خاطرة بس مو أدبية ...

[ADIB]

بلد النعام
مجتمع النعام عذرا من صغاركم وكباركم...الذكور منكم والاناث..معكم حق كل الحق...ان ترحلوا ركضا على الاقدام ..
ان الله سرق منكم الاجنحة فهو اهداكم الاقدام لتهربوا في زمن الخيانات...

عذركم معكم يا كل النعام ....فأوطانكم جفت ولا سبيل لطمر الرؤوس في التراب
عذركم معكم مع اني لست معكم وان كانت ارض الاغراب صالحة لطمر الرؤو س حتى الاعناق

الى برلين وامستردام واستوكهولم ونيوجيرسي وكوبنهاكن ..لست اعلم كيف وصل كل هذا النعام
من حسن الحظ ان التكنولوجيا باتت في خدمة النعام وعديمي الاحساس
من حسن حظكم ان التكنولوجيا وقفت في صفكم ضد الله والاوطان

ايها النعام الهارب من وجه الوطن
اطمئنوا فالوطن لايلاحق الفارين..بل تأكدوا انكم من سيظل يحوم حول الوطن فالقاتل يحوم حول الضحية في كل الاوقات

لن ولم الوم ايا منكم يا قطيع النعام الذي طار أو راح يركض من مطار الى مطار

الغرب انشأ المحميات قبل الشرق
والنعام بات فرجة ليس فقط في حدائق الحيوان لا بل ايضا في الكامبات

اخيرا وليس آخرا ... اتمنى من كل من يقرأ هذا البلاغ ان يبلغ تحياتي لكل النعام وخاصة الكبيرة منها والتي خولها الزمان ان تتبوأ المراتب في الاحزاب وتحكم من هناك وتثرثر في السياسة والثقافة والوطنيات
لكن للأسف يبقى النعام مخلوق فقط ليطمر رأسه في التراب ولن يفلح يوما في قيادة شعب في الأزمات

هنيئا من كل قلبي يا كل هذا الحشد من النعام
كبيركم صار يبيض بيضا بحجم الفرق بين الوطنية واللا انتماء
كبيركم نبت له لسان راح يصرح كثيرا من قناة السورويو تي في ويثرثر كثيرا عن الحرية وحقوق الانسان

بلغوا كبيركم يا حضرات النعام الشرفاء
ليخرج من منفاه وليرمي وراءه بيضه وكل المال الذي جمعه من السوسيال
وليتبع دورة واحدة على الاقل في مدارس الوطنية وحس الانتماء
من ثم اهلا به بيننا صووووووووووووووووووووووووووووصا جميلا يتسلى برفقته ابنائنا الصغار

[ابن السريان]

شكراً لك أخي الحبيب أديب
أضم صوتي لصوتك
وما كتبته هو الحقيقة
أعتقد لا يحق لي الكلام من بلاد النعام
لكن أحببت صدقك وقولك التمام
تقبل مروري المتواضع

[yakup]

شكراً لك أخي الحبيب أديب
أضم صوتي لصوتك
وما كتبته هو الحقيقة

[كريستيان]

اخ اديب قبل كل شي من هو الذي جعل النعام نعام مااسمه اذذا عرفت الجواب شي جميل واذا لم تعرف مشكلة بقدر هذا الزمن

[ADIB]

الاخ العزيز كريستيان مشكور على التعليق ولكن سأرد عليك لاحقا

الاخ العزيز يعقوب والاخ ابن السريان شكرا لمروركما والتعليق على الخاطرة المتواضعة