما تزال التحديات قائمة. فإلى جانب الإصابات غير المعلنة يمثل الوصول المحدود إلى الخدمات الصحية في بعض المناطق عائقا كبيرا أمام جهود الوقاية والعلاج. ويؤكد الخبراء أن استقرار معدلات الإصابة لا يعني انتهاء المعركة بل يستدعي المزيد من الالتزام والتكثيف من حملات التوعية لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للخطر

