قصة قصيرة: زيارت يسوع القدوس لنا!
مرسل: الأحد أكتوبر 26, 2014 3:42 pm
يُحكى أن رجلاً مؤمناً كان غنيّاً جداً، وكان يتوق إلى أن يزوره الرّب يسوع،
فظهر الملاك له في حُلمٍ، أبلغَهُ بِأن اليوم الفلاني سيَزورهُ الرب يسوع في بيته،
ولما وَصل موعد ذلك اليوم، هيّاَ الرجل وليمة عظيمة ليسوع الزائر، وأعدّ كل
شيء، وبدأ ينتظر يسوع منذ الصباح،
فسمع صوت الباب، فأسرع وفتحهُ، لكنه وجدَ صبيّاً صغيراً فقيراً يَطلُب طعاماً،
فقال له: إنصرِف الآن لأني منتظر زائراً مُهمّاً، ولم يُعطِهِ شيئاً،
ولما صار الظهر، سمع آخر يطرق الباب، فأسرع إلى فتحه ظانّاً أنه يسوع، لكنه
تفاجاً بامرأة فقيرة تطلب مساعدة ماليّة، لشراء دواء لإبنها المريض، فصرفها
هي الأخرى بِحجّة أنه ينتظر زائراً مُهمّا، ومُنشغل جداً!!!
وصار المساء وهو يتنظر يسوع، فسمع طرقة الباب، فأسرع بفتحه، وإذا برجل
مُعاق بعكازات، طالباً منه ملابس لكي يستخدمها من شدّة البرد، فصرفه وقال
له: اذهب الآن لأني منتظر زائراً مُهمّاً سيزورني، وأغلق الباب بوجههِ،
انتظرَ الرّجل حتى يَئِسَ من الإنتظار، وبدأ يصلّي ويعاتب الرّب قائلاً:
لماذا يا ربي يسوع لَم تزورني اليوم؟
فجاءَهُ صوتاً قائلاً له: يا ابني، لقد زُرتكَ ثلاث مرّات، وصرفتني
فقال له الرجل: متى يارب؟ إني لم اراك!!!
فأجابه يسوع: لقد زُرتك في الصبي، وفي المرأة، وفي العجوز الكسيح، لكنك
انت لم تهتم بي.
فحزن الرجل، وبدأ بعدها يساعد كلّ فقير ومحتاج، شاعراً أنه يسوع نفسه
العبرة من القصة
هكذا علّمنا يسوع له المجد والوقار
بما أنكم فعلتموه بأحَد هؤلاء الأصاغر، فَبي فعلتم متى25: 31- 40
[/font][/color]فظهر الملاك له في حُلمٍ، أبلغَهُ بِأن اليوم الفلاني سيَزورهُ الرب يسوع في بيته،
ولما وَصل موعد ذلك اليوم، هيّاَ الرجل وليمة عظيمة ليسوع الزائر، وأعدّ كل
شيء، وبدأ ينتظر يسوع منذ الصباح،
فسمع صوت الباب، فأسرع وفتحهُ، لكنه وجدَ صبيّاً صغيراً فقيراً يَطلُب طعاماً،
فقال له: إنصرِف الآن لأني منتظر زائراً مُهمّاً، ولم يُعطِهِ شيئاً،
ولما صار الظهر، سمع آخر يطرق الباب، فأسرع إلى فتحه ظانّاً أنه يسوع، لكنه
تفاجاً بامرأة فقيرة تطلب مساعدة ماليّة، لشراء دواء لإبنها المريض، فصرفها
هي الأخرى بِحجّة أنه ينتظر زائراً مُهمّا، ومُنشغل جداً!!!
وصار المساء وهو يتنظر يسوع، فسمع طرقة الباب، فأسرع بفتحه، وإذا برجل
مُعاق بعكازات، طالباً منه ملابس لكي يستخدمها من شدّة البرد، فصرفه وقال
له: اذهب الآن لأني منتظر زائراً مُهمّاً سيزورني، وأغلق الباب بوجههِ،
انتظرَ الرّجل حتى يَئِسَ من الإنتظار، وبدأ يصلّي ويعاتب الرّب قائلاً:
لماذا يا ربي يسوع لَم تزورني اليوم؟
فجاءَهُ صوتاً قائلاً له: يا ابني، لقد زُرتكَ ثلاث مرّات، وصرفتني
فقال له الرجل: متى يارب؟ إني لم اراك!!!
فأجابه يسوع: لقد زُرتك في الصبي، وفي المرأة، وفي العجوز الكسيح، لكنك
انت لم تهتم بي.
فحزن الرجل، وبدأ بعدها يساعد كلّ فقير ومحتاج، شاعراً أنه يسوع نفسه
العبرة من القصة
هكذا علّمنا يسوع له المجد والوقار
بما أنكم فعلتموه بأحَد هؤلاء الأصاغر، فَبي فعلتم متى25: 31- 40