السويد ترفع من درجة التأهب تحسبا لتهديدات
مرسل: السبت أكتوبر 02, 2010 4:51 am
صورة التهديدات الارهابية ضد السويد تغيرت في الفترة الاخيرة، لذا تلجأ الشرطة السرية الى رفع درجة التأهب من درجة واطئ الى مرتفع (3). وتؤكد الشرطة السرية السويدية سيبو على ان ليس ثمة تهديدات مباشرة ضد السويد، ولكنها تقيم من ان رفع درجة التأهب الامني له مايبرره. وعلى صفحتها على الانترنيت تكتب الشرطة السرية بأن التقييم مبني على معلومات استخباراتية لما وصف بـ " نشاط متغير في بعض البيئات في السويد". ماهي هذه البيئات وماهي النشاطات المتغيرة فيها، لا احد في البوليس السري يرغب بالبوح بها. وفي حديثه الى وكالة الانباء السويدية ت ت قال مدير سيبو اندرس دانيلسون ان نرفع درجة التأهب الى هذا المستوى معناه ان لدينا سيطرة على الوضع.
سلم درجات التهديد
1. عدم وجود نهديد
2. تهديد واطئ
3. تهديد مرتفع
4. تهديد عالي
5. تهديد عالي جدا
الناطق الاعلامي في الشرطة السرية السويدية SÄPO قال في حديثه للبرنامج الصباحي في اذاعة السويد P1 Morgon ان التهديد ناتج عن تغيرات في بيئة بعض المجموعات في السويد موضحا ان الشرطة السرية تفعل ما بوسعها من اجل الحصول على المزيد من المعلومات لخفض هذا الخطر، وتابع انه علينا ان ندرك ان هذا الخطر ليس فورياً، بل ان الخطر الموجه ضد السويد لا يزال منخفضا بالمقارنة بدول اوروبية اخرى ووضح انه وعلى الرغم من انها المرة الاولى التي ترفع بها درجة التأهب من "2 منخفض" الى "3 مرتفع"، الا انه لا تزال توجد درجتان على مقياس الخطر، كما يقول باتريك بيتر من SÄPO
وكان رئيس الشرطة السرية السويدية انديش دانيلسون قد اتخذ قرارا برفع درجة التأهب في منتصف شهر ايلول سبتمبر بعد معلومات من المخابرات وصلت الى SÄPÖ عبر المركز الوطني لتقدير الارهاب NTC، وهو المركز الذي يتضمن هيئة الرقابة العسكرية على الاتصالات السلكية FRA، بالاضافة الى شرطة المخابرات والامن العسكرية MUST. ويقول دانيلسون انه لا يوجد اي داع للهلع، وبان نشر المعلومات عن رفع درجة التأهب مرتبط بالحفاظ على مصداقية الشرطة السرية
دانيلسون لم يرغب بالافصاح عن ماهية التغيرات التي تحصل في بعض بيئات المجتمع، وقال ان الخطر لن يصيب السويد في الوقت القريب واكد انه لا يوجد اي تغييرات بيروقراطية بسبب رفع درجة التأهب.
وبدوره يقول باتريك بيتر الناطق الاعلامي في سابو ان المعلومات التي حصلت الشرطة السرية عليها مرتبطة بالارهاب، وتابع ان الشرطة السرية هي قسم من الشرطة السويدية ولكنه لا يرغب بالافصاح عن الطرق المتبعة لمواجهة الخطر وذلك من اجل ضمان ان المعلومات لن تستخدم من قبل البيئات التي تحاول الشرطة السرية مراقبتها والحد من خطورتها، وتابع ان SÄPO تسيطر على الوضع بصورة جيدة
الشرطة السرية لا ترغب بالافصاح اذا ما ثمة هناك علاقة بين رفع درجة التأهب وبين قيام البعض من دوائر الشرطة السرية في مختلف الدول الاوروبية بالتحذير من خطر هجمات ارهابية في اوروبا، كما ولا ترغب بالافصاح عما اذا قامت بالقاء القبض على مشتبه بهم. ماغنوس نوريل، الخبير في امور الارهاب في الكلية العسكرية يقول انه لا يعتقد ان الامر يتعلق باشخاص على علاقة بشبكات ارهابية، بل ان الامر قد يتعلق باشخاص او مجموعات لم يكن لها اي وجود سابق في السجلات، انما اصبحت راديكالية هنا في السويد.
