روى لي هذه القصة الحقيقية العم الفاضل إيشوع بن موسى إيشوع أبو عزيز
يقول: في يوم من أيام الصيف الحارة كنا اطفال صغار بعمر الست سنوات وبينما كنا نلعب ونمرح في البيادر
راينا جمعاً غفيراً يركضون نحو الثكنة أي القشلة والتي كانت تبعد عنا حوالي 200 متر من البويدر فذهبنا إلى هناك لرؤية المشهد الذي لم نراه من قبل
ولأول مرة في حياة آزخ فرأينا صندوق كبير من الحديد متحرك ويصدر صوتاً قوياً وفجأة توقف وخرج منه رجلاً طويل القامة ومعه سيخ من الحديد أي (كان يسمى في ذلك الوقت المانويل اي مفتاح التشغيل اليوم) وله قبضة فوضعه في مقدمة الصندوق المتحرك الكبير فقالوا لنا هذه هي سيارة يتم فيها التنقل من إلى
وبأسرع من الخيول والحمير وغيرها من وسائل النقل البدائية. وبدأ بالتدوير حتى بدأ يخرج ضجيج وصوت قوي مزعج جداً فدار المحرك.
فهربنا جميعاً من هناك وأنا كنت على السطح فرميت بنفسي من على ارتفاع حوالي المترين فسقطت على الأرض ولكن لم تكن قاسية فكانت طرية
فقلت في نفسة الحمد لله لم تكن قاسية الأرض ولكن كانت من روث الفضلات العضوية (السرقين) الذي كانوا يجمعونه للتدفئة في أيام الشتاء القاسية
وقلنا (الله امبدالك هل الشي تياكلنا هما تنهرب) فتقدم الجيل الذي كان اكبر مني قالوا( الله وعالم هذا الشي كوعطشان تنروح انجيبلوا تنكة مي شا تيشرب!) فجلبوا تنكة من الماء فوضع ذلك الرجل الماء في الصندوق الأمامي فقلنا اذا شرب هذه الكمية من الماء فيجب علينا جلب الأكل أيضاً، فذهبنا
إلى الحقول المجاورة للثكنة فجلبت حمص أخضر ووضعناه أم تلك الصندوق الذي كان يخرج منه اصوات عالية
فهذه هي قصة أول سيارة رأيناها في آزخ وكانت في عام الف وتسعمائة وسبعة وثلاثون.
وصلتني عبر الهاتف
نقلتها لكم لجمال وروعة القصة
يقول: في يوم من أيام الصيف الحارة كنا اطفال صغار بعمر الست سنوات وبينما كنا نلعب ونمرح في البيادر
راينا جمعاً غفيراً يركضون نحو الثكنة أي القشلة والتي كانت تبعد عنا حوالي 200 متر من البويدر فذهبنا إلى هناك لرؤية المشهد الذي لم نراه من قبل
ولأول مرة في حياة آزخ فرأينا صندوق كبير من الحديد متحرك ويصدر صوتاً قوياً وفجأة توقف وخرج منه رجلاً طويل القامة ومعه سيخ من الحديد أي (كان يسمى في ذلك الوقت المانويل اي مفتاح التشغيل اليوم) وله قبضة فوضعه في مقدمة الصندوق المتحرك الكبير فقالوا لنا هذه هي سيارة يتم فيها التنقل من إلى
وبأسرع من الخيول والحمير وغيرها من وسائل النقل البدائية. وبدأ بالتدوير حتى بدأ يخرج ضجيج وصوت قوي مزعج جداً فدار المحرك.
فهربنا جميعاً من هناك وأنا كنت على السطح فرميت بنفسي من على ارتفاع حوالي المترين فسقطت على الأرض ولكن لم تكن قاسية فكانت طرية
فقلت في نفسة الحمد لله لم تكن قاسية الأرض ولكن كانت من روث الفضلات العضوية (السرقين) الذي كانوا يجمعونه للتدفئة في أيام الشتاء القاسية
وقلنا (الله امبدالك هل الشي تياكلنا هما تنهرب) فتقدم الجيل الذي كان اكبر مني قالوا( الله وعالم هذا الشي كوعطشان تنروح انجيبلوا تنكة مي شا تيشرب!) فجلبوا تنكة من الماء فوضع ذلك الرجل الماء في الصندوق الأمامي فقلنا اذا شرب هذه الكمية من الماء فيجب علينا جلب الأكل أيضاً، فذهبنا
إلى الحقول المجاورة للثكنة فجلبت حمص أخضر ووضعناه أم تلك الصندوق الذي كان يخرج منه اصوات عالية
فهذه هي قصة أول سيارة رأيناها في آزخ وكانت في عام الف وتسعمائة وسبعة وثلاثون.
وصلتني عبر الهاتف
نقلتها لكم لجمال وروعة القصة