الكومبس: اتفقت أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والبيئة واليسار والمبادرة النسوية على مقترح دارسة لإغلاق مطار برومّا في موعد أقصاه عام 2022، واستخدام مساحته لبناء مساكن في المقام الأول.

وبحسب التلفزيون السويدي SVT فإن الأحزاب الأربعة وافقت على شرط أن يكون إغلاق المطار غير مؤثر في فرص العمل والنمو بالمنطقة، وفي حال الموافقة فسيتم إيقاف مشاريع تطوير وتوسيع المطار، الذي كان من المفترض أن يتسع لطائرات أكبر وأثقل، مطالبة من الشركة التي تدير مطار برومّا Swedavia أن توقف خططها بتطوير المطار ومحطاته، ونقل هذه الاستثمارات إلى آرلاندا.
وإن حصلت الأحزاب على الموافقة النهائية، فلن يتم استثناء ستوكهولم من اتفاقية الضوضاء المتعلقة بالطائرات. وستنقل الحركة الجوية تدريجياً من برومّا إلى آرلاندا وسكافستا.
من جهتها، حذرت غرفة تجارة ستوكهولم من إغلاق مطار برومّا قائلة بإنه سيؤدي إلى ضعف المناطق التي تخدّم المطار وتدهور النمو في المنطقة، كما ستهدد ما لا يقل عن 24 ألف وظيفة في جميع أنحاء البلاد، 6000 منها في ستوكهولم.
خيانتين كبيرتين
أشار مفوض الشؤون المالية السابق في بلدية ستوكهولم، عن حزب المحافظين ستين نوردين، إلى إن الاشتراكي الديمقراطي يغدر بسكّان ستوكهولم. قائلاً للتلفزيون: أشعر بخيبة أمل كبيرة وخاصة من الاشتراكي الديمقراطي وكارين فانغورد التي وعدت مراراً وتكراراً بأن مطار برومّا سيبقى. والآن يبدأ الاشتراكي الديمقراطي فترته البرلمانية بخيانتين كبيرتين.
والخيانة الثانية التي أشار إليها نوردين هي تجميد مشروع الربط الطرقي الضخم في ستوكهولم Förbifart Stockholm، إلى الأول من أيار (مايو) 2015.
لا يمكن إغلاق المطار
من جهته، قال رئيس حزب الشعب، يان بيوركلوند، إن الدولة تدير مطار برومّا وستوكهولم تملك الأرض، كما يوجد اتفاقية بينهما تسري حتى العام 2038، لذلك لا يمكن لستوكهولم من طرفها فقط إغلاق المطار. مشيراً إلى أن: هذه قضية يجب الموافقة عليها من البرلمان، وإن توقعاتي تقول إنه لا يوجد أغلبية لإغلاق المطار.
تعيين مُفاوض
وستقوم الحكومة الجديدة، المؤلفة من حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، بتعيين مُفاوض لتسهيل الانتقال من المطارات القريبة من المدن إلى بناء المساكن.
وبموجب الاتفاقية الموقعة من الأحزاب الأربعة، فإن مدينة ستوكهولم ستعيّن على وجه السرعة مفاوض، لكي ينطلق العمل في ربيع العام القادم، ويكون المقترح جاهزاً في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
[/size][/color]
وبحسب التلفزيون السويدي SVT فإن الأحزاب الأربعة وافقت على شرط أن يكون إغلاق المطار غير مؤثر في فرص العمل والنمو بالمنطقة، وفي حال الموافقة فسيتم إيقاف مشاريع تطوير وتوسيع المطار، الذي كان من المفترض أن يتسع لطائرات أكبر وأثقل، مطالبة من الشركة التي تدير مطار برومّا Swedavia أن توقف خططها بتطوير المطار ومحطاته، ونقل هذه الاستثمارات إلى آرلاندا.
وإن حصلت الأحزاب على الموافقة النهائية، فلن يتم استثناء ستوكهولم من اتفاقية الضوضاء المتعلقة بالطائرات. وستنقل الحركة الجوية تدريجياً من برومّا إلى آرلاندا وسكافستا.
من جهتها، حذرت غرفة تجارة ستوكهولم من إغلاق مطار برومّا قائلة بإنه سيؤدي إلى ضعف المناطق التي تخدّم المطار وتدهور النمو في المنطقة، كما ستهدد ما لا يقل عن 24 ألف وظيفة في جميع أنحاء البلاد، 6000 منها في ستوكهولم.
خيانتين كبيرتين
أشار مفوض الشؤون المالية السابق في بلدية ستوكهولم، عن حزب المحافظين ستين نوردين، إلى إن الاشتراكي الديمقراطي يغدر بسكّان ستوكهولم. قائلاً للتلفزيون: أشعر بخيبة أمل كبيرة وخاصة من الاشتراكي الديمقراطي وكارين فانغورد التي وعدت مراراً وتكراراً بأن مطار برومّا سيبقى. والآن يبدأ الاشتراكي الديمقراطي فترته البرلمانية بخيانتين كبيرتين.
والخيانة الثانية التي أشار إليها نوردين هي تجميد مشروع الربط الطرقي الضخم في ستوكهولم Förbifart Stockholm، إلى الأول من أيار (مايو) 2015.
لا يمكن إغلاق المطار
من جهته، قال رئيس حزب الشعب، يان بيوركلوند، إن الدولة تدير مطار برومّا وستوكهولم تملك الأرض، كما يوجد اتفاقية بينهما تسري حتى العام 2038، لذلك لا يمكن لستوكهولم من طرفها فقط إغلاق المطار. مشيراً إلى أن: هذه قضية يجب الموافقة عليها من البرلمان، وإن توقعاتي تقول إنه لا يوجد أغلبية لإغلاق المطار.
تعيين مُفاوض
وستقوم الحكومة الجديدة، المؤلفة من حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، بتعيين مُفاوض لتسهيل الانتقال من المطارات القريبة من المدن إلى بناء المساكن.
وبموجب الاتفاقية الموقعة من الأحزاب الأربعة، فإن مدينة ستوكهولم ستعيّن على وجه السرعة مفاوض، لكي ينطلق العمل في ربيع العام القادم، ويكون المقترح جاهزاً في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.