بقلم
الدكتور عمار عبد الاله
لبيـــك ربي لمثلك الاكرام عجـــزت أمــام صنيعـــك الأفهــــــامُ
اتركت في ذي الارض ملياراتها وبحثت عني فـــي الفنــاء لِأُقــام
وانــا الذي لـو خيرتني دنيتـــــــي لطلبت منهــا الى الفنـــاء قيــام
اخذت مــن قلبي الحبيب فلـــم يعد للنفس مــن بعــد الحبيب غــرام
وكـــان قلـبي مـا لغيـرها خافقـــــــا ولغيـر رؤيتهــا عيونـي تنـام
أفهل ترانـي لـو بكيــــت صنيعــك حسبت دمـــوع تأوهــــي اثــام
مــــاعـــدت اذكر لابتهاجــي منظرا ولا بقـى للسعد عنــدي مقـــام
فكأني فـي الاحزان محترفــا لهــــا ومشاعـري عنـد الهنـاء صيام
أُلبست اثـــــواب الترهبن عنوة وانا الذي في العشق عندي هيـــام
حكــــــم الالـــــه عـــلي جل جلالـه أفهـــل أقــول لغيـر ذاك تمام