رفض السويدمنح تأشيرة دخول لباحثة أيرانية

أضف رد جديد
yakup
عضو
عضو
مشاركات: 658
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 7:27 am

رفض السويدمنح تأشيرة دخول لباحثة أيرانية

مشاركة بواسطة yakup »


تعتمد الممثليات الدبلوماسية السويدية قواعد مشددة في منح تأشيرات الدخول ـ الفيزا، خاصة في البلدان التي يعتقد ان هناك أحتمالا كبيرا ان يطلب مواطنوها اللجوء في السويد. ووصل التشدد في منح التأشيرات حد رفض منحها الى باحثة ايرانية كانت ستشارك في مؤتمر علمي عالمي أفتتح في الثامن من أب أغسطس. ومما أثار الأستغراب ان السبب الذي ساقته السفارة السويدية في طهران لرفضها منح تأشيرة الدخول للباحثة الإيرانية: انها غير متزوجة. بيتر ياغيش رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبر عن أستغرابه بالقول:

ـ لم أكن أتوقع هذا، لقد أنطلقت من فرضية أنه أذا ما كان المؤتمر منعقدا في السويد، فان السويد ستحترم ذلك وتمنح المشاركين فيه تأشيرات دخول الى السويد. هكذا كان الحال في السابق، وتوقعت ان يكون الأمر كذلك حاليا.
من جانبها تقول كايسا تورنكفيست من مصلحة الهجرة أن الوضع العائلي ينظر اليه بالحسبان عند معالجة طلبات تأشيرات الدخول، فذلك يقلص من أحتمالات البقاء في السويد وتقديم طلب باللجوء:
أننا نمعن التدقيق في صورة الوضع العائلي لطالب تأشيرة الدخول، حيث نقوم بالنظر فيما إذا كان له أقارب كثيرون قد تركوا البلاد، وننظر فيما إذا كان احد المقربين منه قد تقدم بطلب لجوء. وننظر كذلك في فيما أذا كان أصحاب الطلب قد كونوا عائلات وأطفال في أوطانهم.
ييتر ياريش مع تفهمه لدوافع الأهتمام بالوضع العائلي لطالبي تأشيرات الدخول، يعتقد انه يتعين أستثناء المشاركين في مؤتمرات علمية جدية من هذه القواعد:

ـ مع أني لا أستطيع أن أفهم كيف لنا أن نحكم على الناس أنطلاقا من حالتهم العائلية، فاني يمكن أن أفهم بالطبع أن الصلة العائلية يمكن أن تبقيهم. ولكني أرى ان من غير الأخلاقي التدخل في الحالة العائلية للمشاركين في المؤتمرات العلمية.

ـ مواطنو 133 بلدا بحاجة الى تأشيرات دخول قبل زيارتهم للسويد، ولا يستثنى من شرط الحصول على التأشيرة ألا مواطني بلدان المنطقة الإقتصادية الأوربية بالأضافة الى ثلاثين بلد آخر.

وتنظر السفارات والقنصليات السويدية في الخارج في طلبات الحصول على تأشيرات الدخول مستندة في ذلك الى قواعد محددة وضعتها مصلحة الهجرة، وفي الحالات الصعبة التي لا تتمكن السفارات من حسم قرار بشأنها تحال الطلبات الى مصلحة الهجرة. وتتشدد تلك القواعد في منح التأشيرات لمواطني بلدان محددة، حيث لا تمنح لهم إلا في حالات أستثنائية. وفيما يتعلق بأيران فان تلك القواعد ليست على ذات الدرجة من الشدة كما هو الحال بالنسبة للمواطنين العراقيين، حيث تقدر المصلحة ان أحتمال بقاء العراقيين وتقديمهم طلبات لجوء عال:

تقول كايسا تورنكفيست أنه يجري النظر في كم هو عدد مواطني البلد الذي ينتمي اليه صحب الطلب، الذين حصلوا على تاشيرة دخول، ثم تقدموا بعد ذلك بطلبات لجوء. أو ما نطلق عليه أسم "التسرب"، هذا الجانب ينظر فيه أيضا، إن الخبرة والوضع السائد في بلد صاحب الطلب، من العاوامل التي تؤثر في أتخاذ القرار.

اذاعة السويد
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“