الحكومة السويدية تقرر إجراءات جديدة لمنع تمويل داعش من خلال قروض البنوك!
مرسل: الثلاثاء يونيو 23, 2015 5:11 pm
الكومبس: أعلنت الحكومة السويدية إتخاذ خطوات إضافية بهدف منع رحلات السفر التي يقوم بها الأشخاص الذين يحملون الجنسية السويدية، أو تصاريح الإقامة في البلاد، من أجل الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) في سوريا والعراق، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بتمويل سفرهم من خلال أخذ القروض من البنوك السويدية والتهرب من دفع الضرائب فيما بعد.
وقال وزير الداخلية السويدي Andes Ygeman إنه عقد اجتماعاً أمس مع جهاز المخابرات Säpo لمناقشة المعلومات التي تتحدث عن قيام أشخاص بأخذ القروض والاحتيال الضريبي على الدولة من أجل تمويل رحلات سفرهم إلى سوريا والانضمام إلى داعش.
وعبر إيغمان عن قلقه من قيام البعض بارتكاب جرائم الاحتيال الضريبي قبل سفرهم وانضمامهم للجماعات المتطرفة، مشدداً على أن الحكومة ترغب باتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف ومنع هذا النوع من الرحلات.
وأشار إلى أنه سيعمل بالتعاون مع وزيرة المالية لدعوة جميع المصارف والمؤسسات المالية وغيرها من السلطات الحكومية ذات العلاقة بالموضوع، من أجل استعراض كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بكيفية التعامل مع هذه المشكلة.
وأوضح إيغمان أن الخطوات والإجراءات المنوي اتخاذها ستركز على التدابير التي تضمن عدم قدرة المرء على استخدام القروض الائتمانية من أجل تمويل رحلات الجهاد والمشاركة في الأعمال الإرهابية.
وبحسب المخابرات السويدية فإن أكثر من 300 شخص سافروا خلال السنوات الأخيرة إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث يتم تمويل الرحلات عن طريق الاحتيال الضريبي وأخذ الأموال من خلال التقديم على قروض الرسائل القصيرة عبر الانترنت sms-lån أو ما تسمى بالقروض غير المضمونة، وهو نفس الأمر الذي أكدته معلومات جهاز المخابرات السويدي.
وكان إيكوت قد تواصل مع 10 مؤسسات خاصة بمنح القروض الائتمانية، حيث أكد أغلبهم أنهم يفتقرون إلى القدرة على التحكم في كيفية استخدام الأموال التي يمنحوها كقروض للزبائن.
من جهته قال رئيس الجمعية الائتمانية السويدية Karl-Åke Nilsson إنه من الصعب جداً معرفة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء أخذ القروض، خاصةً وأنه من المؤكد أن هؤلاء الأشخاص لن يقولوا إنهم سيستخدمون تلك الأموال لأغراض إرهابية وأنشطة إجرامية.
[/size][/color]وقال وزير الداخلية السويدي Andes Ygeman إنه عقد اجتماعاً أمس مع جهاز المخابرات Säpo لمناقشة المعلومات التي تتحدث عن قيام أشخاص بأخذ القروض والاحتيال الضريبي على الدولة من أجل تمويل رحلات سفرهم إلى سوريا والانضمام إلى داعش.
وعبر إيغمان عن قلقه من قيام البعض بارتكاب جرائم الاحتيال الضريبي قبل سفرهم وانضمامهم للجماعات المتطرفة، مشدداً على أن الحكومة ترغب باتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف ومنع هذا النوع من الرحلات.
وأشار إلى أنه سيعمل بالتعاون مع وزيرة المالية لدعوة جميع المصارف والمؤسسات المالية وغيرها من السلطات الحكومية ذات العلاقة بالموضوع، من أجل استعراض كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بكيفية التعامل مع هذه المشكلة.
وأوضح إيغمان أن الخطوات والإجراءات المنوي اتخاذها ستركز على التدابير التي تضمن عدم قدرة المرء على استخدام القروض الائتمانية من أجل تمويل رحلات الجهاد والمشاركة في الأعمال الإرهابية.
وبحسب المخابرات السويدية فإن أكثر من 300 شخص سافروا خلال السنوات الأخيرة إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث يتم تمويل الرحلات عن طريق الاحتيال الضريبي وأخذ الأموال من خلال التقديم على قروض الرسائل القصيرة عبر الانترنت sms-lån أو ما تسمى بالقروض غير المضمونة، وهو نفس الأمر الذي أكدته معلومات جهاز المخابرات السويدي.
وكان إيكوت قد تواصل مع 10 مؤسسات خاصة بمنح القروض الائتمانية، حيث أكد أغلبهم أنهم يفتقرون إلى القدرة على التحكم في كيفية استخدام الأموال التي يمنحوها كقروض للزبائن.
من جهته قال رئيس الجمعية الائتمانية السويدية Karl-Åke Nilsson إنه من الصعب جداً معرفة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء أخذ القروض، خاصةً وأنه من المؤكد أن هؤلاء الأشخاص لن يقولوا إنهم سيستخدمون تلك الأموال لأغراض إرهابية وأنشطة إجرامية.