وأجرت البحث الدكتورة ميليسا ميلو في جامعة ديلاوير، ونُشرت النتائج في مجلة نيوتريشن واعتمدت على بيانات فحص لـ 3200 من الأمهات والأطفال.
وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 50% من هؤلاء الحوامل لديهن نقص في فيتامين د، وأنهن أنجبن أطفالاً يعانون من مشاكل سلوكية، مثل الخجل الشديد، أو عدم احترام السلطة، أو انتهاك الأعراف الاجتماعية، أو الاكتئاب، أو حتى العدوان والعنف.
وقالت ميلو: تضمنت بيانات الأطفال الذين لديهم مقاييس النتائج السلوكية مرحلتين: فترة الطفولة المبكرة من 1 إلى 5 سنوات، والطفولة المتوسطة من 5 إلى 12 عاماً.
وبدراسة السلوك في الفئتين العمريتين لتحديد ما إذا كانت التأثيرات المحتملة لفيتامين د الحملي لا تزال تظهر لدى الأطفال الأكبر سناً وجدت ميلو نتائج متشابهة بين فترتي الطفولة.
وكان بحث سابق قد توصل إلى أن "تعزيز حالة فيتامين (د) بمقدار 10 نانوغرام/ مل، فقد ترى زيادة في معدل ذكاء الطفل بمقدار نقطة واحدة على الأقل.
ويمكن الحصول على الفيتامين من التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، وليس من وراء زجاج، ويتوفر في منتجات الألبان، والسلمون وعظام السمك، والبيض، والفطر (المشروم)
