الحزب الوطني التركي ينظم صلاة يوم الجمعة في الكنيسة

أضف رد جديد
yakup
عضو
عضو
مشاركات: 658
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 7:27 am

الحزب الوطني التركي ينظم صلاة يوم الجمعة في الكنيسة

مشاركة بواسطة yakup »

عنكاوا كوم – ترجمة - خاص

يستعد حزب الحركة الوطني في تركيا، يوم الجمعة للصلاة في كاتدرائية مريمانا الواقعة ضمن أطلال مدينة عاني على الحدود مع أرمينيا والتي تعود الى القرون الوسطى، استجابة لدعوة الارثوذكس والأرمن للاحتفال في أماكن العبادة المتميزة القديمة.
وتأتي حركة الحزب الوطني استجابة لقرار الحكومة الأخير الذي خوَّل فيه الأرمن والأرثودكس المسؤولية الدينية في اثنتين من الكنائس التاريخية وقد التمس الحزب واستلم موافقة الحكومة على إقامة صلاة الجمعة في الكنيسة - الجامع، التي لم تعْد مفتوحة للعبادة، في مدينة عاني.
وقد بُنيت الكادرائية الأرمينية في عام 1001 ميلادية وحوّلها السلطان البارسلان فتحية الى جامع سنة 1064 ميلادية. وعلى مر القرون تحول المكان عدة مرات بين كنيسة وجامع، اعتماداً على تعاقب الحكام.
ومن المقرر أن يحضر حوالي 5000 شخص من أقاليم تركيا المختلفة هذه الصلاة التي ينظمها حزب الحركة الوطني وقد أعلنت الحكومة عدم رضاها على هذا القرار، إذ قال وزير الثقافة والسياحة، أرطغرل جوناي، لقد سمحنا إقامة الصلاة هناك لكننا لا نوافق على هذه المجموعة.
ورداً على ذلك، أجاب أوكاي أكتاز، زعيم الحزب الوطني، في مؤتمر صحفي، قائلاً " قد لا يعلم الوزير بأن صلاة الجمعة لا يمكن ممارستها بشكل منفرد، وأضاف، مع ذلك، ليس هدفنا تحويل الصلاة الى عرض سياسي".
وجاء رد جيهان باكاسي، الأمين العام لحزب الحركة الوطني، بشكل أقل مرونة، إذ قال "كيف يجرؤ حزب العدالة والتنمية (الحزب الذي يترأس الحكومة التركية حالياً) إنكار حقنا في إقامة الصلاة في حين وافق على إقامة الصلاة والخدمات الدينية في أكدامار وسيوملا.
ففي 15 من شهر آب الماضي احتفل البطريرك المسكوني بارثولوميو بإقامة القداس في دير سيوملا في المقاطعة الشمالية من ترابزون. ونظمت الطائفة الأرمنية في 19 من شهر أيلول الماضي نشاطاً مماثلاً في كنيسة الصليب الأقدس على جزيرة أكدامار في بحيرة فان. وقد أعطى كِلا النشاطين ردود فعل سلبية من قِبَل القوميين المتشددين في البلاد، لكن الموقف المتسامح للحكومة تلّقى الإشادة والثناء وطنياً ودولياً
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“