ربع الأطفال في فيستربوتن يعانون من الفقر وفق معايير السويد!
مرسل: الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 6:45 pm
الكومبس: أظهر تقرير أعدته وكالة الصحة العامة السويدية أن ما بين 4 و5 آلاف طفل، يعانون من الفقر، لا سيما أولئك الذين يعيشون مع الُأسر التي يقل دخلها عن معايير الإعانة الاجتماعية.
وبين التقرير أن حوالي 50 ألف طفل تقل إعمارهم عن 18 عاماً، يعانون من الفقر في محافظة Västerbotten شمال السويد، حيث يعيش واحد من كل أربعة أطفال ضمن أسرة تعاني من أزمة مالية.
وقالت أستاذة العمل التربوي Kerstin Holmlund إن العديد من الأطفال لا يجرؤون على الحديث عن ظروفهم المعيشية مع المعلمين في المدرسة، ويعتبرون الفقر أمراً محرجاً جداً.
وأضافت أن الطفل يمكن أن يتأثر بشكل قوي نتيجة ظروفه الاقتصادية المختلفة عن زملائه، كما يمكن للطفل أن يتحمل مسؤولية الأشياء التي لا يتمكن أهله من تأمينها، مما يعرضه لخطر عدم التطور.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الفقراء في محافظة Västerbotten أكبر من بلدية Sorsele، وذلك بسبب استقبال Sorsele العديد من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بوالديهم.
أما رئيسة الشؤون الاجتماعية والتعليم في بلدية سورسيله Inger Stenlund فقد أكدت وجود نسبة كبيرة من الأطفال ذات الخلفية الأجنبية، والذين وصلوا حديثاً إلى البلدية، ويعانون من ظروف صعبة، حيث يؤثر الفقر على ثلاثة من أصل أربعة أطفال منهم.
ويعتبر مستوى الفقر في السويد، عندما لا تتمكن الأسرة من التعامل مع النفقات الشهرية التي قد تبلغ بين 10 آلاف و 15 ألف كرون كل أربعة أسابيع.
[/size]وبين التقرير أن حوالي 50 ألف طفل تقل إعمارهم عن 18 عاماً، يعانون من الفقر في محافظة Västerbotten شمال السويد، حيث يعيش واحد من كل أربعة أطفال ضمن أسرة تعاني من أزمة مالية.
وقالت أستاذة العمل التربوي Kerstin Holmlund إن العديد من الأطفال لا يجرؤون على الحديث عن ظروفهم المعيشية مع المعلمين في المدرسة، ويعتبرون الفقر أمراً محرجاً جداً.
وأضافت أن الطفل يمكن أن يتأثر بشكل قوي نتيجة ظروفه الاقتصادية المختلفة عن زملائه، كما يمكن للطفل أن يتحمل مسؤولية الأشياء التي لا يتمكن أهله من تأمينها، مما يعرضه لخطر عدم التطور.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الفقراء في محافظة Västerbotten أكبر من بلدية Sorsele، وذلك بسبب استقبال Sorsele العديد من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بوالديهم.
أما رئيسة الشؤون الاجتماعية والتعليم في بلدية سورسيله Inger Stenlund فقد أكدت وجود نسبة كبيرة من الأطفال ذات الخلفية الأجنبية، والذين وصلوا حديثاً إلى البلدية، ويعانون من ظروف صعبة، حيث يؤثر الفقر على ثلاثة من أصل أربعة أطفال منهم.
ويعتبر مستوى الفقر في السويد، عندما لا تتمكن الأسرة من التعامل مع النفقات الشهرية التي قد تبلغ بين 10 آلاف و 15 ألف كرون كل أربعة أسابيع.