الكومبس: يواجه مقترح السماح للاجئين بتقديم طلبات لجوئهم بشكل قانوني عبر السفارات انقساماً حاداً داخل الحكومة السويدية، بالإضافة إلى عدم تأييد أغلبية أعضاء البرلمان لمشروع الاقتراح، وذلك بحسب وكالة الأنباء السويدية TT.
وكانت الأصوات قد تعالت داخل دول الاتحاد الأوروبي للسماح بإمكانية تقديم طلبات اللجوء عبر السفارات الأوروبية في العالم، بعد كارثة غرق المئات من اللاجئين في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية.
وعلى الرغم من تكرار حوادث غرق المهاجرين المأساوية، إلا أن المفوضية الأوروبية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي لا تزال ترفض المقترح، أما في السويد فقد أعلن حزب البيئة عن تأييده لالتماس اللجوء عبر السفارات، في حين رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي ذلك.
من جهته أكد المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتري أفراموبولس في أكثر من مناسبة على أهمية السماح للناس بتقديم اللجوء في السفارات الأوروبية بالخارج، عن طريق تعيين ملحق خاص بشؤون الهجرة في كل سفارة.
وذكرت وكالة الأنباء أن الحكومة السويدية عقدت مشاورات يوم الأحد الماضي مع اللجنة الأوروبية قبل المشاركة في الاجتماع الطارئ لدول الاتحاد الأوروبي حول حوادث الغرق في البحر المتوسط، حيث أعلنت الحكومة أنها ستعمل ضمن إطار المجموعة الأوروبية، لإيجاد وإقرار المزيد من الطرق القانونية التي تكفل تقديم اللجوء في دول الاتحاد.
وأشارت الوكالة إلى أن حزب المحافظين يتفق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالوقوف ضد المقترح، إلا أن حزب البيئة واليسار والحزب المسيحي الديمقراطي عبروا عن تأييدهم لصدور قرار يمنح المهاجرين إمكانية تقديم اللجوء في السفارات.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم إن فكرة المقترح جيدة، لكن يجب النظر إليها من ناحية كيفية تطبيقها على أرض الواقع، خاصةً مع وجود ضغط هائل تعاني منه البعثات الدبلوماسية في الخارج.
بدورها أوضحت عضوة الحزب المسيحي الديمقراطي أنه لم يعد بالإمكان تجاهل حقيقة موت الناس على الطريق إلى أوروبا، ولذلك يجب إنقاذ الأرواح، وإقرار نهج مشترك للهجرة داخل دول الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن حزبها يؤيد منح تأشيرات إنسانية للمهاجرين من دول العالم الثالث.
وبحسب وكالة الأنباء لا يوجد حالياً أي إمكانية قانونية لطلب اللجوء عبر سفارات الدول الأوروبية، مبينةً أن الهدف من الاقتراح هو الحد من عدد اللاجئين الذين يموتون خلال محاولات دخولهم الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوكالة أن التقديرات تشير إلى وفاة حوالي 25 ألف مهاجر منذ عام 2000 غرقاً في البحر الأبيض المتوسط، خلال محاولات الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية.
[/size][/color]وكانت الأصوات قد تعالت داخل دول الاتحاد الأوروبي للسماح بإمكانية تقديم طلبات اللجوء عبر السفارات الأوروبية في العالم، بعد كارثة غرق المئات من اللاجئين في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية.
وعلى الرغم من تكرار حوادث غرق المهاجرين المأساوية، إلا أن المفوضية الأوروبية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي لا تزال ترفض المقترح، أما في السويد فقد أعلن حزب البيئة عن تأييده لالتماس اللجوء عبر السفارات، في حين رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي ذلك.
من جهته أكد المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتري أفراموبولس في أكثر من مناسبة على أهمية السماح للناس بتقديم اللجوء في السفارات الأوروبية بالخارج، عن طريق تعيين ملحق خاص بشؤون الهجرة في كل سفارة.
وذكرت وكالة الأنباء أن الحكومة السويدية عقدت مشاورات يوم الأحد الماضي مع اللجنة الأوروبية قبل المشاركة في الاجتماع الطارئ لدول الاتحاد الأوروبي حول حوادث الغرق في البحر المتوسط، حيث أعلنت الحكومة أنها ستعمل ضمن إطار المجموعة الأوروبية، لإيجاد وإقرار المزيد من الطرق القانونية التي تكفل تقديم اللجوء في دول الاتحاد.
وأشارت الوكالة إلى أن حزب المحافظين يتفق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالوقوف ضد المقترح، إلا أن حزب البيئة واليسار والحزب المسيحي الديمقراطي عبروا عن تأييدهم لصدور قرار يمنح المهاجرين إمكانية تقديم اللجوء في السفارات.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم إن فكرة المقترح جيدة، لكن يجب النظر إليها من ناحية كيفية تطبيقها على أرض الواقع، خاصةً مع وجود ضغط هائل تعاني منه البعثات الدبلوماسية في الخارج.
بدورها أوضحت عضوة الحزب المسيحي الديمقراطي أنه لم يعد بالإمكان تجاهل حقيقة موت الناس على الطريق إلى أوروبا، ولذلك يجب إنقاذ الأرواح، وإقرار نهج مشترك للهجرة داخل دول الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن حزبها يؤيد منح تأشيرات إنسانية للمهاجرين من دول العالم الثالث.
وبحسب وكالة الأنباء لا يوجد حالياً أي إمكانية قانونية لطلب اللجوء عبر سفارات الدول الأوروبية، مبينةً أن الهدف من الاقتراح هو الحد من عدد اللاجئين الذين يموتون خلال محاولات دخولهم الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوكالة أن التقديرات تشير إلى وفاة حوالي 25 ألف مهاجر منذ عام 2000 غرقاً في البحر الأبيض المتوسط، خلال محاولات الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية.
