ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيتكَ تدخلُ حارتنا
ولم تمر ياكبيرُ علينا
كان يكفي أن تعطي إشارة
ونخرجُ إليكَ ملء عينينا
فأنتَ الكبيرُ وتاج رأسنا
ولاتعرفُ كم أنتَ غالٍ علينا
هل بدرَ منّي ماأُسيءَ فهمه
وعكّرَ سهوا" مزاجَ غالينا ؟
أنا إن شابكَ شوكٌ(لاسمح الله)
تفديكَ روحي والشاهدُ فادينا
أنا لاأجامل وأنتَ تعرفني
وتعرفُ مقامكَ عند أهالينا
لو بدرَ من عيني مايسيءُ إليكَ
سأفقأ عيني وتبقى غالينا
فأنتَ صديقي وأخ لأخي سمير
وأنتَ الكبيرُ وتاجٌ فوق رأسنا .
توما بيطار