من قصص أمي ـ بقلم الاب الخوري اسطيفان
حكمة امرأة
تزوج رجل من امرأة وكان هذا الرجل يدخن حاولت المرأة كثيرا مع زوجها كي يترك التدخين ولكنها لم تفلح ، قالت له ما دمت مصرًا على التدخين وتنفق الكثير على هذه العادة السيئة، لن أتدخل بعد هذا اليوم في هذا الأمر بشرط واحد، قال لها وما هو شرطك، قالت: أريد أن تعطيني ما قيمة باكية السجائر أي كلما تشتري علبة من السجائر تعطيني نقود، لي قال لها الرجل وهل ستدخنين أنت أيضا،؟ قالت لا، فقال: وماذا ستفعلين بالنقود قالت: سأتصرف بها كما أريد.
قال لها موافق، وكلما! كان يشتري علبة سجائر كان يعطي زوجته نقوداً بما قيمة السجائر، وكانت الزوجة تحتفظ بهم والرجل لا يعرف عنهم شي، مرت الأيام والشهور، وفي إحدى ليالي الشتاء وهم جالسون حول مدفئة الحطب يتبادلون الأحاديث وكلما نقص لهيب النار يرمون الحطب لتزداد اضطراماً، قالت الزوجة لزوجها لدي ما هو أفضل من الخشب وقودا للنار، قال لها وما هو قالت ستأتيك به حالياً، ذهبت إلى المطبخ وجاءت بعلبة فيها ربطات من النقود مسفطة فوق بعضها وأخذت حزمة من النقود وقالت له: هذه أفضل من الخشب لنتدفأ عليها وفتحت باب المدفئ لترمي حزمة النقود في المدفئ ، فما كان من الرجل إلا أن خطفها من يدها وقال: ماذا تفعلين هل جننت؟ ترمين نقودا في المدفئ،! قالت: لماذا تقول لي جننت وأنت كل يوم تفعل هذا بعينه؟ قال انا؟ كيف؟
قالت له هل تذكر يوم اتفقنا أن تعطيني نقوداً كلما اشتريت باكيت سجائر فانا كنت اجمعها وأنت كنت تحرقها وانا اليوم أريد أن احرقها لكي نتدفأ عليها!!!
العبرة من القصة
اطرق الرجل برهة وقال لها شكرًا لك يا زوجتي العزيزة على هذا الدرس، وأعاهدك بعد اليوم لن احرق لا صحتي ولا نقودي.
[/color]حكمة امرأة
تزوج رجل من امرأة وكان هذا الرجل يدخن حاولت المرأة كثيرا مع زوجها كي يترك التدخين ولكنها لم تفلح ، قالت له ما دمت مصرًا على التدخين وتنفق الكثير على هذه العادة السيئة، لن أتدخل بعد هذا اليوم في هذا الأمر بشرط واحد، قال لها وما هو شرطك، قالت: أريد أن تعطيني ما قيمة باكية السجائر أي كلما تشتري علبة من السجائر تعطيني نقود، لي قال لها الرجل وهل ستدخنين أنت أيضا،؟ قالت لا، فقال: وماذا ستفعلين بالنقود قالت: سأتصرف بها كما أريد.
قال لها موافق، وكلما! كان يشتري علبة سجائر كان يعطي زوجته نقوداً بما قيمة السجائر، وكانت الزوجة تحتفظ بهم والرجل لا يعرف عنهم شي، مرت الأيام والشهور، وفي إحدى ليالي الشتاء وهم جالسون حول مدفئة الحطب يتبادلون الأحاديث وكلما نقص لهيب النار يرمون الحطب لتزداد اضطراماً، قالت الزوجة لزوجها لدي ما هو أفضل من الخشب وقودا للنار، قال لها وما هو قالت ستأتيك به حالياً، ذهبت إلى المطبخ وجاءت بعلبة فيها ربطات من النقود مسفطة فوق بعضها وأخذت حزمة من النقود وقالت له: هذه أفضل من الخشب لنتدفأ عليها وفتحت باب المدفئ لترمي حزمة النقود في المدفئ ، فما كان من الرجل إلا أن خطفها من يدها وقال: ماذا تفعلين هل جننت؟ ترمين نقودا في المدفئ،! قالت: لماذا تقول لي جننت وأنت كل يوم تفعل هذا بعينه؟ قال انا؟ كيف؟
قالت له هل تذكر يوم اتفقنا أن تعطيني نقوداً كلما اشتريت باكيت سجائر فانا كنت اجمعها وأنت كنت تحرقها وانا اليوم أريد أن احرقها لكي نتدفأ عليها!!!
العبرة من القصة
اطرق الرجل برهة وقال لها شكرًا لك يا زوجتي العزيزة على هذا الدرس، وأعاهدك بعد اليوم لن احرق لا صحتي ولا نقودي.