إنفجار قوي يهز مدينة مالمو ويستهدف مجمع دوائر حكومية قانونية!
مرسل: الاثنين ديسمبر 01, 2014 9:38 am
الكومبس: هز إنفجار قوي مدينة مالمو، قبيل منتصف ليلة أمس، سببته شحنة متفجرات، وضعت في Rättscentrum، فيما لم تقبض الشرطة على أي مشتبه به حتى الآن.
وبحسب الشرطة، فان الإنفجار، إستهدف مبنى مركز Rättscentrum، الذي يضم مؤسسات قانونية وقاعة تقام فيها المحاكمات في الغالب.
وتسبب الإنفجار، بإلحاق أضرار مادية كبيرة في مدخل وواجهة المبنى، كما تسببت قوته في تحطيم نوافذ الشقق القريبة من موقع الإنفجار، فيما لم يصب أحد بشكل خطير.
وأصيب أحد الأشخاص بجروح طفيفة بسبب شظايا الزجاج المتساقط من الضغط الذي خلفه الإنفجار.
الشرطة تُحذر
وحاولت الشرطة طرق أبواب المنازل القريبة من موقع الإنفجار في الليل، لتفقد الأضرار والبحث عن شهود عيّان، الذين أدلوا بمعلومات عن رؤيتهم لشخص قريب من موقع الحادث وان الإنفجار وقع بعد هروبه من المكان بوقت قصير.
وقال ضابط الشرطة فريدريك سفينسون، إن مكالمة هاتفية وصلتهم من قبل شاهد عيّان، قبيل الحادث، حذرّت من قيام شخصاً ما بوضع جسم مشتبه به، خارج المحكمة.
نوافذ محطمة
وكانت قوة الإنفجار كافية الى درجة سماع صوته في مناطق واسعة من مالمو، ما ادى بالكثيرين الى الإتصال على رقم هاتف الطوارىء 112، للإبلاغ عن سماعهم الصوت القوي.
وذكرت أحدى السيدات، التي كانت وزوجها نائمين في منزلهما المجارو للمحكمة، إنها سمعت صوت تحطم الزجاج، وعندما قامت بسحب الستائر، أدركت ان الصوت كان صادراً من تكسر نوافذ غرفة نومهما، فيما وقعت لوحة كانت معلقة على الحائط، أرضاً، بفعل قوة الإنفجار.
وكان مركز Rättscentrum قد تعرض الى إنفجار سابق، ليلة 3 شباط (فبراير) الماضي، حيث تسبب الإنفجار الى إلحاق أضرار مادية في واجهة مدخل محكمة المقاطعة.
وشهدت مدينة مالمو خلال، هذا العام، وقوع عدد من الإنفجارات فيها، فبالأضافة الى الإنفجارين اللذين أستهدفا Rättscentrum، وقعت حوادث مماثلة لسيارات ومطاعم.
[/color]وبحسب الشرطة، فان الإنفجار، إستهدف مبنى مركز Rättscentrum، الذي يضم مؤسسات قانونية وقاعة تقام فيها المحاكمات في الغالب.
وتسبب الإنفجار، بإلحاق أضرار مادية كبيرة في مدخل وواجهة المبنى، كما تسببت قوته في تحطيم نوافذ الشقق القريبة من موقع الإنفجار، فيما لم يصب أحد بشكل خطير.
وأصيب أحد الأشخاص بجروح طفيفة بسبب شظايا الزجاج المتساقط من الضغط الذي خلفه الإنفجار.
الشرطة تُحذر
وحاولت الشرطة طرق أبواب المنازل القريبة من موقع الإنفجار في الليل، لتفقد الأضرار والبحث عن شهود عيّان، الذين أدلوا بمعلومات عن رؤيتهم لشخص قريب من موقع الحادث وان الإنفجار وقع بعد هروبه من المكان بوقت قصير.
وقال ضابط الشرطة فريدريك سفينسون، إن مكالمة هاتفية وصلتهم من قبل شاهد عيّان، قبيل الحادث، حذرّت من قيام شخصاً ما بوضع جسم مشتبه به، خارج المحكمة.
نوافذ محطمة
وكانت قوة الإنفجار كافية الى درجة سماع صوته في مناطق واسعة من مالمو، ما ادى بالكثيرين الى الإتصال على رقم هاتف الطوارىء 112، للإبلاغ عن سماعهم الصوت القوي.
وذكرت أحدى السيدات، التي كانت وزوجها نائمين في منزلهما المجارو للمحكمة، إنها سمعت صوت تحطم الزجاج، وعندما قامت بسحب الستائر، أدركت ان الصوت كان صادراً من تكسر نوافذ غرفة نومهما، فيما وقعت لوحة كانت معلقة على الحائط، أرضاً، بفعل قوة الإنفجار.
وكان مركز Rättscentrum قد تعرض الى إنفجار سابق، ليلة 3 شباط (فبراير) الماضي، حيث تسبب الإنفجار الى إلحاق أضرار مادية في واجهة مدخل محكمة المقاطعة.
وشهدت مدينة مالمو خلال، هذا العام، وقوع عدد من الإنفجارات فيها، فبالأضافة الى الإنفجارين اللذين أستهدفا Rättscentrum، وقعت حوادث مماثلة لسيارات ومطاعم.