أجل .. أجل .. وللرّاحلونَ بقايا لا ترحل . ؟؟ شعر وديع القس
مرسل: السبت يونيو 27, 2015 9:26 pm
أجلْ .. أجل ْ..
وللراحلونَ بقايا لا ترحل ْ ..
ستبقى أبدا ً سهما ً
مغروسا ً في صدرِ المسحَلْ...
**
وستبقى أبدا ًإيقونة حبٍّ
تتدلّى ...في عنق ِ الإنسان ِ
الأنبلْ ..
**
للرّاحلونَ بصماتُ كِرامْ
للرّاحلونَ شموعُ نورٍ
وحماماتُ سلامْ
وألحانُ مياهٍ ورديّة
رُسمَتْ بالدمِّ الأحمر
حدودَجزيرةَ عشقٍ أبديَة
للكون ِ الأجملْ ..
**
للرّاحلونَ آياتٌ لا ترحلْ
قدْ نقّشوها بالنّورِ في القلوبِ
وزرعوا أرضَها
أشجارُ سندان ٍ
لا تهزّها الأعاصيرُ والهبوبِ
وطبعوا على جبهةِ الوجودِ
أسمى معاني الحبِّ والعشقِ
وكلّلوها شعلةُ نورٍ
للمستقبلْ ..
**
بزنودهمْ رفعوا الأعلامَ والرّايات
وبدمائهمْ طهّروا التراب َ
وألبسوهُ رداءً أبديَّ الحياة
وصار في صدرِ التّاريخِ عنوانُ
صلاة ٍ لا تتبدّلْ ..
**
وكتبوا وثيقةّ عهدٍ أبديّةَ
العشق ِ
ممهورةً قبلَ تكوينِ العالمْ
بختوم ٍ ملائكيّة ِ
الصّدق ِ
ليقولوا : لياسمينَ الحبِّ
أنتِ ستبقينَ هنا أبديّةَ
العبق ِ
ونحنُ باقونَ هناكَ
لنصنعَ الشّمسَ الأبديّةَ
للزمن ِ الأمثلْ ..
**
وذكرياتهمْ تحكي قصصَ البطولة ِ
والنّضالْ
وترسمُ دروبا ً وأخاديدَ
على جبين ِ الرّجالْ
وتطبعُها بسمةً بيضاءَ
في ثغورِ الأمّهات ِ
وعلى فم ِ الأطفالْ
خارطة ً من نور ِ الأمس ِ
للغدِ
الأفضلْ ..
**
للرّاحلون َ أفكارٌ ومبادئٌ
وأسماءْ
تلاصقت برحيلهم
الدّموعَ والدّماءْ
وتعانقتْ برحيلهم
مبادئُ الأرضِ وأحكامُ
السّماءْ
وتقدّستْ آياتُها مجدا ً بمجد ٍ
يتبجّلْ..
**
رحلوا بثياب ٍ بيضاءَ وحمراءَ
وقرمزيّة
رحلوا بأجسادهمْ
البعضُ منها تكاملتْ
والبعضُ عذريّة
ولا زالتء أرواحهم تكتبُ
وتكتبُ ، وتحكي روايات ٍ
سماويّة
أجلْ .. أجلْ..ولا
ولنْ ترحلْ ..
**
وديع القس ـ 26 . 6 . 2015
وللراحلونَ بقايا لا ترحل ْ ..
ستبقى أبدا ً سهما ً
مغروسا ً في صدرِ المسحَلْ...
**
وستبقى أبدا ًإيقونة حبٍّ
تتدلّى ...في عنق ِ الإنسان ِ
الأنبلْ ..
**
للرّاحلونَ بصماتُ كِرامْ
للرّاحلونَ شموعُ نورٍ
وحماماتُ سلامْ
وألحانُ مياهٍ ورديّة
رُسمَتْ بالدمِّ الأحمر
حدودَجزيرةَ عشقٍ أبديَة
للكون ِ الأجملْ ..
**
للرّاحلونَ آياتٌ لا ترحلْ
قدْ نقّشوها بالنّورِ في القلوبِ
وزرعوا أرضَها
أشجارُ سندان ٍ
لا تهزّها الأعاصيرُ والهبوبِ
وطبعوا على جبهةِ الوجودِ
أسمى معاني الحبِّ والعشقِ
وكلّلوها شعلةُ نورٍ
للمستقبلْ ..
**
بزنودهمْ رفعوا الأعلامَ والرّايات
وبدمائهمْ طهّروا التراب َ
وألبسوهُ رداءً أبديَّ الحياة
وصار في صدرِ التّاريخِ عنوانُ
صلاة ٍ لا تتبدّلْ ..
**
وكتبوا وثيقةّ عهدٍ أبديّةَ
العشق ِ
ممهورةً قبلَ تكوينِ العالمْ
بختوم ٍ ملائكيّة ِ
الصّدق ِ
ليقولوا : لياسمينَ الحبِّ
أنتِ ستبقينَ هنا أبديّةَ
العبق ِ
ونحنُ باقونَ هناكَ
لنصنعَ الشّمسَ الأبديّةَ
للزمن ِ الأمثلْ ..
**
وذكرياتهمْ تحكي قصصَ البطولة ِ
والنّضالْ
وترسمُ دروبا ً وأخاديدَ
على جبين ِ الرّجالْ
وتطبعُها بسمةً بيضاءَ
في ثغورِ الأمّهات ِ
وعلى فم ِ الأطفالْ
خارطة ً من نور ِ الأمس ِ
للغدِ
الأفضلْ ..
**
للرّاحلون َ أفكارٌ ومبادئٌ
وأسماءْ
تلاصقت برحيلهم
الدّموعَ والدّماءْ
وتعانقتْ برحيلهم
مبادئُ الأرضِ وأحكامُ
السّماءْ
وتقدّستْ آياتُها مجدا ً بمجد ٍ
يتبجّلْ..
**
رحلوا بثياب ٍ بيضاءَ وحمراءَ
وقرمزيّة
رحلوا بأجسادهمْ
البعضُ منها تكاملتْ
والبعضُ عذريّة
ولا زالتء أرواحهم تكتبُ
وتكتبُ ، وتحكي روايات ٍ
سماويّة
أجلْ .. أجلْ..ولا
ولنْ ترحلْ ..
**
وديع القس ـ 26 . 6 . 2015