وانتهت المباراة بفوز هاماربي بأربعة أهداف على خصمه الذي سجل بدوره ثلاثة أهداف خلال المباراة.
غير أن المباراة اتخذت منحى آخر، بعد تطور المنافسة إلى إشكالات في صفوف الجمهور، ومواجهات مع الشرطة.
وهاجم مشجعون عناصر الشرطة بعد المباراة، ورموهم بعبوات البيرة والمياه وغيرها من الأدوات، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح.
وأصيب أحد عناصر الشرطة بإصابة بالغة في رأسه، كما أصيب آخر في رجله، ونجا ثالث من مفرقعة نارية حارقة رمي بها، بينما ألقت مجموعة من المشاغبين عبوة نفايات باتجاه الشرطة بعد إشعالها.
ونقل بعضهم إلى المستشفى للعلاج، فيما تلقى آخرون العلاج في المكان نظراً لإصاباتهم الطفيفة.
ونشر مشجعون صوراً لهم عبر وسائل التواصل، تظهر أيضاً إصابات في صفوفهم جراء إشكالات مع مشجعي الفريق المنافس.
الشرطة أطلقت تحقيقاً بالحادثة يتضمن مجموعة تهم تتعلق بالشغب والعنف ضد الشرطة، غير أنها لم تلقِ القبض على أي من المتورطين حتى الساعة.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات غاضبة بسبب الشغب الحاصل، سيما وأن عدداً كبيراً من الأطفال كان متواجداً ضمن جمهوري الفريقين على مدرجات TELE 2 Arena في ستوكهولم.
ولام مغردون جمهوري الفريقين على الشغب والعنف، مستنكرين ما تعرضت له الشرطة من اعتداءات أيضاً.
كما قارن بعضهم الشغب بما شهدته السويد سابقاً من أعمال مماثلة، لا سيما فيما عرف باضطرابات الفصح بعد حوادث حرق المصحف.
وتساءلوا عما إذا كان البعض سيطالب الشرطة بالتعامل بشدة واستخدام الرصاص والعنف لتفريق المشاغبين، أسوة بما طالبوا به خلال الاضطرابات السابقة.
وكانت المحاكم السويدية أصدرت احكام قاسية بلغ بعضها خمس سنوات ضد متورطين في اضطرابات الفصح، معظمها تتعلق بالعنف ضد الشرطة
.
