[الكومبس: تمتاز مدينة ستوكهولم عن غيرها من المدن السويدية، بكثرة وأصالة وعراقة معالمها الثقافية التاريخية، التي تحظى باهتمام المثقفين والسائحين على حد سواء، ومن بين هذه المعالم، والأكثر شهرة هي: المكتبة العامة في مدينة ستوكهولم (Stockholms stadsbibliotek)، التي تم افتتاحها في (31) آذار عام (1928)، وطبق فيها لأول مرة في السويد مبدأ (الرفوف المفتوحة)، الذي يغني الزائرين عن طلب المساعدة، ويسهل عليهم الوصول إلى الكتب التي يريدون، بأنفسهم ودون عناء.

وقد توسعت هذه المكتبة خلال القرن الماضي، وألحقت بها بنايات أخرى، وتطورت فيها الأنظمة المكتبية، وتزايدت أعداد الزائرين لها، من المواطنين والسائحين والمثقفين من أبناء الجاليات المهاجرة، المنحدرين من ثقافات متعددة ومتنوعة، كان لمنجزها الثقافي دور مميز في إغناء الإرث الثقافي الإنساني.
وبرزت الحاجة لتلبية رغبات الفئات المثقفة من الوافدين، والحفاظ على اللغات الأم لأبناء الجاليات المهاجرة، والاهتمام بالتنوع الثقافي لإثراء الثقافة السويدية، فتأسست في بداية الألفية الثالثة، المكتبة الدولية في ستوكهولم، وهي القسم المتخصص باللغات الأجنبية في السويد.

وقد توسعت هذه المكتبة خلال القرن الماضي، وألحقت بها بنايات أخرى، وتطورت فيها الأنظمة المكتبية، وتزايدت أعداد الزائرين لها، من المواطنين والسائحين والمثقفين من أبناء الجاليات المهاجرة، المنحدرين من ثقافات متعددة ومتنوعة، كان لمنجزها الثقافي دور مميز في إغناء الإرث الثقافي الإنساني.
وبرزت الحاجة لتلبية رغبات الفئات المثقفة من الوافدين، والحفاظ على اللغات الأم لأبناء الجاليات المهاجرة، والاهتمام بالتنوع الثقافي لإثراء الثقافة السويدية، فتأسست في بداية الألفية الثالثة، المكتبة الدولية في ستوكهولم، وهي القسم المتخصص باللغات الأجنبية في السويد.