ماغنوس نوريل يقول ان اي معلومات دقيقة لدى المخابرات السويدية او لدى الشرطة السرية لن تصل الى المواطنين الا بعد زوال الخطر. اما رئيس الوزراء فريدريك راينفلدت فقد اكد ان الشرطة السرية السويدية هي المسؤولة عن تقدير الاخطار وكيفية الابلاغ عنها.
© Copyright Sveriges Radio 2010
سلم درجات التهديد
1. عدم وجود نهديد
2. تهديد واطئ
3. تهديد مرتفع
4. تهديد عالي
5. تهديد عالي جدا
الناطق الاعلامي في الشرطة السرية السويدية SÄPO قال في حديثه للبرنامج الصباحي في اذاعة السويد P1 Morgon ان التهديد ناتج عن تغيرات في بيئة بعض المجموعات في السويد موضحا ان الشرطة السرية تفعل ما بوسعها من اجل الحصول على المزيد من المعلومات لخفض هذا الخطر، وتابع انه علينا ان ندرك ان هذا الخطر ليس فورياً، بل ان الخطر الموجه ضد السويد لا يزال منخفضا بالمقارنة بدول اوروبية اخرى ووضح انه وعلى الرغم من انها المرة الاولى التي ترفع بها درجة التأهب من "2 منخفض" الى "3 مرتفع"، الا انه لا تزال توجد درجتان على مقياس الخطر، كما يقول باتريك بيتر من SÄPO
وكان رئيس الشرطة السرية السويدية انديش دانيلسون قد اتخذ قرارا برفع درجة التأهب في منتصف شهر ايلول سبتمبر بعد معلومات من المخابرات وصلت الى SÄPÖ عبر المركز الوطني لتقدير الارهاب NTC، وهو المركز الذي يتضمن هيئة الرقابة العسكرية على الاتصالات السلكية FRA، بالاضافة الى شرطة المخابرات والامن العسكرية MUST. ويقول دانيلسون انه لا يوجد اي داع للهلع، وبان نشر المعلومات عن رفع درجة التأهب مرتبط بالحفاظ على مصداقية الشرطة السرية
دانيلسون لم يرغب بالافصاح عن ماهية التغيرات التي تحصل في بعض بيئات المجتمع، وقال ان الخطر لن يصيب السويد في الوقت القريب واكد انه لا يوجد اي تغييرات بيروقراطية بسبب رفع درجة التأهب.
وبدوره يقول باتريك بيتر الناطق الاعلامي في سابو ان المعلومات التي حصلت الشرطة السرية عليها مرتبطة بالارهاب، وتابع ان الشرطة السرية هي قسم من الشرطة السويدية ولكنه لا يرغب بالافصاح عن الطرق المتبعة لمواجهة الخطر وذلك من اجل ضمان ان المعلومات لن تستخدم من قبل البيئات التي تحاول الشرطة السرية مراقبتها والحد من خطورتها، وتابع ان SÄPO تسيطر على الوضع بصورة جيدة
الشرطة السرية لا ترغب بالافصاح اذا ما ثمة هناك علاقة بين رفع درجة التأهب وبين قيام البعض من دوائر الشرطة السرية في مختلف الدول الاوروبية بالتحذير من خطر هجمات ارهابية في اوروبا، كما ولا ترغب بالافصاح عما اذا قامت بالقاء القبض على مشتبه بهم. ماغنوس نوريل، الخبير في امور الارهاب في الكلية العسكرية يقول انه لا يعتقد ان الامر يتعلق باشخاص على علاقة بشبكات ارهابية، بل ان الامر قد يتعلق باشخاص او مجموعات لم يكن لها اي وجود سابق في السجلات، انما اصبحت راديكالية هنا في السويد.
ماغنوس نوريل يقول ان اي معلومات دقيقة لدى المخابرات السويدية او لدى الشرطة السرية لن تصل الى المواطنين الا بعد زوال الخطر. اما رئيس الوزراء فريدريك راينفلدت فقد اكد ان الشرطة السرية السويدية هي المسؤولة عن تقدير الاخطار وكيفية الابلاغ عنها.
© Copyright Sveriges Radio 2010