صفحة 1 من 1

قراءات في الصحافة السريانية محاضرة للشاب كابي عيسى

مرسل: الأحد أكتوبر 24, 2010 11:22 am
بواسطة أبو يونان
قراءات في الصحافة السريانية محاضرة
للشاب كابي عيسى
في كنيسة مار يعقوب بالقامشلي

صورة

عينكاوة كوم
ألقى الشاب كابي عيسى، مساء الجمعة 22 تشرين الاول الجاري، محاضرة بعنوان "قراءات في الصحافة السريانية" في مقر أسرة مار أفرام السرياني الجامعية بحرم كنيسة مار يعقوب في مدينة القامشلي السورية.

حضر المحاضرة الأب ميخائيل يعقوب راعي كنيسة الدرباسية للسريان الأرثوذكس، وهو محرر زاوية دائمة في موقع "أولف" تحمل اسم "اسأل ونحن نجيب"، تختص بالإجابة عن "الاستفسارات الروحية" لأعضاء الموقع.

وكابي عيسى هو أحد أبناء مدينة القامشلي، وطالب بجامعة حلب سنة رابعة أدب إنجليزي ( على أبواب التخرّج ). يحرر وينشر بلقب "كبرئيل السرياني" في موقعه الإلكتروني الخاص أولف دوت كوم (a-olaf.com) ، الذي يحمل شعار "موقع أبناء اللغة السريانية.. خطوة نحو الأرشفة" كل ما يخص اللغة والتراث السرياني.

بدء "عيسى" محاضرته بلمحة موجزة عن تاريخ الصحافة العالمية، وأرجع بدايات الصحافة إلى "زمن البابليين" الذين كانوا ينشرون أخبارهم بوسائل ذلك العصر.

وركز "عيسى" على أهمية ما تنشره الصحافة، مستشهداً بقضية موقع ويكيليكس المختص بنشر التسريبات عندما نشر في يوليو/تموز الماضي أكثر من 70 ألف وثيقة سرية حول فضائح يرتكبها الجيش الأمريكي وحلفائه في أفغانستان. وأثار نشر تلك الوثائق ضجة عالمية وخاصة داخل الإدارة الأمريكية.

وتحدث "عيسى" عن بدايات الصحافة السريانية، وعن بعض التجارب الأولى مثل مطبوعة "زهريرا دبهرا" العام 1849 في مدينة أورميا بإيران.

وبحسب "عيسى"، يعد كل من الشهيد آشور يوسف ونعوم فائق رواد الصحافة السريانية، ونقل عن نعوم فائق جملته "الكل يعلم أن جرائد أي شعب هي لسان حاله، وإن الشعب يعرف بجرائده". مضيفاً "ولكن يعتبر الكثيرون أن فريد ألياس نزهة هو أحد أهم رواد الصحافة السريانية.. ويعد (نزهة) أول من انتقد رجال الكنيسة".

وعبر جهاز عرض إلكتروني عرض مقطع فيديو موجز عن صحف ومجلات ودوريات الصحافة السريانية، وهو جزء من فيلم وثائقي أعده في وقت سابق المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية بالقامشلي.

وعزا "عيسى" عدم ازدهار الصحافة السريانية إلى عدة عوامل منها "التمويل الفردي .. الذي كان يقع على عاتق محرر الصحيفة وصاحبها في آن واحد". وإلى الظروف التاريخية المصاحبة مثل "الحرب العالمية الأولى (1914 - 1919) و"الأوضاع السياسية" في تلك المرحلة و"موضوع اللغة"، مشيراً إلى عبء إضافي هو أن كل دورية كانت تجمع أكثر من لغة حسب الدولة التي تصدر منها تلك الدورية، وأحياناً قد يصل عدد اللغات في دورية واحدة إلى أربع لغات، وكانت تتوزع بين "السريانية، العربية، الإنجليزية، السويدية، الفارسية".

وذكر "عيسى" أن تلك العوائق دفعت ببعض الدوريات إلى الانقطاع عن الإصدار الورقي والتحول إلى الإصدار الإلكتروني مثل "حويودو"." وفورقونو" ... لأن العمل الإعلامي على شبكة الإنترنت "يتطلب جهد وتكلفة أقل".

وبخصوص المواقع الإلكترونية التي تعمل في الصحافة السريانية حالياً، قال "عيسى" إن موقع عنكاوا كوم (ankawa.com) يعد "أشهرها على الإطلاق"، إذ يصدر بثلاث لغات هي العربية والسويدية والإنجليزية، و"يبلغ ترتيبه 18 ألف على مستوى العالم، ويتربع عرش المواقع الألكترونية لدى أبناء شعبنا في العالم ".

ويشرف على موقع "عنكاوا كوم" أمير المالح ومقره السويد.
وتحدث "عيسى" عن موقع "قنشرين.. ولكنه تحول إلى الشأن العام (في سوريا)". موضحاً أنه أصبح موقع إخباري سوري بالدرجة الأولى ثم يتناول الاخبار المسيحية بالدرجة الثانية . وذكر أن ترتيبه متقدم عند "67 ألف عالمياً، واحتل سابقاً المركز السابع على مستوى المواقع السورية".

ويدير موقع "قنشرين" المهندس بيير جرجي، من مدينة حلب السورية.

وقال "عيسى" الحضور في نهاية محاضرته التي استمرت نحو ساعة كاملة "حتى إذا لم نستطع أن نخلق و نصنع صحافة سريانية حقيقية يجب أن نتابع الصحافة (السريانية) على الأقل ".

وانتقل الحضور بعد المحاضرة الى صالة عرض داخل حرم الكنيسة، ضمت عدداً كبيراً من الدوريات السريانية، حصل عليها "عيسى" من أحد مصادره المهتمة.

ووفقاً لبيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه، جاءت المحاضرة تزامناً مع "عيد الصحافة السريانية (الآشورية) الواقع بتاريخ 1/11 من كل عام.
جدير ذكره، ان الدعوة لحضور المحاضرة كانت عامة.
صورة

صورة

صورة

للمزيد من الصور شاهد موقع أولف
[/color][/size]