الفرح" في المغرب رسم الايقونات على جدران معبد قيام المسيح،
مرسل: الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:54 am
بدأ في عاصمة المغرب الرباط العمل على رسم الايقونات على جدران معبد قيام المسيح، حيث لم يجرى هذا العمل منذ 80 عاماً.
ان هذا المعبد الذي يقع على شواطئ المحيط الاطلسي و المحاط بمنازل العرب المسلمين يعتبر من اقدم المعابد التابعة لبطريركية موسكو في الخارج. افتتح المعبد في عام 1932 بفضل اول جالية روسية في المغرب التي هاجرت من روسيا بعد ثورة عام 1917 و الحرب الاهلية.
"بالطبع جرت اصلاحات المعبد لاكثر من مرة و لون السقف و غيرها من الامور، و لكن لم يعمل فيه الرسامون ابداً" - هذا ما قاله لاذاعة "صوت روسيا" مدير هيئة موسكو الارثوذكسية لفن الرسم على الجدار "رادوست" (اي الفرح) بوريس اليكسييف:
لقد بدأ كل شيئ من رسالة رئيس المعبد الاب دميتري الذي كتب لنا ان الحاجز الايقوني على وشك الانهيار و قد عفنت كل الدعامات الخشبية القديمة. و قد بدأنا بالتراسل بعد ان زار موقعنا في الانترنت و اعجب بعملنا. و قبل بدء الرسم ارسلت شخصين لكي يهيئوا المعبد للرسم.
سيعمل الرسامون من هيئة "رادوست" على رسم 500 متر مربع. انه عمل كبير و محسوب لمدة عام و نصف لانه تم اختيار تقنية رسم خاصة، يتابع بوريس اليكسييف:
ان البناء الحديث (الذي ينتمي اليه المعبد في الرباط مع ان عمره 80 سنة) لا يسمح بالرسم على الحائط لان جداره لا تتكون من الحجر الجيري. و لهذا تظهر مسألة استخدام التقنيات الجافة. ترسم اليوم الكثير من المعابد بواسطة الالوان الزيتية و الاكريليك و هذا لا يجوز ابداً فعله. و السبب يعود الى ان هذه الالوان تشكل طبقة عازلة تمنع الجدران من التنفس و تبدأ بالتعفن و من الصعب بعدها ازالة هذه الطبقة من العفن. و لهذا نستخدم اليوم الوان السليكون التي لا تشكل اي طبقة عازلة و تسمح للجدران بالتنفس و تضع بسهولة على اي سطحية.
لقد زار هذا المعبد لعدة مرات في الثلاثينات من القرن الماضي الكاتب الفرنسي انطوان دي سين ايكزوبري مؤلف قصة "الامير الصغير". كان معجب بمنظر المعبد و الغناء الكنسي و على الرغم من انه لم يفهم الروسية الا انه كان يملئ بالطاقة الروحية من الكنيسة يتابع بوريس اليكسييف:
ان ادراك هذا المعبد كجزء من الثقافة الروسية يلهم القوة والطاقة. فريق العمل التابع للهيئة ليس فقط مجموعة رسامين تعمل من اجل كسب المال، و انما هيئتنا تعمل على مدى 20 عاماً و قد رممنا 30 معبد و انا ارى ان العمل في المعبد يغير الانسان. و هذا امر يفرح.
لقد قدم الرسامون الى الرباط في ايام شهر رمضان المبارك، يضيف بوريس اليكسييف:
لقد زرنا مدينة فاس و مراكش و قصر الوزير المبدني في القرن 12. و قد انبهرنا بكثير من الاشياء بما في ذلك من الهندسة الاسلامية الحديثة. و لن انسى منظر المسجد في الدار البيضاء المبنية على شاطئ المحيط. و على الرغم من اختلاف ديننا الا انه عندما ننظر الى هذه المنشآت من الصعب التفكير غير بالله. و كان مثير ايضاً بالنسبة لنا مراقبة السكان، و تقدير الشعب المغربي للصوم يوحي احترام عميق. من الجميل جداً ان نرى الجهود الدينية التي يقدمها الناس بغض النظر عن الديانة
coptreal.com
ان هذا المعبد الذي يقع على شواطئ المحيط الاطلسي و المحاط بمنازل العرب المسلمين يعتبر من اقدم المعابد التابعة لبطريركية موسكو في الخارج. افتتح المعبد في عام 1932 بفضل اول جالية روسية في المغرب التي هاجرت من روسيا بعد ثورة عام 1917 و الحرب الاهلية.
