تنطلق اليوم منافسات المجموعتين الخامسة والسادسة وسيكون الظهور الأول لمنتخبي فرنسا (بطلة العالم عام 1998) والأرجنتين (بطلة العالم عامي 1978و 1986)، حيث تلعب فرنسا ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب الإكوادور وسويسرا وهندوراس، فيما تلعب الأرجنتين في المجموعة السادسة التي تضم أيضاً البوسنة ونيجيريا وإيران.
مباريات اليوم
سويسرا -- : -- الإكوادور
توقيت المباراة18:00
صور المباراة فرنسا -- : -- الهندوراس
توقيت المباراة21:00
صور المباراة الأرجنتين -- : -- البوسنة والهرسك
توقيت المباراة24:00
مباريات اليوم وأول ظهــور لميســي ورفاقـــه
المشرف: كبرو عبدو
Re: مباريات اليوم وأول ظهــور لميســي ورفاقـــه
المجموعة الخامسة
ستبدأ فرنسا مشوارها بلقاء هندوراس في أول مواجهة بينهما عبر التاريخ وذلك على ملعب (بيرا- ريو) في بورتو أليغري الساعة العاشرة مساء، كما تلتقي في نفس المجموعة الإكوادور مع سويسرا على ملعب (ناسيونال) في برازيليا الساعة السابعة مساء.
وكان الفرنسيون تنفسوا الصعداء عندما وضعت القرعة منتخب بلادهم في المجموعة التي تترأسها سويسرا، فتجنب (الديك) الفرنسي مواجهة أحد المنتخبات العملاقة في الدور الأول، وأصبح المجال مفتوحاً أمامه لتعويض خيبة الخروج من هذا الدور في المونديال الماضي. وتطمح فرنسا لاستعادة هيبتها المفقودة وهي تملك الأسلحة اللازمة لذلك بوجود مدرب جريء هو ديدييه ديشان ومجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جانب جيل موهوب يتحين الفرصة لإثبات علو كعبه.وستكون فرنسا مرشحة بنسبة كبيرة لتخطي الدور الأول برفقة سويسرا والتي يقول مدربها الألماني أوتمار هيتسفيلد أنها باتت أقوى مما كانت عليه في 2010.
كما يشعر هيتسفيلد بالراحة بعدما تمكن من الاستعانة بأبرز لاعبيه عندما أعلن التشكيلة من النهائية عقب سلسلة من الإصابات طالت عدداً من لاعبيه. ويرى هيتسفلد أن فريقه قادر هذه المرة على تجاوز الدور الأول وتعويض خيبة المونديال الماضي عندما ودعت سويسرا من دور المجموعات رغم بدايتها القوية بالفوز على إسبانيا التي توجت لاحقاً باللقب.وقد تواجه سويسرا بعض المشاكل من المنتخب الإكوادوري الساعي إلى تكرارا ما حققه في ألمانيا 2006 عندما تأهل إلى الدور الثاني وخسر على يد إنكلترا.
وتطمح الإكوادور بقيادة رينالدو رويدا إلى الاستفادة من إقامة النهائيات داخل قارتها، وتحقيق نتائج جيدة بعدما أظهر الفريق قوة وشراسة في تصفيات أميركا الجنوبية التي حل فيها الفريق رابعاً خلف الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا تاركاً المركز الخامس المؤهل إلى الملحق لمنتخب الأوروغواي. ويصر رويدا أن فريقه لن يكتفي بشرف المشاركة بل هو قادم للمنافسة من خلال فريق كبير يتمتع برغبة كبيرة لتحقيق الإنجاز. وتنتظر رويدا مواجهة ذات طابع خاص عندما تتواجه الإكوادور مع هندوراس التي أشرف عليها في المونديال الماضي.
ومن المفارقة أن مدرب هندوراس الحالي لويس فرناندو سواريز سبق له الإشراف على تدريب الإكوادور في مونديال 2006.ولم تحقق هندوراس أي فوز في مشاركتيها السابقيتن عامي 1982 و2010، لكنها تأمل أن يكون الأمر مختلفاً في البرازيل
ستبدأ فرنسا مشوارها بلقاء هندوراس في أول مواجهة بينهما عبر التاريخ وذلك على ملعب (بيرا- ريو) في بورتو أليغري الساعة العاشرة مساء، كما تلتقي في نفس المجموعة الإكوادور مع سويسرا على ملعب (ناسيونال) في برازيليا الساعة السابعة مساء.
