انخفاض أسعار الكهرباء يُضعف الاستثمار في إنتاج طاقة الرياح!
مرسل: الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 3:17 pm
الكومبس: كشفت إحصاءات الاتحاد السويدي لطاقة الرياح، عن انخفاض الاستثمارات في طاقة الرياح خلال السنوات القليلة القادمة، فالانخفاض غير المألوف في أسعار الكهرباء، أدى إلى انخفاض الاستثمار المستقبلي في طاقة الرياح بشكل كبير هذا العام.

وخلال الربع الثاني من هذا العام، اتخذ قرار الاستثمار في مستقبل طاقة الرياح بناتج إجمالي بلغ حوالي37 ميغاواط، ما أدى إلى انخفاض بنحو83 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة طاقة الرياح Annika Lundström إن نقص الاستثمارات يعود إلى انخفاض أسعار الكهرباء، مضيفةً أن قرار البرلمان المنتظر في العام القادم بإحداث مركز مراقبة لتغيير نظام شهادات الكهرباء، سيكون ذات أهمية كبيرة لشركة طاقة الرياح السويدية.
وأضافت لوندستروم أن اتخاذ قرار محطة التحكم مهم في حصول السوق على الإشارة، خاصةً وأن محطة التحكم أعطت في السابق تنبؤات خاطئة.
وفي عام 2003 تم تطبيق نظام شهادة الكهرباء، ما يعني أن الحكومة تدعم منتجي الكهرباء المتجددة، بمنح شهادات قيمتها ميغاواط ساعة لكل قطعة، ومن ثم بيعها لشركات استيراد الكهرباء، وهي بدورها ملزمة بشراء كمية معينة من الكهرباء المتجددة.
وكان النظام الحالي قد اعتمد لمنح ما يعادل 25 ساعة تيراواط بحلول عام 2020، حيث وزعت إلى حد الآن 20 ساعة تيراواط، كما اقترحت الوكالة على الحكومة تمديد فترة منح وتوزيع المزيد من الشهادات لعام 2030، ما يؤدي إلى زيادة رغبة الاستثمار في إنتاج الكهرباء.
من جهته بيّن أستاذ نظم الطاقة الكهربائية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم Lennart Söder أنه بالمقارنة مع أشكال الطاقة الأخرى فإن مستقبل طاقة الرياح مشرق جداً.
وأضاف أنه من الصعب رؤية شخص يريد المزيد من الطاقة النووية، أو يرغب بالرهان على الغاز الطبيعي، خاصةً وأن الرياح هي أرخص مصادر الطاقة، إذا أردنا الاستمرار في استخدام الطاقة في السويد.
[/size][/color]
وخلال الربع الثاني من هذا العام، اتخذ قرار الاستثمار في مستقبل طاقة الرياح بناتج إجمالي بلغ حوالي37 ميغاواط، ما أدى إلى انخفاض بنحو83 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة طاقة الرياح Annika Lundström إن نقص الاستثمارات يعود إلى انخفاض أسعار الكهرباء، مضيفةً أن قرار البرلمان المنتظر في العام القادم بإحداث مركز مراقبة لتغيير نظام شهادات الكهرباء، سيكون ذات أهمية كبيرة لشركة طاقة الرياح السويدية.
وأضافت لوندستروم أن اتخاذ قرار محطة التحكم مهم في حصول السوق على الإشارة، خاصةً وأن محطة التحكم أعطت في السابق تنبؤات خاطئة.
وفي عام 2003 تم تطبيق نظام شهادة الكهرباء، ما يعني أن الحكومة تدعم منتجي الكهرباء المتجددة، بمنح شهادات قيمتها ميغاواط ساعة لكل قطعة، ومن ثم بيعها لشركات استيراد الكهرباء، وهي بدورها ملزمة بشراء كمية معينة من الكهرباء المتجددة.
وكان النظام الحالي قد اعتمد لمنح ما يعادل 25 ساعة تيراواط بحلول عام 2020، حيث وزعت إلى حد الآن 20 ساعة تيراواط، كما اقترحت الوكالة على الحكومة تمديد فترة منح وتوزيع المزيد من الشهادات لعام 2030، ما يؤدي إلى زيادة رغبة الاستثمار في إنتاج الكهرباء.
من جهته بيّن أستاذ نظم الطاقة الكهربائية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم Lennart Söder أنه بالمقارنة مع أشكال الطاقة الأخرى فإن مستقبل طاقة الرياح مشرق جداً.
وأضاف أنه من الصعب رؤية شخص يريد المزيد من الطاقة النووية، أو يرغب بالرهان على الغاز الطبيعي، خاصةً وأن الرياح هي أرخص مصادر الطاقة، إذا أردنا الاستمرار في استخدام الطاقة في السويد.