الكتابة تصنع إنساناً دقيقاً!
بارككِ الرب كاتبتنا الفاضلة بنت السريان على هذه المقولة الجميلة والرائعة
الحقيقة بالنسبة للسؤال ترى هل نحن حقاَ سيفخر بنا أحفادنا؟
اليوم يختلف عن الغد ولكن تبقى التربية التي نعتني ونصرف وقتنا عليها هي قد تكون المصدر للفتخار او العكس تماماً.
واليوم وكنت مع طفلي في احدى غرف الأنتظار واتى رجلاً سويدياً ومعه أيضاً طفله فسألني عن الدخول إلى غرفة الاستعلامات فقلت له لو سجلت طفلك في الاستعلامات الرئيسية فلا حاجة للتسجيل مرة اخرى.
فاخذ مكانته واخرج موبيله وانا كنت اتصفح الجريدة اليومية وطلب مني طفلي ان يبدأ باللعب الموجودة هناك
فقلت له استأذن من الطفل السويدي قبل ان تأخذ اللعبة التي ترغب ان تلعب بها
فرد والد الطفل السويدي لطفله اجل اعطيه اللعبة!!!
فأنا استغربت من ذلك الطفل الذي رد على والده بعنف وبشدة ولم ارى مثلها اطلاقاً لماذا تطلب مني ان اعطيه!
فقال والد الطفل: عفواً ... فهذا دليل على ان المجتمع الذي نعيش به قد يمحو من الذاكرة الأفتخار بالأجداد.
تقبلي مني هذه القصة القصيرة والحقيقية.