كلمة بنت السريان في احتفال عيد الصليب المقدس
مرسل: الأحد سبتمبر 14, 2014 7:31 pm
كلمة بنت السريان في احتفال عيد الصليب احتفاء بزيارة سيدنا صليبا شمعون للسويد وحضوره في الكنيسة
13-9-2014 السبت
بشيم أبو وبرو وروحو حايو قاديشو
حاذ آلوهو شاريروآمين
الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا الجزيل الاحترام
الكهنة الموقرون وسائر الأكليروس الأعزاء,المجلس الملّي المحترم الحضور الكرام
قال مار بولس الرسول:
وأمّامن جهتي, فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ
ومن هذا المنطلق ,كتبت كلمتي ,لنيافة حبرنا الجليل
مار غريغوريوس صليبا, يوم تقلّده وسام الصليب الأكبر, برتبة مار إغناطيوس النوراني.
ألقيها على مسامعكم ,في احتفال عيد الصليب, في هذا اليوم المبارك .
وليس أعظم من هذه الرتبة التي باركت عنقه, بالصليب الذي به فخرنا وانتصارنا ,فهو علامة قوّتنا نحن المؤمنون بمن صلب على الخشبة,دفع عنّا ثمنا غاليا وفتح لنا باب الفردوس.
ويطيب لي أن أقفَ بين يديه بحضوركم ,لأعبّر عما يكنّه قلبنا للراعي الصالح.
ففي سجل ذاكرتي ,آثار قلمية ,تليق لأن تسكب بروعة ,على حرفي المولود ,للبوح عن شخصية رجل الدين صليبا شمعون ,ناسك الحدباء بين كاتدرائية مار توما الرسول ,وكنيسة مار أفرام السرياني ,في أكناف عالم مضطرب.
فننطلق عبر حقبةٍ من الزمن ,بصحبة راعٍ صالح ٍ,وأديبٍ مُبدع ٍ,جمع النسك والعلم في ثوب التزهد عن الدنيا,منيراً أجواؤها بأشعّة العلم والحكمة,بين أفراد رعيّته

, فتهفو النفوس لحديثه.
غير مكتفياً بذلك, إنما دوّن كنزاً خالداً من بنات أفكاره,
بيراع ملتهب بحب يسوع,ناحتا على صدر الزمن إرثاً
من تآليفه, يبقى مشعلا وهاجا في ربوع الكنيسة,فكم من كهنة وشمامسة بارك ورسم بيديه الكهنوتيتيْن!!!!!مجنّداً إيّاهم لخدمة العزّة الإلهية ,فنسجوا على منواله , وأطاعواعلى غراره.
أذكر منهم بفخرإثنان من إخوتي الكهنة الأربعة ,هما أبونا يوسف وأبونا متّى,وما زالا يخدمان في كنائسنا في العراق.
غريغوريوس صليبا نكر ذاته ,ونسج على منوال سيده.فحمل صليبه,واستحق أن يوشّح بسِمة الراعي الصالح, مما حملني لكتابة قصيدتي تحت عنوان
الراعي الصالح
وإليكم القصيدة
عَلمٌ في سماءِ النسك قلبه خشع
وبرياضِ الكنيسةِالسريانية الارثودكسيّةِ
بِدُرر حديثهِ
قلوبَ الشعب رَصَّعْ
عمل محراثَه في حقل الرب
وبذور الإيمان فيه زرع
راع صالح
خراف رعيّته تحتَ أكنافه جمع
ومن عرق جبينه أروى الظمأ
حكمةُ قلمه
نقشها على شغاف القلب
بخشية وورع
في الضيقِ والشدّةِ والمعاناة
بِعَبَقِ أريج ِصلواته
أعاد للحناجرالنغم
وأبعد عنها الهلع
لمصاب رعيّته تألّمَ وبكى
صلَّى إلى الله وتضرّع
ناكراً ذاتَهُ
قبلَ أن تناديه لنجدتِها يَهرَعْ
وفي الذَودِ عنها
إعتصم بالتقوى
رافعاً في الصلاة والدعاء
لله الأذرع
بيقينٍ استحقَّ
وسام الصّليب الأكبر
على مشهد
من الرعية ومسمع
ذلكم الراعي الصالح
غريغوريوس صليبا شمعون
إغناطيوس النوراني
في ربوعِ الحدباءِ أينعْ
طوبى ومرحى لكم
يا سيّدنا
بصلواتكم لدى الله فينا اشفّعْ
والرب يرعاكم وشكرا لسماعكم
إبنتكم
بنت السريان
سعاد اسطيفان
13-9-2014 السبت
بشيم أبو وبرو وروحو حايو قاديشو
حاذ آلوهو شاريروآمين
الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا الجزيل الاحترام
الكهنة الموقرون وسائر الأكليروس الأعزاء,المجلس الملّي المحترم الحضور الكرام
قال مار بولس الرسول:
وأمّامن جهتي, فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ
ومن هذا المنطلق ,كتبت كلمتي ,لنيافة حبرنا الجليل
مار غريغوريوس صليبا, يوم تقلّده وسام الصليب الأكبر, برتبة مار إغناطيوس النوراني.
