الكومبس: مركزة بشكل رئيسي على زعيمي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفائز بالانتخابات ستيفان لوفين، ويمي أوكسون رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين، الذي أصبح ثالث أكبر الأحزاب في السويد.
وتمكن حزب سفاريا ديموكراتنا من الحصول على 12.9 بالمائة من الأصوات، وهي النتيجة التي أهلته لأن يكون ثالث أكبر الأحزاب السويدية شعبية بعد الاشتراكي الديمقراطي الذي حصد 31.3 بالمائة من الأصوات، فيما حقق حزب المحافظين 23.2 بالمائة فقط من الأصوات.
وركزت الصحافة العالمية على الصعود الذي حققه سفاريا ديموكراتنا، وما يعنيه ذلك من احتمال أن يصبح يمي أوكسون الرقم الصعب في موازين القوى وتأثيره الحاسم في شكل الحكومة التي ستقود البلاد خلال السنوات الأربعة القادمة.
بي بي سي
وفي تحليل للوضع بعد إعلان نتائج الانتخابات، ليلة أمس، قدم محلل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في العاصمة ستوكولم، Lars Bevanger، تحليلاً، قال فيه، إن حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، فشلاً في الحصول على الغالبية في البرلمان، ما يجعل تشكيلهما للحكومة معتمداً على دعم حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي لسياسة اللجوء واللاجئين.
وأشار المحلل، إلى أن حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والأحزاب الأخرى في التيار، يرون إن
وكتبت Elina Kervinen في صحيفة Helsingin Sanomats أكبر الصحف اليومية الصادرة في فنلندا والدول الاسكندنافية، تعليقاً، قالت فيه، إن النجاح الانتخابي الذي حققه حزب سفاريا ديموكراتنا، كان له طعماً مراً، عززته الزيادة القوية لناخبي الحزب. وأن على ستيفان لوفين، زعيم الاشتراكي الديمقراطي، الحصول على دعم من أحد أحزاب التحالف في حال أراد عزل حزب سفاريا ديموكراتنا. وأنهت تعليقها، قائلة: يبدو أن السويد تغيرت.
وكتبت الصحافة النرويجية، قائلة إن موقف العزلة الذي تتخذه بقية الأحزاب السويدية مع حزب سفاريا ديموكراتنا غير موفق، لأنه سيؤدي إلى أن يصبح الحزب أكبر وأكبر. مذكّرين بأن السياسة ليست استراتيجية فقط.
من جهته، علق أحد السياسيين الدنماركيين على نتائج الانتخابات السويدية، قائلاً إنها بالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي لا تشبه أي حلم. إذ وبحسب كاتب التعليق، فإن لوفين وفي نهاية المطاف سيقع في نفس المأزق الذي وقعت به زميلته في الحزب الاشتراكي الدنماركي ورئيسة الحكومة Helle Thorning-Schmidt في انتخابات 2011.
[/color]وتمكن حزب سفاريا ديموكراتنا من الحصول على 12.9 بالمائة من الأصوات، وهي النتيجة التي أهلته لأن يكون ثالث أكبر الأحزاب السويدية شعبية بعد الاشتراكي الديمقراطي الذي حصد 31.3 بالمائة من الأصوات، فيما حقق حزب المحافظين 23.2 بالمائة فقط من الأصوات.
وركزت الصحافة العالمية على الصعود الذي حققه سفاريا ديموكراتنا، وما يعنيه ذلك من احتمال أن يصبح يمي أوكسون الرقم الصعب في موازين القوى وتأثيره الحاسم في شكل الحكومة التي ستقود البلاد خلال السنوات الأربعة القادمة.
بي بي سي
وفي تحليل للوضع بعد إعلان نتائج الانتخابات، ليلة أمس، قدم محلل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في العاصمة ستوكولم، Lars Bevanger، تحليلاً، قال فيه، إن حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، فشلاً في الحصول على الغالبية في البرلمان، ما يجعل تشكيلهما للحكومة معتمداً على دعم حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي لسياسة اللجوء واللاجئين.
وأشار المحلل، إلى أن حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والأحزاب الأخرى في التيار، يرون إن
وكتبت Elina Kervinen في صحيفة Helsingin Sanomats أكبر الصحف اليومية الصادرة في فنلندا والدول الاسكندنافية، تعليقاً، قالت فيه، إن النجاح الانتخابي الذي حققه حزب سفاريا ديموكراتنا، كان له طعماً مراً، عززته الزيادة القوية لناخبي الحزب. وأن على ستيفان لوفين، زعيم الاشتراكي الديمقراطي، الحصول على دعم من أحد أحزاب التحالف في حال أراد عزل حزب سفاريا ديموكراتنا. وأنهت تعليقها، قائلة: يبدو أن السويد تغيرت.
وكتبت الصحافة النرويجية، قائلة إن موقف العزلة الذي تتخذه بقية الأحزاب السويدية مع حزب سفاريا ديموكراتنا غير موفق، لأنه سيؤدي إلى أن يصبح الحزب أكبر وأكبر. مذكّرين بأن السياسة ليست استراتيجية فقط.
من جهته، علق أحد السياسيين الدنماركيين على نتائج الانتخابات السويدية، قائلاً إنها بالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي لا تشبه أي حلم. إذ وبحسب كاتب التعليق، فإن لوفين وفي نهاية المطاف سيقع في نفس المأزق الذي وقعت به زميلته في الحزب الاشتراكي الدنماركي ورئيسة الحكومة Helle Thorning-Schmidt في انتخابات 2011.