نظراً لاهمية هذا الموضوع قمت بفتح باب النقاش فيه هنا وارجو منكم التفاعل مع الموضوع بابداء الاراء ووجهات النظر بصراحة لتعم الفائدة للجميع.
في حياتنا اليومية حين نُسأل عن رفيق غالباً يكون الجواب (هذا فلان صديقي) لكن هل فلان هذا فعلاً يحمل معنى الصداقة الحقيقي ام هي كلمة اصبحت تستخدم في غير محلها؟؟
موضوع جيد وفي غاية الاهمية
الصداقة كلمة صغيرة تختصر أصدق وأنبل والمشاعر الانسانية الصادقة .
من الطبيعي أن يحتاج الانسان الى شخص مرافق يشاركة همومه ومتاعبه كذلك لحظات السعادة .
وقد يكون هذا الشخص أخا ً أو صديقا ً أو زوجة ويختلف هذا الامر من شخص لأخر فمنهم من يتخذ زوجته صديقة مقربه له ومنهم من يتخذ أخاه أو أحد المقربين له لكن تبقى مرافقة الصديق شي مختلف ولا غنى عن الصديق وبرأيي الصديق يختلف عن شريك الحياة أو الاخ فهناك أمور يحرج الانسان من البوح والتصريح بها لأي كان إلا للصديق المخلص فقط فلا يرى الشخص أي حرج في ذلك كما يراه لو كان الامر يتعلق مع لاخ أو القريب أو الزوجة .
ومع التطور السريع للحياة وأتجاه الانسان نحو المادة والضغوطات الكثيرة التي تواجه الانسان بالعصر الحالي بدأت علاقات الصداقة تقل شيئا ً فشيئا ً وهذا شي خطير وغير صحي لأن الانسان يتحول لمجرد آله تعمل لجني المال فقط كما تنعدم عنده المشاعر الانسانية وينعزل عن محيطه الاجتماعي وهذا الشي نراه بالمجتمعات الكبيرة وبصورة أقل بالمجتمعات الصغيرة ذات الطابع الريفي التي ما تزال تحتفظ بكل ماهو جميل من حيث الطبيعة والعلاقات الاجتماعية .
أخيرا ً الصداقة جميلة ورائعة ولا غنى عنها وكثيرا ما يجني الانسان ثمرها خصوصا ً في الاوقات العصيبة كقول المثل الصديق وقت الطيق
