صفحة 1 من 1
على الخابور!
مرسل: الخميس فبراير 26, 2015 5:52 pm
بواسطة القس جوزيف ايليا
على الخابورِ ..نحن معاً ...
قصائدُنا لقهرِ الموت نكتبها ...
على صفحات كلِّ زمانْ ...!
وفوق مياهه نمشي....
إلى خصْبٍ يعيدُ لنا شباباً فرَّ من يدنا
إلى جسدٍ بلا عنوانْ ...!
تعانقنا أمانينا....
فقلْ لي يا أخا الجرح العتيقِ :
أهلْ لنا فجرٌ...؟
وأزهارٌ تراقصُنا...؟
وألحانٌ بصوتِ كمانْ...؟
وهل نُوحٌ بمركبه يقينا هجمةَ الطّوفانْ ...؟
وكيف نعود أحياءً....
وفي الإنسانِ .. لا إنسانْ ....؟..!
_______________
القس جوزيف ايليا
26/2/2015
Re: على الخابور!
مرسل: الخميس فبراير 26, 2015 6:02 pm
بواسطة إسحق القس افرام
قصيدة حزينة تتكلم عن واقع الخابور الحزين والجريح
فعلاً كما تفضلتم ابونا كيف نعود أحياءاً ....
وفي الإنسانِ .. لا إنسانْ ....؟..!
يعجز اللسان عن وصف هؤلاء الناس وهم بعيدين عن كل ما يسمى بالانسانية
داعين من رب الارباب ان يعم الامن والسلام في المنطقة
باركك الرب ابونا الغالي جوزيف وحفظكم ودمتم بهذا العطاء.
Re: على الخابور!
مرسل: الخميس فبراير 26, 2015 10:16 pm
بواسطة سعاد نيسان
Re: على الخابور!
مرسل: الجمعة مارس 06, 2015 7:39 pm
بواسطة القس جوزيف ايليا
وحفظك أخي الشماس إسحق القس افرام
وحفظ كل شعبنا من الشرير والمكاره
ودمت في ألقك...!
مع مودتي وشكري...!
Re: على الخابور!
مرسل: الجمعة مارس 06, 2015 7:42 pm
بواسطة القس جوزيف ايليا
الأخت الفاضلة سعاد نيسان...!
لقد قالها إلهنا مرةً ويقولها في كل حين :
من يمسكم يمس حدقة عيني..!
له الأمر
ونحن لا نملك إلا أن نقول :
لتكن مشيئتك..!
بوركت وحييت...!