أعداد طالبي اللجوء في السويد تتخطى الرقم القياسي خلال اليومين الماضيين!
مرسل: الاثنين أكتوبر 12, 2015 3:51 pm
الكومبس: تشير أحدث إحصاءات مصلحة الهجرة السويدية الى أن أكثر من 9300 شخص، تقدم بطلب الجوء في السويد خلال الأيام السبعة الماضية، فيما بلغ عدد طالبي اللجوء خلال اليومين الماضيين فقط، السبت والأحد، 1791 شخصاً.
وبحسب المخطط البياني للمصلحة، فأن السوريين جاءوا بالمرتبة الأولى بين طالبي اللجوء، حيث بلغت أعدادهم في الأسبوع الأخير وحتى يوم أمس، 3118 شخصاً، وحل الأفغانيين في المرتبة الثانية بـ 2602 شخصاً ومن ثم العراقيين في المرتبة الثالثة بـ 1922 شخصاً، وبلغ عدد طالبي اللجوء من جنسيات أخرى مختلفة لم يجر تسميتها 1721 شخصاً، ويشكل العدد الإجمالي لطالبي اللجوء خلال الأيام السبع الماضية 9363 شخصاً.
وبحسب المصلحة، فأن من مجموع الـ 9363 شخصاً المتقدمين على طلب اللجوء، كان هناك 2162 طالب لجوء من الأطفال والمراهقين القادمين بغير صحبة ذويهم، حيث يشكل الأفغان النسبة الأكبر منهم، وبأعداد بلغت 1526 طفلاً ومراهقاً، فالسوريين 242 طفلاً، والصوماليين 50 طفلا، الأريتيرين 35 طفلاً والعراقيين 28 طفلاً، و281 طفلاً من جنسيات مختلفة.
رقم قياسي
وتواجه مصلحة الهجرة ضغطاً شديداً جداً في التعامل مع التدفق الهائل لطالبي اللجوء في البلاد، إذ بلغت أعداد طالبي اللجوء في السويد حتى الآن من العام الجاري 86223 شخصاً، ما يعني تحطيم الرقم القياسي في أعداد طالبي اللجوء الذين كانوا قد وصلوا البلاد أثناء حرب البلقان في العام 1992، إذ بلغت أعدادهم حينها 84018 شخصاً.
ورمت أزمة اللاجئين بظلالها على الحكومة السويدية التي تواجه تحديات وخيارات صعبة منذ إنتخابها في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، حيث تعتمد أحزاب المعارضة وحزب سفاريا ديموكراتنا المناهض للهجرة والمهاجرين على الأزمة في تحريك دفة السياسة السويدية بالوجهة التي يرونها مناسبة، ما يشكل ضغطاً إضافياً على الحكومة التي فازت بأغلبية ضعيفة.
وكانت مصلحة الهجرة، قد تحدثت وفي مناسبات سابقة عدة عن نفاذ الكمبات المخصصة لإستقبال القادمين الجدد، حيث يجري تسجيلهم قبل توزيعهم على مجالس البلديات، ما دفعها في بعض الأحيان الى نصب الخيام أو حتى إستخدام القوارب لضمان عدم بقاء أي لاجىء في العراء.
وبحسب المخطط البياني للمصلحة، فأن السوريين جاءوا بالمرتبة الأولى بين طالبي اللجوء، حيث بلغت أعدادهم في الأسبوع الأخير وحتى يوم أمس، 3118 شخصاً، وحل الأفغانيين في المرتبة الثانية بـ 2602 شخصاً ومن ثم العراقيين في المرتبة الثالثة بـ 1922 شخصاً، وبلغ عدد طالبي اللجوء من جنسيات أخرى مختلفة لم يجر تسميتها 1721 شخصاً، ويشكل العدد الإجمالي لطالبي اللجوء خلال الأيام السبع الماضية 9363 شخصاً.
وبحسب المصلحة، فأن من مجموع الـ 9363 شخصاً المتقدمين على طلب اللجوء، كان هناك 2162 طالب لجوء من الأطفال والمراهقين القادمين بغير صحبة ذويهم، حيث يشكل الأفغان النسبة الأكبر منهم، وبأعداد بلغت 1526 طفلاً ومراهقاً، فالسوريين 242 طفلاً، والصوماليين 50 طفلا، الأريتيرين 35 طفلاً والعراقيين 28 طفلاً، و281 طفلاً من جنسيات مختلفة.
رقم قياسي
وتواجه مصلحة الهجرة ضغطاً شديداً جداً في التعامل مع التدفق الهائل لطالبي اللجوء في البلاد، إذ بلغت أعداد طالبي اللجوء في السويد حتى الآن من العام الجاري 86223 شخصاً، ما يعني تحطيم الرقم القياسي في أعداد طالبي اللجوء الذين كانوا قد وصلوا البلاد أثناء حرب البلقان في العام 1992، إذ بلغت أعدادهم حينها 84018 شخصاً.
ورمت أزمة اللاجئين بظلالها على الحكومة السويدية التي تواجه تحديات وخيارات صعبة منذ إنتخابها في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، حيث تعتمد أحزاب المعارضة وحزب سفاريا ديموكراتنا المناهض للهجرة والمهاجرين على الأزمة في تحريك دفة السياسة السويدية بالوجهة التي يرونها مناسبة، ما يشكل ضغطاً إضافياً على الحكومة التي فازت بأغلبية ضعيفة.
وكانت مصلحة الهجرة، قد تحدثت وفي مناسبات سابقة عدة عن نفاذ الكمبات المخصصة لإستقبال القادمين الجدد، حيث يجري تسجيلهم قبل توزيعهم على مجالس البلديات، ما دفعها في بعض الأحيان الى نصب الخيام أو حتى إستخدام القوارب لضمان عدم بقاء أي لاجىء في العراء.