حوارُ الملائكة ..!! شعر وديع القس
مرسل: الأربعاء نوفمبر 11, 2015 10:28 am
حوار الملائكة.. !.؟؟ شعر وديع القس
قدْ غزوتَ الكونَ في حبٍّ براء ِ
قدْ أقِمتَ العدلَ قانونَ السَّماء ِ
تنحنيْ كلُّ الرّؤوسُ الخانعات ُ
تحتَ أنعالِ الطفولةْ ، والبرَاء ِ
قطِّعِيْ الأصفادَ يا بنتَ الأصول ِ
أنَّكِ الحرَّةْ ، وميراثُ الإبَاء ِ
سيّدُ الأكوانِ لا يرضى بضيم ٍ
كيفَما حلّتْ دناءاتُ الغبَاء ِ..؟
كسِّرِيْ الأغلالَ مرفوعَ الجّبين ِ
أنتِ مجدٌ ..أنتِ تيجانُ الوفاء ِ.!
حطّمِي قيدَ الجبان ِ ، والذّليل ِ
واصرَخِيْ بالحقِّ في وجهِ القضاء ِ
أنّكِ الأسمى دماءً والعروقِ
أنَّكِ ..بنتُ الحرائرْ بالدّماء ِ.!
قدْ وُلِدتِ ..منْ دماءِ الواعدِينِ
قدْ تربّيتِ ، بإكرام ِالعطاء ِ
إِفرَحِيْ فالقيدُ رمزٌ للعبيد ِ
هلِّلِيْ فالحرُّ دوما ً بالعلاء ِ
قدْ سرَقتمْ حلمُنا تحتَ الضّغائِنْ
والضّمائِرْ أصبحتْ ذِلّا ً وَباءِ
قدْ غرزتمْ سُمّكمْ عمقَ الضّمائِرْ
لمْ يكنْ في قلبِهَا حسُّ الحياء ِ
أينَ أنتمْ من جراحاتِ الطّفولةْ
أينَ أنتمْ من عقوباتِ السَّماء ِ..؟
أنَّكمْ عميانُ قلبٍ والعيون ِ
بعْتُمُ الإخلاقَ رِخْصَا ًوالوَفاء ِ
طفلةٌ صارتْ إماءً للعبيد ِ
والطفلْ يغفوْ على شطّ ٍ وماءِ
قبَّحوا فينَا البراءةْ والنّقاء ِ
ثمّ خلَّونَا شريداً للوباء ِ
تاجَروا في جسمِنَا الغَضِّ النّضير ِ
تائهينَ ، تحتَ أرحامِ الجّفَاء ِ
أيُّ قلبٍ يحملُ ،عطفَ البشائِرْ
أيُّ روحٍ يسكنُ ، فيهَا الصّفاءِ ..؟
غيّروا حبَّ الحياةِ والمماتِ
بدَّلُوا طعمَ الوجود ِ والحَياء ِ
كيفمَا دارَ الزّمانُ بالوِبالِ
عزَّةُ الأحرارِ تبقى كالضّياءِ
غيمةُ الصّيفِ ، سحابٌ عابرٌ
كيفَمَا كانتْ .. زوالا ً بانتِهاء ِ
والدِّماءُ الصّافياتُ سوفَ تبقى
لا تعكِّرْهَا ..جراثيمُ الفَناءِ
إنَّنِيْ.. إبنٌ لتاريخِ الشّموسِ
إنَّنِيْ ..إرثٌ لوعدِ الأنبياء ِ
وديع القس ـ 9. 11 . 2015
قدْ غزوتَ الكونَ في حبٍّ براء ِ
قدْ أقِمتَ العدلَ قانونَ السَّماء ِ
تنحنيْ كلُّ الرّؤوسُ الخانعات ُ
تحتَ أنعالِ الطفولةْ ، والبرَاء ِ
قطِّعِيْ الأصفادَ يا بنتَ الأصول ِ
أنَّكِ الحرَّةْ ، وميراثُ الإبَاء ِ
سيّدُ الأكوانِ لا يرضى بضيم ٍ
كيفَما حلّتْ دناءاتُ الغبَاء ِ..؟
كسِّرِيْ الأغلالَ مرفوعَ الجّبين ِ
أنتِ مجدٌ ..أنتِ تيجانُ الوفاء ِ.!
حطّمِي قيدَ الجبان ِ ، والذّليل ِ
واصرَخِيْ بالحقِّ في وجهِ القضاء ِ
أنّكِ الأسمى دماءً والعروقِ
أنَّكِ ..بنتُ الحرائرْ بالدّماء ِ.!
قدْ وُلِدتِ ..منْ دماءِ الواعدِينِ
قدْ تربّيتِ ، بإكرام ِالعطاء ِ
إِفرَحِيْ فالقيدُ رمزٌ للعبيد ِ
هلِّلِيْ فالحرُّ دوما ً بالعلاء ِ
قدْ سرَقتمْ حلمُنا تحتَ الضّغائِنْ
والضّمائِرْ أصبحتْ ذِلّا ً وَباءِ
قدْ غرزتمْ سُمّكمْ عمقَ الضّمائِرْ
لمْ يكنْ في قلبِهَا حسُّ الحياء ِ
أينَ أنتمْ من جراحاتِ الطّفولةْ
أينَ أنتمْ من عقوباتِ السَّماء ِ..؟
أنَّكمْ عميانُ قلبٍ والعيون ِ
بعْتُمُ الإخلاقَ رِخْصَا ًوالوَفاء ِ
طفلةٌ صارتْ إماءً للعبيد ِ
والطفلْ يغفوْ على شطّ ٍ وماءِ
قبَّحوا فينَا البراءةْ والنّقاء ِ
ثمّ خلَّونَا شريداً للوباء ِ
تاجَروا في جسمِنَا الغَضِّ النّضير ِ
تائهينَ ، تحتَ أرحامِ الجّفَاء ِ
أيُّ قلبٍ يحملُ ،عطفَ البشائِرْ
أيُّ روحٍ يسكنُ ، فيهَا الصّفاءِ ..؟
غيّروا حبَّ الحياةِ والمماتِ
بدَّلُوا طعمَ الوجود ِ والحَياء ِ
كيفمَا دارَ الزّمانُ بالوِبالِ
عزَّةُ الأحرارِ تبقى كالضّياءِ
غيمةُ الصّيفِ ، سحابٌ عابرٌ
كيفَمَا كانتْ .. زوالا ً بانتِهاء ِ
والدِّماءُ الصّافياتُ سوفَ تبقى
لا تعكِّرْهَا ..جراثيمُ الفَناءِ
إنَّنِيْ.. إبنٌ لتاريخِ الشّموسِ
إنَّنِيْ ..إرثٌ لوعدِ الأنبياء ِ
وديع القس ـ 9. 11 . 2015