ألقيها على مسامعكم ,في احتفال عيد الصليب, في هذا اليوم المبارك .
وليس أعظم من هذه الرتبة التي باركت عنقه, بالصليب الذي به فخرنا وانتصارنا ,فهو علامة قوّتنا نحن المؤمنون بمن صلب على الخشبة,دفع عنّا ثمنا غاليا وفتح لنا باب الفردوس.
ويطيب لي أن أقفَ بين يديه بحضوركم ,لأعبّر عما يكنّه قلبنا للراعي الصالح.
ففي سجل ذاكرتي ,آثار قلمية ,تليق لأن تسكب بروعة ,على حرفي المولود ,للبوح عن شخصية رجل الدين صليبا شمعون ,ناسك الحدباء بين كاتدرائية مار توما الرسول ,وكنيسة مار أفرام السرياني ,في أكناف عالم مضطرب.
فننطلق عبر حقبةٍ من الزمن ,بصحبة راعٍ صالح ٍ,وأديبٍ مُبدع ٍ,جمع النسك والعلم في ثوب التزهد عن الدنيا,منيراً أجواؤها بأشعّة العلم والحكمة,بين أفراد رعيّته

, فتهفو النفوس لحديثه.
غير مكتفياً بذلك, إنما دوّن كنزاً خالداً من بنات أفكاره,
بيراع ملتهب بحب يسوع,ناحتا على صدر الزمن إرثاً
من تآليفه, يبقى مشعلا وهاجا في ربوع الكنيسة,فكم من كهنة وشمامسة بارك ورسم بيديه الكهنوتيتيْن!!!!!مجنّداً إيّاهم لخدمة العزّة الإلهية ,فنسجوا على منواله , وأطاعواعلى غراره.
أذكر منهم بفخرإثنان من إخوتي الكهنة الأربعة ,هما أبونا يوسف وأبونا متّى,وما زالا يخدمان في كنائسنا في العراق.
غريغوريوس صليبا نكر ذاته ,ونسج على منوال سيده.فحمل صليبه,واستحق أن يوشّح بسِمة الراعي الصالح, مما حملني لكتابة قصيدتي تحت عنوان
الراعي الصالح
وإليكم القصيدة
عَلمٌ في سماءِ النسك قلبه خشع
وبرياضِ الكنيسةِالسريانية الارثودكسيّةِ
بِدُرر حديثهِ
قلوبَ الشعب رَصَّعْ
عمل محراثَه في حقل الرب
وبذور الإيمان فيه زرع
راع صالح
خراف رعيّته تحتَ أكنافه جمع
ومن عرق جبينه أروى الظمأ
حكمةُ قلمه
نقشها على شغاف القلب
بخشية وورع
في الضيقِ والشدّةِ والمعاناة
بِعَبَقِ أريج ِصلواته
أعاد للحناجرالنغم
وأبعد عنها الهلع
لمصاب رعيّته تألّمَ وبكى
صلَّى إلى الله وتضرّع
ناكراً ذاتَهُ
قبلَ أن تناديه لنجدتِها يَهرَعْ
وفي الذَودِ عنها
إعتصم بالتقوى
رافعاً في الصلاة والدعاء
لله الأذرع
بيقينٍ استحقَّ
وسام الصّليب الأكبر
على مشهد
من الرعية ومسمع
ذلكم الراعي الصالح
غريغوريوس صليبا شمعون
إغناطيوس النوراني
في ربوعِ الحدباءِ أينعْ
طوبى ومرحى لكم
يا سيّدنا
بصلواتكم لدى الله فينا اشفّعْ
والرب يرعاكم وشكرا لسماعكم
إبنتكم
بنت السريان
سعاد اسطيفان