وكان الفرنسيون تنفسوا الصعداء عندما وضعت القرعة منتخب بلادهم في المجموعة التي تترأسها سويسرا، فتجنب (الديك) الفرنسي مواجهة أحد المنتخبات العملاقة في الدور الأول، وأصبح المجال مفتوحاً أمامه لتعويض خيبة الخروج من هذا الدور في المونديال الماضي. وتطمح فرنسا لاستعادة هيبتها المفقودة وهي تملك الأسلحة اللازمة لذلك بوجود مدرب جريء هو ديدييه ديشان ومجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جانب جيل موهوب يتحين الفرصة لإثبات علو كعبه.وستكون فرنسا مرشحة بنسبة كبيرة لتخطي الدور الأول برفقة سويسرا والتي يقول مدربها الألماني أوتمار هيتسفيلد أنها باتت أقوى مما كانت عليه في 2010.
كما يشعر هيتسفيلد بالراحة بعدما تمكن من الاستعانة بأبرز لاعبيه عندما أعلن التشكيلة من النهائية عقب سلسلة من الإصابات طالت عدداً من لاعبيه. ويرى هيتسفلد أن فريقه قادر هذه المرة على تجاوز الدور الأول وتعويض خيبة المونديال الماضي عندما ودعت سويسرا من دور المجموعات رغم بدايتها القوية بالفوز على إسبانيا التي توجت لاحقاً باللقب.وقد تواجه سويسرا بعض المشاكل من المنتخب الإكوادوري الساعي إلى تكرارا ما حققه في ألمانيا 2006 عندما تأهل إلى الدور الثاني وخسر على يد إنكلترا.
وتطمح الإكوادور بقيادة رينالدو رويدا إلى الاستفادة من إقامة النهائيات داخل قارتها، وتحقيق نتائج جيدة بعدما أظهر الفريق قوة وشراسة في تصفيات أميركا الجنوبية التي حل فيها الفريق رابعاً خلف الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا تاركاً المركز الخامس المؤهل إلى الملحق لمنتخب الأوروغواي. ويصر رويدا أن فريقه لن يكتفي بشرف المشاركة بل هو قادم للمنافسة من خلال فريق كبير يتمتع برغبة كبيرة لتحقيق الإنجاز. وتنتظر رويدا مواجهة ذات طابع خاص عندما تتواجه الإكوادور مع هندوراس التي أشرف عليها في المونديال الماضي.
ومن المفارقة أن مدرب هندوراس الحالي لويس فرناندو سواريز سبق له الإشراف على تدريب الإكوادور في مونديال 2006.ولم تحقق هندوراس أي فوز في مشاركتيها السابقيتن عامي 1982 و2010، لكنها تأمل أن يكون الأمر مختلفاً في البرازيل
Re: مباريات اليوم وأول ظهــور لميســي ورفاقـــه
في المجموعة السادسة تلتقي الأرجنتين مع البوسنة فجر الاثنين على ملعب (ماراكانا) في ري ودي جانيرو. أما المباراة الثانية في المجموعة بين إيران ونيجيريا فمقررة مساء الاثنين.
ويدور الحديث في هذه المجموعة عمن سيرافق الأرجنتين إلى الدور الثاني، نظراً للفارق الفني بينها وبين بقية المنتخبات التي تتفاوت فرصها في التأهل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كرة القدم لا تخضع لأي منطق.ويطمح فريق المدرب أليخاندرو سابيلا إلى الكأس ولا شيء سواه.
ومع تألق ليونيل ميسي وتتويجه بكل الألقاب الممكنة، ثارت العديد من التساؤلات حول مستواه مع المنتخب، وأصبح السؤال الأهم: متى يفوز ميسي بكأس العالم؟، ورغم أن اللاعب سجل 14 هدفاً خلال التصفيات المؤهلة، إلا أن ذلك لن يكون كافياً إذا لم يلعب دوراً في تتويج راقصي التانغو باللقب الثالث.
وغاب ميسي بعض الفترات عن برشلونة خلال الموسم المنصرم، وفقد بريقه في أكثر من مناسبة هامة، وهو ما دفع المتابعون إلى القول بأنه يدخر مجهوده من أجل المونديال، ويحاول ألا يجهد نفسه ليكون في قمة مستواه. لكن الأرجنتين لديها وفرة في الجانب الهجومي بوجود أنخل دي ماريا وسيرجيو أغويرو، بالإضافة إلى رودريغو بالاسيو وغونزالو هيغواين وإيزيكييل لافيتزي. وتسجل الأرجنتين أفضلية واضحة على نيجيريا في تاريخ مواجهاتهما في المونديال، لكنها ستواجه إيران والبوسنة للمرة الأولى في النهائيات،
والأخيرة قد تسبب بعض المشاكل لميسي ورفاقه خصوصاً أنها تأهلت ببطاقة مباشرة دون الحاجة إلى خوض الملحق بعد أن تصدرت مجموعتها متفوقة على اليونان. ويراهن مدرب البوسنة صفوت سوسيتش على الروح المعنوية العالية للاعبيه الذين يخوضون بطولة كبيرة للمرة الأولى منذ الاستقلال قبل 21 عاماً،كما يمكنه الاعتماد على قوة خط المقدمة لفريقه بوجود رأس الحربة إدين دزيكو وفيداد إبيسفيتش اللذين أحرزا 18 هدفاً خلال التصفيات. وقد يستطيع المنتخب البلقاني تجاوز الدور الأول، رغم أن الخبرة الدولية لا تميل لصالحه مع وجود المنتخب النيجيري الذي سبق له بلوغ الدور ثمن النهائي في مناسبتين سابقتين.
