حكاية حب بقلم بنت السريان
مرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 8:53 pm
حكاية حبٍ
بقلم
بنت السريان
[attachment=0]www-St-Takla-org--Jesus-Crucifixion-01.jpg[/attachment]
تعــال نعصرأرواحنا
ونشرب
من رحاب الخلد
عــذبَ مشرب
اهبـط
مـــن جنـــون كبريائـك
تعـرّفَ على سرَّ الحياة
وغايــة المأرب
لا تتخبطُ ْ
في دوامة الشكّ مترنّحا
تتجشّمُ ألأهـوالَ
وتنهكُ من التعب
فكـــمْ مــنْ عابــد
قــــد تصوف
ترك الدنيـا
يتوق لمجــدٍ أرحـــب
أرِحْ فــؤادَك
مــنْ هـــمٍّ أثقلـــهُ
وأزح عنه
عفـن الكرْهِ والغضب
لا تلبثْ
في ضلال الإفــك قابعاً
وتحتسي
خمـرالشعور بالذنب
كـنِ المحبّة
وادخلْ في محرابها
واسقني كأسا
من رحيق العنب
واخمد مـن قلبك
ذيّاك الحريــق
ودع الروح تعلــو
فوق ضفاف السحب
ما العمرإلآ
بعض مــن سويعات
عطِّرْها بطهرالمحبّة
ودُرِّ الأدب
هبني وقتا
أكشفُ ضرام الضلوع
ونبــضاً
يطفـــح سمعك العجب
شراع قاربي
يلـوح من بعيـــــد
يصارع الموج
أرقبه عن كثــب
سياْتي الربّان
ويحملني عاجلاً
إلـى
عالمـه الواسع الرحِبِ
وهنـــاك
فـــي خــــدوره أسكن
بمنزلٍ
قـــد أعـــدَّه لي الرب
تنساب منه المحبة
ويشاع حولنا
حديـــثَ حـبٍّ بالـدم مخضَّب
وقيثارٍ
يعزف ألحانــــا شجيّــــةً
يعبّــقُّ الكـــون
بأريـــج نشيدٍعـــذب
يطـــــــرقُ مسامعَنا
كبلسم شافٍ للروح والقلب
ومجامــــر
لا تُطفــأ جذوتُهـــــا
كشموس أشرقتْ
في حشا الحقب
أفــــقْ
أيُّهـا النائـــم المعنّى
ودعْ أوتــار قلبـــك
تشدو للرب
واكتـب للأزمان مذكّرة
تروي
حكاية حبٍ بطلها صُلِب
بقلم
بنت السريان
[attachment=0]www-St-Takla-org--Jesus-Crucifixion-01.jpg[/attachment]
تعــال نعصرأرواحنا
ونشرب
من رحاب الخلد
عــذبَ مشرب
اهبـط
مـــن جنـــون كبريائـك
تعـرّفَ على سرَّ الحياة
وغايــة المأرب
لا تتخبطُ ْ
في دوامة الشكّ مترنّحا
تتجشّمُ ألأهـوالَ
وتنهكُ من التعب
فكـــمْ مــنْ عابــد
قــــد تصوف
ترك الدنيـا
يتوق لمجــدٍ أرحـــب
أرِحْ فــؤادَك
مــنْ هـــمٍّ أثقلـــهُ
وأزح عنه
عفـن الكرْهِ والغضب
لا تلبثْ
في ضلال الإفــك قابعاً
وتحتسي
خمـرالشعور بالذنب
كـنِ المحبّة
وادخلْ في محرابها
واسقني كأسا
من رحيق العنب
واخمد مـن قلبك
ذيّاك الحريــق
ودع الروح تعلــو
فوق ضفاف السحب
ما العمرإلآ
بعض مــن سويعات
عطِّرْها بطهرالمحبّة
ودُرِّ الأدب
هبني وقتا
أكشفُ ضرام الضلوع
ونبــضاً
يطفـــح سمعك العجب
شراع قاربي
يلـوح من بعيـــــد
يصارع الموج
أرقبه عن كثــب
سياْتي الربّان
ويحملني عاجلاً
إلـى
عالمـه الواسع الرحِبِ
وهنـــاك
فـــي خــــدوره أسكن
بمنزلٍ
قـــد أعـــدَّه لي الرب
تنساب منه المحبة
ويشاع حولنا
حديـــثَ حـبٍّ بالـدم مخضَّب
وقيثارٍ
يعزف ألحانــــا شجيّــــةً
يعبّــقُّ الكـــون
بأريـــج نشيدٍعـــذب
يطـــــــرقُ مسامعَنا
كبلسم شافٍ للروح والقلب
ومجامــــر
لا تُطفــأ جذوتُهـــــا
كشموس أشرقتْ
في حشا الحقب
أفــــقْ
أيُّهـا النائـــم المعنّى
ودعْ أوتــار قلبـــك
تشدو للرب
واكتـب للأزمان مذكّرة
تروي
حكاية حبٍ بطلها صُلِب