نصف مليار طائر يهاجر السويد مع بدايات الخريف وقرب حلول الشتاء!
مرسل: الجمعة سبتمبر 11, 2015 4:02 pm
الكومبس: مع بدايات الخريف، وقرب حلول الشتاء السويدي، يغادر نحو نصف مليار طائر سماء البلاد في مثل هذا الوقت من كل عام، متجهين نحو جنوب الكرة الأرضية، حيث الأجواء أكثر دفئاً.

وفي تقرير لها، قالت وكالة الأنباء السويدية، أن عددا قليلا من الطيور، بدأ هجرته في وقت مبكر من الصيف وتحديداً في شهر حزيران/ يونيو مثل طيور الكروان والطيطوي الأخضر، اللذان بالكاد ما يضعان بيوضهما في العش قبل تحولهم بإتجاه الجنوب مرة أخرى.
وفي ذروة الصيف في اواخر شهر تموز/ يوليو وأوائل آب/ أغسطس، تغادر طيور العندليب وصائدي الذباب وغيرها من الطيور المغنية، الا أن القسم الأكبر منها يغادر البلاد في شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، حيث يحلق البعض منها في أوقات النهار، فيما تحلق أنواع أخرى ليلاً.
وليست رحلة طيور خالية من المخاطر، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المرحلة هي الأخطر في حياتها، وخاصة للمهاجرين لفترات طويلة الذين يعبرون الصحراء على طول الطريق الى أفريقيا الإستوائية وعند وصولهم يعيش الناجون حياتهم بشكل طبيعي من جديد.
ويهتم السويديون بشكل عام بالطبيعة والطيور بشكل خاص، حيث هناك من يتابع هجرتهم والأنواع التي تصل وتغادر السويد، كما هناك محميات كبيرة للطيور منتشرة في أنحاء واسعة من البلاد.

وفي تقرير لها، قالت وكالة الأنباء السويدية، أن عددا قليلا من الطيور، بدأ هجرته في وقت مبكر من الصيف وتحديداً في شهر حزيران/ يونيو مثل طيور الكروان والطيطوي الأخضر، اللذان بالكاد ما يضعان بيوضهما في العش قبل تحولهم بإتجاه الجنوب مرة أخرى.
وفي ذروة الصيف في اواخر شهر تموز/ يوليو وأوائل آب/ أغسطس، تغادر طيور العندليب وصائدي الذباب وغيرها من الطيور المغنية، الا أن القسم الأكبر منها يغادر البلاد في شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، حيث يحلق البعض منها في أوقات النهار، فيما تحلق أنواع أخرى ليلاً.
وليست رحلة طيور خالية من المخاطر، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المرحلة هي الأخطر في حياتها، وخاصة للمهاجرين لفترات طويلة الذين يعبرون الصحراء على طول الطريق الى أفريقيا الإستوائية وعند وصولهم يعيش الناجون حياتهم بشكل طبيعي من جديد.
ويهتم السويديون بشكل عام بالطبيعة والطيور بشكل خاص، حيث هناك من يتابع هجرتهم والأنواع التي تصل وتغادر السويد، كما هناك محميات كبيرة للطيور منتشرة في أنحاء واسعة من البلاد.