صفحة 2 من 2

Re: مأساة أم . بقلم : فريد توما مراد

مرسل: السبت يناير 19, 2013 7:07 pm
بواسطة فريد توما مراد
عزيزي أبو جورج
شكراً لمداخلتك الثانية ... وللمعلومات التي تؤّكد مصداقية القصة
ومنها التي سمعتها شخصيّاً من جدكَ المرحوم سليمان ..وأنا أيضاً
سمعتها من أناس كثيرين ، ناهيكَ عن (جدي وجدتي ) الذين هم محور
هذه القصة .. فقد رواها لي المرحوم شمعون حنا شقيق السيد صبري
حنا ( أبو عبود ) أكثر من مرّة ، كان رحمه الله يقول : كنا أصدقاء
أنا والمرحوم بولص ، حيث كانت تربطنا مودة كبيرة ببعض ..كان
يقصّ عليَّ المشهد الذي رآه بأم عينيه ، كيف جرفته المياه .. وكيف
كان شعوره وأحساسه في تلك اللحظة ، وهو يودّع صديقه الغالي
الوداع الأخير .. كان في كل مرة يحكي لي القصة ، تغرورق عينيه
بالدموع ، ثم يطلق لنفسه العنان ويبكي .. فأضطر أنا أيضاً أن أشاركه
البكاء ..
أخي أبوجورج : الفرق شاسع بين القصّة والرواية ...
القصّة يجب أن تكون قصيرة ومحدودة ، وأن لا تطول كثيراً ..
أما الرواية تستطيع أن تتكيف بها أكثر ، وتطيلها كيفما تشاء...
( هذا في المفهوم الأدبي فيما يخص القصّة والرواية )
لهذا لم تكن غايتي من كتابة هذه القصة هو تسليط الضوء
على الكم الأكبر من الشخصيات والأحداث والمجريات
في ذاكَ الزمان .. القصة تحكي ( مأساة أم ) ومن خلالها
ممكن للكاتب أن يمر ببعض الأحداث الأخرى .. وأستطيع أن
أوكد لكَ أن المشهد الذي ودّع فيه العم الراحل شمعون صديقه
المرحوم بولص ، هو قصّة بحد ذاته إذا ما أردنا كتابته ....
شكراً لك مرة أخرى .. وأعتذر إذا كنتُ قد أطلتُ في الكلام .

أخاكَ بالرب
فريد
[/size]

Re: مأساة أم . بقلم : فريد توما مراد

مرسل: السبت يناير 19, 2013 7:10 pm
بواسطة فريد توما مراد
اخي الحبيب أبو لبيب الغالي
أنتَ معكَ جواز سفر مفتوح .. تدخل متى شئتَ
وتتكلم كيفما أردتَ .. لاأحداً يعترض طريقكَ أبداً..
رغم أنني لم أرى أبداً في مداخلتكَ ، شيئاً من هذا
القبيل .. ولكن أكرر مرّة أخرى وأقول : أنتَ أخانا
الكبير .. وأقدمنا علماً ومعرفة .. وأغزرنا حكمة
وثقافة .. والله على ما أقول شهيد .
أرجو منكم( أنت والأخ أديب ) لا تزيقوا بوش علي
أخاف ويجى تحطوني فبيت اليكْ ..وانا عالبختي
منا بربركن .. ويجى ديروا بالكن عالطبخة ولا
تخلوى تحترق .
وعزرت آزخ تكون معكن
أخوكَ بالرب
فريد
[/size]

Re: مأساة أم . بقلم : فريد توما مراد

مرسل: الثلاثاء يناير 22, 2013 9:01 pm
بواسطة adiblula
عزيزي الاستاذ حنا الغالي
مَخْراب أشقد خليتني أفكر وأتَخْمم تي تَعْرف من أين شَمَّيْتْ ريحة الكزّزززير ، بَلِ بعدين عرفتو مقصدك وأنا أبد ما قصدتو كما ال انت فكّرت ، چاخ ال انت قلت ما سمعتو القصة و أنا اكدْتُوا مع شاهد عيان ، بس تَقلّك كرّات طعمة الكزّير ف الحليب أوْ ف لحم ال بعظم ال تحت الأپرخ ... اييييه .. أش طيبة ... البنديات والمقرسية چاخ ال تكون شَ الحنك ماكو أطيب منا بَلِ چاخ ال تكون مقصودة ، مو تلزمنا ، صدقني ... ما كا لي هايه من بايه فَلَكه .
تحياتي لك والله وعزرت آزخ معك