التخدير قد يساعدنا على محاربة الانفلونزا!
مرسل: الجمعة سبتمبر 04, 2015 3:57 am
يدعي بعض الخبراء أن ما يسمى التخدير "المستنشق" - الذي يستخدم عادة أثناء العمليات الجراحية - قد يملك أيضا تأثيراً قوياً على النظام المناعي الذي يساعد على مكافحة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية في الرئة، بما في ذلك الأنفلونزا والالتهاب الرئوي.

وتشير النتائج إلى أن التخدير بالغاز قد يكون في يوم من الأيام مفيداً في مكافحة الانفلونزا الموسمية والوبائية، وخاصة عندما يكون هناك نقص في لقاح الانفلونزا أو قيود على استخدامه.
وقال كريشنان شاكرافارثي، طبيب مقيم في قسم التخدير والطب الرعاية الحرجة في جامعة جونز هوبكنز للطب في ميريلاند، الولايات المتحدة، " العلاج المبني على اساس هذه الأدوية المستنشقة قد يساعد في التعامل مع السلالات الفيروسية والبكتيرية الجديدة التي تقاوم اللقاحات التقليدية والعلاجات."
ولدراسة مدى تأثير بعض العقاقير المخدرة المستنشقة على الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، قام الباحثون بتعريض الفئران إلى كل من فيروس الانفلونزا والبكتيريا العقدية الرئوية.
واكتشف الفريق أن إعطاء الحيوانات مخدر متطاير مثل الهالوثين، أدى إلى انخفاض العبء البكتيري والتهابات الرئة بعد الإصابة.
وقالت الدراسة ايضا أن هذا النوع من التخدير زاد من الاستجابة المناعية المضادة للبكتيريا بعد العدوى الفيروسية بالأنفلونزا من خلال منع الإشارات الكيميائية التي تحتوي على نوع-I انترفيرون وهي مجموعة من البروتينات التي تساعد على تنظيم نشاط الجهاز المناعي.
وأضاف شاكرافارثي ، نأمل أن تفتح دراستنا الباب أمام تطوير أدوية وعلاجات جديدة يمكن أن تغير مشهد الأمراض المعدية.
ظهرت نتائج الدراسة في دورية التخدير.
عيشها صح

وتشير النتائج إلى أن التخدير بالغاز قد يكون في يوم من الأيام مفيداً في مكافحة الانفلونزا الموسمية والوبائية، وخاصة عندما يكون هناك نقص في لقاح الانفلونزا أو قيود على استخدامه.
وقال كريشنان شاكرافارثي، طبيب مقيم في قسم التخدير والطب الرعاية الحرجة في جامعة جونز هوبكنز للطب في ميريلاند، الولايات المتحدة، " العلاج المبني على اساس هذه الأدوية المستنشقة قد يساعد في التعامل مع السلالات الفيروسية والبكتيرية الجديدة التي تقاوم اللقاحات التقليدية والعلاجات."
ولدراسة مدى تأثير بعض العقاقير المخدرة المستنشقة على الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، قام الباحثون بتعريض الفئران إلى كل من فيروس الانفلونزا والبكتيريا العقدية الرئوية.
واكتشف الفريق أن إعطاء الحيوانات مخدر متطاير مثل الهالوثين، أدى إلى انخفاض العبء البكتيري والتهابات الرئة بعد الإصابة.
وقالت الدراسة ايضا أن هذا النوع من التخدير زاد من الاستجابة المناعية المضادة للبكتيريا بعد العدوى الفيروسية بالأنفلونزا من خلال منع الإشارات الكيميائية التي تحتوي على نوع-I انترفيرون وهي مجموعة من البروتينات التي تساعد على تنظيم نشاط الجهاز المناعي.
وأضاف شاكرافارثي ، نأمل أن تفتح دراستنا الباب أمام تطوير أدوية وعلاجات جديدة يمكن أن تغير مشهد الأمراض المعدية.
ظهرت نتائج الدراسة في دورية التخدير.
عيشها صح