الخطب جلل
بقلم سعاد اسطيفان
بنت السريان
أمانينا أبلتْها سطوةُ متفرِّدٍ
عبثَ بالعفّة وأنكر القسم
علينا تهافتت المصائب أوجعها
والدنيا أمطرتْ علينا سقم
ردحتْ بنا الهمومُ
بواشق تترصّدنا
في حلاوة لسانها
مكرٌ مقيتُ النغم
تضمر الذل والهوان بنارٍ
وجراحات النار أنّى تُحتَمل
صرخات الاضطهاد من عمق الزمن
جدار الصمت اكتسحت
تحاشى عن سمعها
مترنّحٌ بالمُدام انشغل
من جفون السماء
شربنا الماءعندما بكت
فدموعها للجراح بلسم
في مدن بواطننا حشرجات تمرّدت
لابد لها أن تتكلّم
قصائدنا حروفها مقفّاةٌ بالعجب
فأي ُّ حرفٍ حروفٌ تتبعه
دونها المعنى لا يُكتَملُ
ثابتةُ لا يهزُّها نوءٌ
أشهرُ من نارترفع على علم
فللشعر حديثٌ يا صاحبيٍ
وفي قلب الشاعرالمعنى للألم
أطيَبه في ذكر ربٍّ وَحْدَه
نوايا القلب والغيب يعلم
رزء المصاب علينا يسهل
وصروف لغتنا
غير الله بها لا يعلم
تخوض لُجّة الهول صامدةً
وفوق متن الغيوم تُحمل
الحذر واجبٌ
وقد أُعذِر مَن أنذر
قد نكون آخر مَن للميدان نزل
لكنّنا نأتي بما لم يأتِه الأُول
فإن أُنكِأتِ الجراحُ ثانيةً
سيعظُم الألم
والخطب يُصبح جلل
فلا مجال لمال الظلم
ولا مناص من وقوع الجمل
بقلم سعاد اسطيفان
بنت السريان
أمانينا أبلتْها سطوةُ متفرِّدٍ
عبثَ بالعفّة وأنكر القسم
علينا تهافتت المصائب أوجعها
والدنيا أمطرتْ علينا سقم
ردحتْ بنا الهمومُ
بواشق تترصّدنا
في حلاوة لسانها
مكرٌ مقيتُ النغم
تضمر الذل والهوان بنارٍ
وجراحات النار أنّى تُحتَمل
صرخات الاضطهاد من عمق الزمن
جدار الصمت اكتسحت
تحاشى عن سمعها
مترنّحٌ بالمُدام انشغل
من جفون السماء
شربنا الماءعندما بكت
فدموعها للجراح بلسم
في مدن بواطننا حشرجات تمرّدت
لابد لها أن تتكلّم
قصائدنا حروفها مقفّاةٌ بالعجب
فأي ُّ حرفٍ حروفٌ تتبعه
دونها المعنى لا يُكتَملُ
ثابتةُ لا يهزُّها نوءٌ
أشهرُ من نارترفع على علم
فللشعر حديثٌ يا صاحبيٍ
وفي قلب الشاعرالمعنى للألم
أطيَبه في ذكر ربٍّ وَحْدَه
نوايا القلب والغيب يعلم
رزء المصاب علينا يسهل
وصروف لغتنا
غير الله بها لا يعلم
تخوض لُجّة الهول صامدةً
وفوق متن الغيوم تُحمل
الحذر واجبٌ
وقد أُعذِر مَن أنذر
قد نكون آخر مَن للميدان نزل
لكنّنا نأتي بما لم يأتِه الأُول
فإن أُنكِأتِ الجراحُ ثانيةً
سيعظُم الألم
والخطب يُصبح جلل
فلا مجال لمال الظلم
ولا مناص من وقوع الجمل