التدبير الإلهي

لطرح كافة المشاكل وحلولها
أضف رد جديد
Michel Massoud
عضو
عضو
مشاركات: 275
اشترك في: الجمعة إبريل 24, 2015 3:51 am

التدبير الإلهي

مشاركة بواسطة Michel Massoud »

أخواتي وأخوتي، أحبائي بالمسيح يسوع
تعالوا معي في هذا الأحد المبارك بعد تعظيم الرب مع العذراء مريم (لوقا ١: ٤٦~٥٥) لنتضع ونخضع له لكي يُجري مشيئته في حياتنا. تعالوا نتأمل بمعجزات الرب عبر التاريخ ونزور بيوت يهود ما قبل الميلاد في التكوين ٢٥ ولوقا ١، لنكون كأبائنا المعاينين وخداماً "للكلمة" الذي يدعى ابن العليِّ، الذي سيملك على بيت يعقوب إلى الأبد. تعالوا نفهم خطة الله العظيمة للذين يحبونه، ما اهمية ان نكون مسيحيين؟ هل بالفعل يليق بنا هذا اللقب؟ هل نستوعب هذه المكانة ونضمنها مثل مريم؟ وما الفرق في ان نكون معه او لا نكون؟ وبالتالي، إذ كنا الخليقة الجديدة بالمسيح... فمن الآخرين؟
ماذا نقول عن التدبير الإلهي الذي صمت لمدة ٤٠٠ سنة، حيث كان ملاخي آخر الأنبياء المرسلين في العهد القديم، ليرسل يوحنا المعمدان، الصوت الصارخ في البرية، الذي صار حديث كل جبال اليهودية... ليرتكض وهو جنين في بطن أمه أليصابات عند زيارة الطوباوية مريم ~ الحبلى بيسوع ~ معلناً ولاؤه وجهوزيته للمسايا المنتظر. هذا التدبير الخلاصي الذي عمل بالنعمة مع نسل فاسق، معوج ومثقل بالخطية... تدبير سمح لرجال مسنين ونساء عاقرات إنجاب أنبياء. هذا التدبير الإلهي قادر أن يبارك وينعم على عذراء طاهرة ليتجسد منها مسيح عالمنا الذي بدونه لا خلاص لنا!
في التكوين ٢٥: ٢١ يستجيب الرب لقوة صلاة إسحاق لكي تحبل زوجته رفقة العاقر وهي في سبعيناتها او ثمانيناتها، تماماً مثل أليصابات العاقر التي كان زوجها زكريا يلج بالصلاة للرب لكي تحبل. حيث في لوقا ١: ١٣ يطمئنه الملاك قائلاً: لا تخف يا زكريا، طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ملاحظتنا هنا ان نتعلم من رجال الله ان قوة صلاة المؤمن تسمع وتستجاب من الرب لخيرنا بحسب مشيئته. فما علينا الا نكون ثابتين في الإيمان ومثابرين على الصلاة بدون تململ او لوم.
لكن معادلة إسحاق وزكريا بالإيمان وحماوة الصلاة لن تطبق على زوجاتهم. فبينما كانت فرحة أليصابات لا توصف في لوقا ١: ٢٥ لأن الرب التفت إليها ونزع عار عُقْمِها، رازقاً إياها يوحنا، ذلك الطفل الممتلئ من الروح القدس في بطنها، ليسميه السيد المسيح لاحقاً "بأعظم المولودين من النساء." كانت رفقة في التكوين ٢٥: ٢٢ حردة وفي حالة عدم خضوع لأنها تعاني غير راضية لتزاحم الولدان في بطنها متأففة سائلة الرب "لماذا انا؟" لتأتيها النبؤة الإلهية في التكوين ٢٥: ٢٣ "فقال لها الرب: في بطنك أمتان، ومن أحشائك يفترق شعبان: شعب يقوى على شعب، وكبير يستعبد لصغير." هذه النبؤة التي لا غبار عليها تمتد حتى يومنا هذا... فها هما يعقوب وعيسو أمتان تتناحران، شعبان في فراق مستمر وشرق اوسط يغلي! فهل هي لعنة أم تدبير إلهي؟ ولماذا؟

الشماس ميشال صموئيل مسعود
فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح
Mary's visit to Elizabeth.jpg
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48825
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: التدبير الإلهي

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
Michel Massoud
عضو
عضو
مشاركات: 275
اشترك في: الجمعة إبريل 24, 2015 3:51 am

Re: التدبير الإلهي

مشاركة بواسطة Michel Massoud »

تودي ملفونو إسحق. انتم دائما في اقلب والفكر، معك حق طولت الغيبة، رغم انشغالي الكثيف لازم خصص وقت لأحبائنا في هذا الموقع الكريم. الرب يبارك بالجميع
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16170
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: التدبير الإلهي

مشاركة بواسطة بنت السريان »

أهلا أهلا بالعزيز ميشيل المبارك
طولت الغيبة علينا الله يسامحك
أكيد اشتقنا لك
يرعاك الرب ويزيدك إيمانا وحكمة
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
Michel Massoud
عضو
عضو
مشاركات: 275
اشترك في: الجمعة إبريل 24, 2015 3:51 am

Re: التدبير الإلهي

مشاركة بواسطة Michel Massoud »

شكراً كبيرتنا المباركة، الرب يحفظك ويزيدك بنعمه
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى المنبر الحر“