ماذا يقول الكتاب المقدس عن الغيرة؟
والغيرة في حد ذاتها ليست جريمة على طول الخط بل هي حسنة ورديئة, وذلك بِحَسب الباعث لها, والغرض منها, وروح صاحبها, فإنْ وُجِّهت للخير والحق صارت بركة عظمى, وعَمِلَت من أجل امتداد ملكوت السموات, ولذا فَمِن أوصاف الكتاب المقدس للغيرة الإيمانية أنَّها شعور مقدس مُضطرَم عند المؤمنين, وأنَّها تُحرِّض الإنسان على فعل الخير,