"بالطبع جرت اصلاحات المعبد لاكثر من مرة و لون السقف و غيرها من الامور، و لكن لم يعمل فيه الرسامون ابداً" - هذا ما قاله لاذاعة "صوت روسيا" مدير هيئة موسكو الارثوذكسية لفن الرسم على الجدار "رادوست" (اي الفرح) بوريس اليكسييف:
لقد بدأ كل شيئ من رسالة رئيس المعبد الاب دميتري الذي كتب لنا ان الحاجز الايقوني على وشك الانهيار و قد عفنت كل الدعامات الخشبية القديمة. و قد بدأنا بالتراسل بعد ان زار موقعنا في الانترنت و اعجب بعملنا. و قبل بدء الرسم ارسلت شخصين لكي يهيئوا المعبد للرسم.
سيعمل الرسامون من هيئة "رادوست" على رسم 500 متر مربع. انه عمل كبير و محسوب لمدة عام و نصف لانه تم اختيار تقنية رسم خاصة، يتابع بوريس اليكسييف:
ان البناء الحديث (الذي ينتمي اليه المعبد في الرباط مع ان عمره 80 سنة) لا يسمح بالرسم على الحائط لان جداره لا تتكون من الحجر الجيري. و لهذا تظهر مسألة استخدام التقنيات الجافة. ترسم اليوم الكثير من المعابد بواسطة الالوان الزيتية و الاكريليك و هذا لا يجوز ابداً فعله. و السبب يعود الى ان هذه الالوان تشكل طبقة عازلة تمنع الجدران من التنفس و تبدأ بالتعفن و من الصعب بعدها ازالة هذه الطبقة من العفن. و لهذا نستخدم اليوم الوان السليكون التي لا تشكل اي طبقة عازلة و تسمح للجدران بالتنفس و تضع بسهولة على اي سطحية.
لقد زار هذا المعبد لعدة مرات في الثلاثينات من القرن الماضي الكاتب الفرنسي انطوان دي سين ايكزوبري مؤلف قصة "الامير الصغير". كان معجب بمنظر المعبد و الغناء الكنسي و على الرغم من انه لم يفهم الروسية الا انه كان يملئ بالطاقة الروحية من الكنيسة يتابع بوريس اليكسييف:
ان ادراك هذا المعبد كجزء من الثقافة الروسية يلهم القوة والطاقة. فريق العمل التابع للهيئة ليس فقط مجموعة رسامين تعمل من اجل كسب المال، و انما هيئتنا تعمل على مدى 20 عاماً و قد رممنا 30 معبد و انا ارى ان العمل في المعبد يغير الانسان. و هذا امر يفرح.
لقد قدم الرسامون الى الرباط في ايام شهر رمضان المبارك، يضيف بوريس اليكسييف:
لقد زرنا مدينة فاس و مراكش و قصر الوزير المبدني في القرن 12. و قد انبهرنا بكثير من الاشياء بما في ذلك من الهندسة الاسلامية الحديثة. و لن انسى منظر المسجد في الدار البيضاء المبنية على شاطئ المحيط. و على الرغم من اختلاف ديننا الا انه عندما ننظر الى هذه المنشآت من الصعب التفكير غير بالله. و كان مثير ايضاً بالنسبة لنا مراقبة السكان، و تقدير الشعب المغربي للصوم يوحي احترام عميق. من الجميل جداً ان نرى الجهود الدينية التي يقدمها الناس بغض النظر عن الديانة
coptreal.com