وتسعى نيجيريا المتسلحة بلقب كأس إفريقيا 2013 إلى محو الصورة الباهتة التي قدمتها في آخر ظهورين لها بالنهائيات. والأجواء العامة للفريق لا تطمئن خصوصاً بعد الخروج المبكر من بطولة كأس القارات، واستمرار الخلافات حول مكافآت الفوز بالإضافة إلى عدم الانضباط والمزاجية في بعض الأحيان. وتبدو إيران أقل حظاً من البوسنة ونيجيريا قياساً على مستوى الفريق في التصفيات أو الأسماء التي تضمها تشكيلة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
ويدور الحديث في هذه المجموعة عمن سيرافق الأرجنتين إلى الدور الثاني، نظراً للفارق الفني بينها وبين بقية المنتخبات التي تتفاوت فرصها في التأهل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كرة القدم لا تخضع لأي منطق.ويطمح فريق المدرب أليخاندرو سابيلا إلى الكأس ولا شيء سواه.
ومع تألق ليونيل ميسي وتتويجه بكل الألقاب الممكنة، ثارت العديد من التساؤلات حول مستواه مع المنتخب، وأصبح السؤال الأهم: متى يفوز ميسي بكأس العالم؟، ورغم أن اللاعب سجل 14 هدفاً خلال التصفيات المؤهلة، إلا أن ذلك لن يكون كافياً إذا لم يلعب دوراً في تتويج راقصي التانغو باللقب الثالث.
وغاب ميسي بعض الفترات عن برشلونة خلال الموسم المنصرم، وفقد بريقه في أكثر من مناسبة هامة، وهو ما دفع المتابعون إلى القول بأنه يدخر مجهوده من أجل المونديال، ويحاول ألا يجهد نفسه ليكون في قمة مستواه. لكن الأرجنتين لديها وفرة في الجانب الهجومي بوجود أنخل دي ماريا وسيرجيو أغويرو، بالإضافة إلى رودريغو بالاسيو وغونزالو هيغواين وإيزيكييل لافيتزي. وتسجل الأرجنتين أفضلية واضحة على نيجيريا في تاريخ مواجهاتهما في المونديال، لكنها ستواجه إيران والبوسنة للمرة الأولى في النهائيات،
والأخيرة قد تسبب بعض المشاكل لميسي ورفاقه خصوصاً أنها تأهلت ببطاقة مباشرة دون الحاجة إلى خوض الملحق بعد أن تصدرت مجموعتها متفوقة على اليونان. ويراهن مدرب البوسنة صفوت سوسيتش على الروح المعنوية العالية للاعبيه الذين يخوضون بطولة كبيرة للمرة الأولى منذ الاستقلال قبل 21 عاماً،كما يمكنه الاعتماد على قوة خط المقدمة لفريقه بوجود رأس الحربة إدين دزيكو وفيداد إبيسفيتش اللذين أحرزا 18 هدفاً خلال التصفيات. وقد يستطيع المنتخب البلقاني تجاوز الدور الأول، رغم أن الخبرة الدولية لا تميل لصالحه مع وجود المنتخب النيجيري الذي سبق له بلوغ الدور ثمن النهائي في مناسبتين سابقتين.
وتسعى نيجيريا المتسلحة بلقب كأس إفريقيا 2013 إلى محو الصورة الباهتة التي قدمتها في آخر ظهورين لها بالنهائيات. والأجواء العامة للفريق لا تطمئن خصوصاً بعد الخروج المبكر من بطولة كأس القارات، واستمرار الخلافات حول مكافآت الفوز بالإضافة إلى عدم الانضباط والمزاجية في بعض الأحيان. وتبدو إيران أقل حظاً من البوسنة ونيجيريا قياساً على مستوى الفريق في التصفيات أو الأسماء التي تضمها تشكيلة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.