زيادة حالات تهديد الموظفين الحكوميين في السويد!
مرسل: الاثنين ديسمبر 08, 2014 2:46 pm
الكومبس: أظهرت دراسة أعدتها صحيفة داغينس نيهيتر أن الموظفين في الهيئات والمكاتب الحكومية السويدية يتعرضون للتهديدات بشكل يومي، وأنهم تلقوا 976 حالة تهديد بالانتحار من قبل أشخاص لديهم معاملات رسمية لدى المكاتب الحكومية.

ولا تتعلق التهديدات بفئة من الناس، بل تشمل المواطنين الأصليين في البلاد، والمهاجرين القادمين إليها على حد سواء.
وبحسب الدراسة فإن موظفي مكتب العمل هم أكثر الموظفين الذين تعرضوا للتهديدات هذا العام، حيث تلقوا 276 حالة تهديد بالانتحار.
وقال الموظف في اتحاد نقابات العمال Torbjörn Carlsson لصحيفة داغينس نيهيتر إن تهديد الموظفين أمر خطير جداً من ناحية الصحة والسلامة، مشيراً إلى أن قيام شخص ما بتهديد موظف مدني من أجل تغيير قراره، يشكل تهديداً كبيراً على الديمقراطية.
أما مدير الأمن في مكتب العمل Joel Isensköld فقد بيّن أن أسباب التهديدات ليست واضحة، إلا أن زيادة الأمراض النفسية، وشعور الناس بالإحباط هي أحد أسباب تهديد الموظفين، منوهاً إلى أن الشخص الذي يعيش على حافة الهاوية، من السهل جداً أن يلجأ إلى مثل هذه التهديدات.
من جهته أوضح المدير الأمني في الهيئات الحكومية Monica Bergvall أن تهديد الموظفين الحكوميين ليس مستغرباً، نظراً إلى وجود عدد كبير جداً من المراجعين المتعاملين مع الدوائر الحكومية، وطول الفترات الزمنية في معالجة المعاملات، مما يسبب الإحباط لكثير من المراجعين.
وذكرت الدراسة أن نسبة التهديدات التي يتلقاها موظفو مكتب التأمينات الاجتماعية قد انخفض في السنوات الأخيرة، في حين أن نسبة تهديدات موظفي مصلحة الهجرة قد تضاعف.
[/size][/color]
ولا تتعلق التهديدات بفئة من الناس، بل تشمل المواطنين الأصليين في البلاد، والمهاجرين القادمين إليها على حد سواء.
وبحسب الدراسة فإن موظفي مكتب العمل هم أكثر الموظفين الذين تعرضوا للتهديدات هذا العام، حيث تلقوا 276 حالة تهديد بالانتحار.
وقال الموظف في اتحاد نقابات العمال Torbjörn Carlsson لصحيفة داغينس نيهيتر إن تهديد الموظفين أمر خطير جداً من ناحية الصحة والسلامة، مشيراً إلى أن قيام شخص ما بتهديد موظف مدني من أجل تغيير قراره، يشكل تهديداً كبيراً على الديمقراطية.
أما مدير الأمن في مكتب العمل Joel Isensköld فقد بيّن أن أسباب التهديدات ليست واضحة، إلا أن زيادة الأمراض النفسية، وشعور الناس بالإحباط هي أحد أسباب تهديد الموظفين، منوهاً إلى أن الشخص الذي يعيش على حافة الهاوية، من السهل جداً أن يلجأ إلى مثل هذه التهديدات.
من جهته أوضح المدير الأمني في الهيئات الحكومية Monica Bergvall أن تهديد الموظفين الحكوميين ليس مستغرباً، نظراً إلى وجود عدد كبير جداً من المراجعين المتعاملين مع الدوائر الحكومية، وطول الفترات الزمنية في معالجة المعاملات، مما يسبب الإحباط لكثير من المراجعين.
وذكرت الدراسة أن نسبة التهديدات التي يتلقاها موظفو مكتب التأمينات الاجتماعية قد انخفض في السنوات الأخيرة، في حين أن نسبة تهديدات موظفي مصلحة الهجرة قد تضاعف.