من اتى بك ايها الدخيل
مرسل: الأربعاء أغسطس 26, 2015 11:36 pm
من اتى بك ايها الدخيل
مقصك يقلم الاشجار, ويقتلع نشوة الحب البريئة تلك التي دامعناقها سنين عديدة وعريق جبين ,لمتتكلم ولم تبح بوجعها , بصمت موجع فجترع الالام , بين فكي المقص العابثة وبرغم الانين ,لم يسمع لها صوت عويل .
من اتى بك ايها الدخيل المرعب لاحلال الظلم وسفك الدماء .
كل مئة سنة وبعد غفوة ليست بعميقة , يتخللها عثرات وزخات اعتداء .
ينهض بقوةاكبر بعد ان استمد وتزود وشبع وارتوى بالاحلام والامال والوعود وحب الذات وعظمة القدرة ودوام البقاء .
يشمر عن ساعديه ,قابضا بيديه انواع مقاصيصه يقلم الاشجار اليانعة المثمرة فينتزع الاغصان الخضراء قبل الصفراء .
يعري خليقة الله , لا يعرف حقا خالقها الذي جعل لها هذا المقام الرفيع وامدهابالقوة لتسبيحه وتمجيده وشكره في كل وقت صباحا ومساء .
يعبث بها لايعرف الحلال من الحرام , ولا يتعلم من صمدها وصمتها ذرة من محبة الله رب الفداء .
ثبتت ونمت وترعرعت بنظام محكم بالرغم من تعاقب الفصول الاربعة ,في البرد والثلج والرياح العاصفة والسيول الجارفة وحرارة الشمس الحارقة ,وفي مختلف الاجواء .
صمدت وصمتت كالسنابل التي نمت وعلت - بالرغم من زرع ونماء الزوان متطفلاعلى مكانها وزادها ومائها وحريتها وحتى نسمات هوائها ليضعفها قاصدا اقتلاعها من جذورها - مصلية منكسة الراس تسبح خالقها وربها واثقة -بحكمة الله وموعدها ولحظتها المميزة لاقتلاع الزوان - بسلامتها وثمرتها لرب السماء .
يا حبل الزيتون ,ويابستان وادي قدرون ويا ضيعة جثسيماني , اما ارتوى ترابكم من قطرات الدم النازلة , من جهاد ولجاجة رب الاكوان ,لاجل خلاص البشرية جمعاء .
يا قطيع الرب , يا كنيسة المسيح , ايتها الحجارة الحية التي اسسهارب المجد ورعاها واوصاها بالمحبة والصلاة و قال :لاتخافي , ووعدك انه لا تقوى عليك ابواب الجحيم , فا لتصرخ مع الرسول بولص, واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا ييسوع المسيح ,(غلا 6:14 ) الذي ارتوى مما نزل من جراحات المصلوب ومن جنبه ماءا ودماء .
صبيحة اسطيفان
مقصك يقلم الاشجار, ويقتلع نشوة الحب البريئة تلك التي دامعناقها سنين عديدة وعريق جبين ,لمتتكلم ولم تبح بوجعها , بصمت موجع فجترع الالام , بين فكي المقص العابثة وبرغم الانين ,لم يسمع لها صوت عويل .
من اتى بك ايها الدخيل المرعب لاحلال الظلم وسفك الدماء .
كل مئة سنة وبعد غفوة ليست بعميقة , يتخللها عثرات وزخات اعتداء .
ينهض بقوةاكبر بعد ان استمد وتزود وشبع وارتوى بالاحلام والامال والوعود وحب الذات وعظمة القدرة ودوام البقاء .
يشمر عن ساعديه ,قابضا بيديه انواع مقاصيصه يقلم الاشجار اليانعة المثمرة فينتزع الاغصان الخضراء قبل الصفراء .
يعري خليقة الله , لا يعرف حقا خالقها الذي جعل لها هذا المقام الرفيع وامدهابالقوة لتسبيحه وتمجيده وشكره في كل وقت صباحا ومساء .
يعبث بها لايعرف الحلال من الحرام , ولا يتعلم من صمدها وصمتها ذرة من محبة الله رب الفداء .
ثبتت ونمت وترعرعت بنظام محكم بالرغم من تعاقب الفصول الاربعة ,في البرد والثلج والرياح العاصفة والسيول الجارفة وحرارة الشمس الحارقة ,وفي مختلف الاجواء .
صمدت وصمتت كالسنابل التي نمت وعلت - بالرغم من زرع ونماء الزوان متطفلاعلى مكانها وزادها ومائها وحريتها وحتى نسمات هوائها ليضعفها قاصدا اقتلاعها من جذورها - مصلية منكسة الراس تسبح خالقها وربها واثقة -بحكمة الله وموعدها ولحظتها المميزة لاقتلاع الزوان - بسلامتها وثمرتها لرب السماء .
يا حبل الزيتون ,ويابستان وادي قدرون ويا ضيعة جثسيماني , اما ارتوى ترابكم من قطرات الدم النازلة , من جهاد ولجاجة رب الاكوان ,لاجل خلاص البشرية جمعاء .
يا قطيع الرب , يا كنيسة المسيح , ايتها الحجارة الحية التي اسسهارب المجد ورعاها واوصاها بالمحبة والصلاة و قال :لاتخافي , ووعدك انه لا تقوى عليك ابواب الجحيم , فا لتصرخ مع الرسول بولص, واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا ييسوع المسيح ,(غلا 6:14 ) الذي ارتوى مما نزل من جراحات المصلوب ومن جنبه ماءا ودماء .
صبيحة اسطيفان