الكومبس وجد باحثون في جامعة لوليو التكنولوجية السويدية ان نسبة المواد السامة والمسرطنة في مياه البحيرات التي تصب فيها مياه الأمطار والمياه الملوثة غير المعالجة أكثر بثلاثين مرة من تلك الموجودة في مياه البحيرات التي لا تصلها المياه الملوثة.
ودعا الباحثون الى بناء عدد كبير من مرافق معالجة مياه المطار، لان مياه الأمطار المتساقطة في الشوارع والمياه المستخدمة في غسل السيارات تسحب معها أثناء جيرانها في أنابيب الصرف الصحي عدد من المواد السامة، حيث تصب تلك المياه غير المعالجة بالنهاية في البحيرات وبرك السباحة.
وبينّ الباحثون ان البحيرات التي تصلها مياه الأمطار غير المعالجة، تزيد فيها مستويات الزيوت من نوع PAH المسببة للسرطان والمعادن مثل النحاس والكادميوم والرصاص والزنك ثلاثين مرة أكثر من البحيرات التي لا تصلها تلك المياه.
وأوضح الباحثون ان الخطورة تكمن في تناول الإنسان الكائنات المائية كالأسماك التي تعيش في البحيرات الملوثة بالمياه غير المعالجة.
وذكر الباحثون ان الذين يسبحون في الأماكن التي تصلها المياه غير المعالجة معرضين لمشكلة حقيقية، محذرين من السباحة في الشواطىء الموجودة بجانب تصريف مياه الأمطار او لعب الأطفال في رواسب مياه الأمطار.
[/font][/color]ودعا الباحثون الى بناء عدد كبير من مرافق معالجة مياه المطار، لان مياه الأمطار المتساقطة في الشوارع والمياه المستخدمة في غسل السيارات تسحب معها أثناء جيرانها في أنابيب الصرف الصحي عدد من المواد السامة، حيث تصب تلك المياه غير المعالجة بالنهاية في البحيرات وبرك السباحة.
وبينّ الباحثون ان البحيرات التي تصلها مياه الأمطار غير المعالجة، تزيد فيها مستويات الزيوت من نوع PAH المسببة للسرطان والمعادن مثل النحاس والكادميوم والرصاص والزنك ثلاثين مرة أكثر من البحيرات التي لا تصلها تلك المياه.
وأوضح الباحثون ان الخطورة تكمن في تناول الإنسان الكائنات المائية كالأسماك التي تعيش في البحيرات الملوثة بالمياه غير المعالجة.
وذكر الباحثون ان الذين يسبحون في الأماكن التي تصلها المياه غير المعالجة معرضين لمشكلة حقيقية، محذرين من السباحة في الشواطىء الموجودة بجانب تصريف مياه الأمطار او لعب الأطفال في رواسب مياه الأمطار.
