سلسلة من كنز الآباء السريان (11)
الأحد الثالث من الصوم الاربعيني المقدس
معجزة شفاء المفلوج (المشلول)
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»
من أقوال آبائنا العظام عن شفاء المفلوج
الأحد الثالث من الصوم الاربعيني المقدس
معجزة شفاء المفلوج (المشلول)
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»
من أقوال آبائنا العظام عن شفاء المفلوج
المفلوج ينتقد الكهنة اليهود الذين يرضون الناس ولا ينظرون الى الله
اعضائي هي مفلوجة ولا اقدر ان اتزاحم ولا يوجد من يهتم بي ويراعيني،
كهنة الشعب ينظرون الى الناس وليس الى الله، ولكوني معوزا لا يحسبونني في اعيادهم،
لما تتحرك المياه، يُنزلون شخصا من عشيرة شهيرة مراعاة لذويه ليُشفى بالمحاباة،
هنا يغلب الاكراه البشري وليس التمييز، انهم ينظرون الى العائلة وليس الى وجع المعذب،
انهم يُرضون الناسَ وليس الله الشافي الامراض، وخذ لك مثالا مني انا المتروك بلا عناية،
لستُ من عائلة عظيمة فانا فقير، ولهذا مكثت هذه المدة بدون شفاء،
انا موجود هنا منذ ثمان وثلاثين سنة، ولم يشفق علي احد لأنزل واغتسل في المعموذية.
يسوع يشفي اليوم كما شفى في الماضي
اليوم ايضا ليس يسوع فقيرا من المعونة، هلموا ايها الخطأة وسدّوا به احتياجكم،
اطلبوا الشفاء ولا تتشككوا من غفرانه، واعطوه الدموع وخذوا غفران خطاياكم،
ايها الخاطيء يا مشلولا ثانيا هوذا زائرك، اقترب ليضمد النفس الضعيفة والمريضة التي فيك،
الى متى تهمل وتمكث طويلا في جروحك،؟ طبيبك قريب فاعطِه نفسك وهو يدبّرها،
لعلك تنتظر تحريك المياه او الغطس، لقد بطل الظِل لان الحق مُشرِق،
الرب سجر لك المعموذية بدل الملاك، وضمدتك المراحم فلا ترجع الى الجروح،
لا تتحرك المياه للمرضى بين فترة واخرى، الآن يسوع يشفي كل يوم مَن يطلب منه.
الميمر 131 الملفان مار يعقوب السروجي – ترجمها للعربية الاب الدكتور بهنام سوني
------------------------------
http://dss-syriacpatriarchate.org/
