يعتبر الإحراج الإجتماعي أسوأ ما قد يعاني منه أي شخص: فهناك التعرق المفرط ، ومحاولة تجنب الاتصال البشري، والرغبة في الزحف الى مكان مظلم وبعيد. ويمكن أن يسبب الاحراج الاجتماعي ضياع كل فرصك العاطفية تقريبا!
ولكن دراسة حديثة، نشرت في مجلة Psychoneuroendocrinology قد يكون لديها الحل، فقد كشف الباحثون أن هرمون الأوكسيتوسين يمكن ان يجعلنا أكثر قبولاً عند مقابلة الغرباء. بينما عدم وجود الأوكسيتوسين يمكن أن يكون السبب في إصابة الكثير منا بحالة الإحراج الإجتماعي
وكجزء من الدراسة، شاهد المشاركون فيديو لوجوههم تتحول إلى وجوه أخرى غير مألوفة، والعكس بالعكس. أولئك الذين تم أعطائهم الأوكسيتوسين على شكل رذاذ للأنف ميزوا الوجوه وتقبلوها بسرعة أكبر عندما ظهرت. وعندما لم يعطوا الرذاذ ، فإنهم قيموا وجوههم على انها أكثر قبولاً، ولكن بعد دفعة هرمون قوية. وحقق مستوى الجاذبية بين الوجوه المألوفة وغير المألوفة نجاحا باهرا وفقا للدراسة.
من جانب آخر لا يزال هناك الكثير من البحوث التي يجب القيام به – فقد اكتشفت دراسة أخرى أن الأوكسيتوسين له جانب مظلم. فقد وجد العلماء في نورث وسترن أن هذا الهرمون يقوي الذاكرة الاجتماعية في جزء معين من الدماغ ، لذا بالاعتماد على مدى سوء التجربة ، فإنه يمكن أن يجعل مشكلة الاحراج الاجتماعي أسوأ.
ماذا يعني كل هذا؟
الآن يعرف العلماء كلا الجانبين لاستعمال الأوكسيتوسين، ومع الوقت سيتعرفون على العوامل الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في مشكلة الاحراج- مثل مستوى القلق ومستويات الهرمونات الأخرى - من أجل العثور على علاج نجاح بالفعل لمشكلة القلق الاجتماعي. وحتى ذلك الوقت يجب ان تتدرب جيداً على مواجهة مخاوفك ووضع السيناريوهات المحتملة عند التواجد بين الغرباء أو حتى في محيط مألوف.
ولكن دراسة حديثة، نشرت في مجلة Psychoneuroendocrinology قد يكون لديها الحل، فقد كشف الباحثون أن هرمون الأوكسيتوسين يمكن ان يجعلنا أكثر قبولاً عند مقابلة الغرباء. بينما عدم وجود الأوكسيتوسين يمكن أن يكون السبب في إصابة الكثير منا بحالة الإحراج الإجتماعي
وكجزء من الدراسة، شاهد المشاركون فيديو لوجوههم تتحول إلى وجوه أخرى غير مألوفة، والعكس بالعكس. أولئك الذين تم أعطائهم الأوكسيتوسين على شكل رذاذ للأنف ميزوا الوجوه وتقبلوها بسرعة أكبر عندما ظهرت. وعندما لم يعطوا الرذاذ ، فإنهم قيموا وجوههم على انها أكثر قبولاً، ولكن بعد دفعة هرمون قوية. وحقق مستوى الجاذبية بين الوجوه المألوفة وغير المألوفة نجاحا باهرا وفقا للدراسة.
من جانب آخر لا يزال هناك الكثير من البحوث التي يجب القيام به – فقد اكتشفت دراسة أخرى أن الأوكسيتوسين له جانب مظلم. فقد وجد العلماء في نورث وسترن أن هذا الهرمون يقوي الذاكرة الاجتماعية في جزء معين من الدماغ ، لذا بالاعتماد على مدى سوء التجربة ، فإنه يمكن أن يجعل مشكلة الاحراج الاجتماعي أسوأ.
ماذا يعني كل هذا؟
الآن يعرف العلماء كلا الجانبين لاستعمال الأوكسيتوسين، ومع الوقت سيتعرفون على العوامل الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في مشكلة الاحراج- مثل مستوى القلق ومستويات الهرمونات الأخرى - من أجل العثور على علاج نجاح بالفعل لمشكلة القلق الاجتماعي. وحتى ذلك الوقت يجب ان تتدرب جيداً على مواجهة مخاوفك ووضع السيناريوهات المحتملة عند التواجد بين الغرباء أو حتى في محيط مألوف.
