الكومبس: نشرت صحيفة أفتونبلادت السويدية ملفاً خاصاً، نشرت فيه أسماء وصور بعض النساء والرجال الذين يحملون الجنسية السويدية أو تصاريح الإقامة من الذين إلتحقوا بالتنظيمات الإرهابية، منها تنظيم الدولة الإسلامية، داعش.

وأكدت الصحيفة، أن مصادر مستقلة عدة أكدت أن الأشخاص الذين تقوم الصحيفة بنشر صورهم وأسماءهم وحتى مقاطع من الأفلام الدعائية التي صورها لصالح تلك التنظيمات، هم من الجهاديين.
وأوضحت بأنها ستقوم بنشر مقتطفات من الأفلام الدعائية، تبين كيفية يجري تدريب الأشخاص المسافرين من السويد، الذين لقى الكثير منهم حتفهم.
وقالت الصحيفة في بداية ملفها: إن أولئك الأشخاص يحيون علناً أكثر تنظيم وحشية في العصر الحديث. وينضمون الى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق من أجل تجميع وحشد الناس، تدريبهم، والقتال لصالحهم وقتل الآخرين من أجل حلم خلافة تحكمه الشريعة الإسلامية.
وذكرت الصحيفة، إن جهاز الأمن السويدي، سيبو على علم بأن ما لا يقل عن 286 من أولئك الأشخاص هم من السويد.
وعزت سبب فتحها لمثل هذا الملف، الى أن السويد وأوروبا يواجهان حاليا أكبر تهديد إرهابي منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، بحسب الإتحاد الأوروبي، وأنه للمرة الأولى على الإطلاق، رُفع مستوى التهديد الذي تواجهه السويد الى أربعة ضمن مقياس مؤلف من خمس نقاط، الأخيرة أخطرها.
وتطرقت الصحيفة الى الرجلين الذين يحملان الجنسية السويدية وإعتقلا في اليونان أمس، للإشتباه بأنهما كانا في طريقهما للإلتحاق بداعش، وأن احد المتهمين Mirsad Bektasevic، محكوم بالسجن 15 عاماً وأربعة اشهر بجرائم إرهابية إرتكبها في البوسنة.
وذكرت الصحيفة، أن العديد من أولئك الشباب، الذين يتم تدريبهم كجنود في الإرهاب، يعودون الى السويد مجدداً بعد أن تعلموا قتل الآخرين ويمكن أن يكونوا إرهابيين محتملين يعيشون وسطنا.
ونشرت أفتونبلادت في بداية ملفها، مقطع من فلم دعائي، يصور كيف يودع إنتحاري صديق له قبل أن يقدم على تفجير نفسه والسيارة التي كان يستقلها عند أحد الحواجز في مهمة إنتحارية.
وختمت الصحيفة ملفها، قائلة: لهذه الأسباب، إخترنا نشر أسماء وصور البعض منهم، الذين أكدت مصادر مستقلة عدة على أنهم مما يطلق عليهم بـالجهاديين.

وأكدت الصحيفة، أن مصادر مستقلة عدة أكدت أن الأشخاص الذين تقوم الصحيفة بنشر صورهم وأسماءهم وحتى مقاطع من الأفلام الدعائية التي صورها لصالح تلك التنظيمات، هم من الجهاديين.
وأوضحت بأنها ستقوم بنشر مقتطفات من الأفلام الدعائية، تبين كيفية يجري تدريب الأشخاص المسافرين من السويد، الذين لقى الكثير منهم حتفهم.
وقالت الصحيفة في بداية ملفها: إن أولئك الأشخاص يحيون علناً أكثر تنظيم وحشية في العصر الحديث. وينضمون الى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق من أجل تجميع وحشد الناس، تدريبهم، والقتال لصالحهم وقتل الآخرين من أجل حلم خلافة تحكمه الشريعة الإسلامية.
وذكرت الصحيفة، إن جهاز الأمن السويدي، سيبو على علم بأن ما لا يقل عن 286 من أولئك الأشخاص هم من السويد.
وعزت سبب فتحها لمثل هذا الملف، الى أن السويد وأوروبا يواجهان حاليا أكبر تهديد إرهابي منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، بحسب الإتحاد الأوروبي، وأنه للمرة الأولى على الإطلاق، رُفع مستوى التهديد الذي تواجهه السويد الى أربعة ضمن مقياس مؤلف من خمس نقاط، الأخيرة أخطرها.
وتطرقت الصحيفة الى الرجلين الذين يحملان الجنسية السويدية وإعتقلا في اليونان أمس، للإشتباه بأنهما كانا في طريقهما للإلتحاق بداعش، وأن احد المتهمين Mirsad Bektasevic، محكوم بالسجن 15 عاماً وأربعة اشهر بجرائم إرهابية إرتكبها في البوسنة.
وذكرت الصحيفة، أن العديد من أولئك الشباب، الذين يتم تدريبهم كجنود في الإرهاب، يعودون الى السويد مجدداً بعد أن تعلموا قتل الآخرين ويمكن أن يكونوا إرهابيين محتملين يعيشون وسطنا.
ونشرت أفتونبلادت في بداية ملفها، مقطع من فلم دعائي، يصور كيف يودع إنتحاري صديق له قبل أن يقدم على تفجير نفسه والسيارة التي كان يستقلها عند أحد الحواجز في مهمة إنتحارية.
وختمت الصحيفة ملفها، قائلة: لهذه الأسباب، إخترنا نشر أسماء وصور البعض منهم، الذين أكدت مصادر مستقلة عدة على أنهم مما يطلق عليهم بـالجهاديين.